الشيخ سلمان جابر سالم المشنوي
علم من اعلام القبيله.
الامام الفاضل / سلمان جابر سالم المشنوي من عشيرة آل قزاعة من فخذ آل امدرب.
ولد في فيفاء عام ((١٣٥٦هـ)).
تزوج من الفاضله/كاملة حسن سالم رحمها الله.
ورزق منها بسبعه اولاد وهم ((يحيى ، علي ،حسن ،احمد ، عبدالله ، جابر، عيسى )) وست بنات.
نشأ وتربى على يد والده شيخ القبيلة الشيخ جابر سالم جابر وكان رحمه الله قريبا من والده ومكانته الاجتماعيه في القبيله فقد كان والده رحمه الله منبراً للجود والكرم وكان من الميسورين في ذلك الوقت وممن انعم الله عليهم فقد كاد بيته لا يخلو من الضيوف والماره وعابري السبيل فقد كان يساعدهم ويوليهم الاهتمام لكرمه وجوده رحمه الله تعالى.
كان رحمه الله يرى ويتعلم ويسمع من والده الذي كان له تاثير عليه كثيرا حيث كانوا يجتمعون الجماعه عنده بصفته شيخ القبيلة للاستشارات أو لحل المشاكل والخلافات التى كانت تحدث في ذلك الوقت .
اعتمد رحمه الله في حياته على الزراعة وكانت في ذلك الوقت الحياة صعبة وهناك معاناة شديدة للحصول على لقمة العيش الا بالعمل في الزراعة يدوياً من الحرث وخلافه لا يوجد معدات للزراعه انما تعتمد على القوة والاعمال اليدويه لزراعة المحصول لتحقيق الاكتفاء الذاتي .
كان رحمه الله من الاوائل الذين التحقوا بمدرسة القرعاوي فهو التعليم المتوفر في ذلك الوقت تعلم رحمه الله القرآن وعلومه وباقي المواد الدينية في تلك المدرسة.
تم تعيينه إماماً لجامع الوشر في ((عام ١٣٩٥هـ )) واستمر بالامامه لمدة اربعين عام حتى طلب إعفائه منها في ((عام ١٤٣٥هـ)) لكبر سنه وعدم تمكنه بالاستمرار بالامامه رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
مما عرف عنه بانه صاحب صوت جميل وشجي اثناء قراءته للقران الكريم.
ومما عرف عنه انه كان عطوفاً وصاحب كلمات توجيهيه ونصايح وكان كثير الاهتمام بالحث على الصلوات بالمحافظه عليها وعلى وصلة الارحام واللتفاف حول سقف واحد وكلمة واحده والتحلي بالصبر في جميع الامور لما في الصبر من عاقبه جميله.
ومما عرف عنه رحمه الله انه كان معلماً في بناء البيوت الحجريه وخزانات المياه التي تسمى لدينا ((بالبراك البرشه)).
ومما عرف عنه رحمه الله دائماً مايحث على الالتزام والمحافظه على العادات والتقاليد العرفية والانضباط والمبادي القبيليه والاعراف فقد كان رحمة الله جواد كريم وسيع الصدر دائما الابتسام على محياه مُحب للجميع.
توفي رحمه الله يوم الأحد ((١٤٤٠/٢/١٦هـ)).
وهنا نقول:-
سيبقى الخيرون دائما حاضرون، تفوح مآثرهم في القلوب زهوراً وعطراً ووفاء حتى وان غابوا عنا
رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جنات النعيم.
والسلام عليكم ورحمة الله.
الشيخ سلمان جابر سالم المشنوي
اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة.
*✍🏼 في١٤٤٥/١٠/٢٤هـ٢٠٢٤/٥/٣م
