الهزيمة والانتصار في قطر
لكل معركة نصر وهزيمة أو فوز وخسارة.
ولاشك أن هذه النتيجة مصاحبة للإنسان من حياته إلى موته ثم بعد موته لأن الدنيا هي مزر الآخرة، “وانْ ليس للإنسان إلا ماسعى وأن سعيه سوف يرى”.
والنصر في قطر تمثل بشكل أساسي في التنظيم والإسلام وابرازه والدعوة إليه والإعلام واجتماع العرب وقضايا العرب، فقد تعرف العالم على الثقافة العربية لباسا وخلقا وسلوكا.
ورياضيا.. نافست ثلاث فرق عربية بقوة، هي السعودية والمغرب وتونس و فازت المغرب، ورغم خسارة السعودية وتونس إلا أنهم لعبوا بقوة ومهارة أمام افضل المنتخبات العالمية.
أما الهزيمة فهي للرذيلة والمثلية والانحطاط الاخلاقي وللأعداء،
الأعداء الذين انهزموا نفسيا وإعلاميا وانكشفت أقنعتهم، والذين نبذهم الجمهور بوعي ومسؤولية،
أما الحرية الزائفة فقد ولت مدبرة ولم تعقب.
شكرا لمنتخبنا السعودي
فقد ناضل وكافح ونجح جزئيا
وبرز اعلاميا، وكانت القيادة ممثلة في سمو ولي العهد مهتمة وداعمة ومحتفلة.
ولولا الإصابات في المنتخب السعودي لرأيتم مايسركم.
عاش الوطن، عاشت قطر، عاش العرب.. أمل وثقة تتجدد.
ودمتم سالمين