بر فيفاء تحتفي بأبنائها الأيتام المتفوقين
تحت رعاية سعادة محافظ فيفاء المهندس صالح بن علي القحطاني، نظّمت جمعية البر الخيرية بفيفاء مساء الاثنين حفل تكريم أبنائها الأيتام المتفوقين لعام 1446هـ، وسط حضور كريم ضم رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة جازان الأستاذ عبدالله حمزي، وعددًا من المشايخ والأعيان ومسؤولي الجهات الحكومية والأهلية بالمحافظة.
افتُتح الحفل بالنشيد الوطني وتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تبعتها كلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية، الشيخ موسى محمد الفيفي، الذي عبّر عن فخره بأبناء الجمعية المتفوقين، مثنيًا على عزيمتهم وجهودهم رغم التحديات، ورافعًا أسمى عبارات الامتنان للقيادة الرشيدة على دعمها السخي للعمل الخيري في شتى مناطق المملكة.
كما أثنى الشيخ الفيفي على جهود الداعمين ورعاة الحفل والمتطوعين والإعلاميين، مؤكدًا التزام الجمعية برسالتها في التمكين والرعاية، وبذل المزيد من الجهود في سبيل مستقبل مشرق لأبنائها.
وقد تألق الشاعر يحيى رياني خلال الحفل بقصيدة وجدانية ألهبت مشاعر الحضور، أعقبها تكريم المتفوقين من فئة الأيتام، حيث قُدمت لهم شهادات تقدير وهدايا مالية وعينية تشجيعية، كما شمل التكريم المتطوعين والمعرفين والإعلاميين الذين ساهموا بفعالية في دعم الحفل وتعزيز رسالة الجمعية.
ويأتي هذا الحفل في إطار حرص الجمعية على تقدير المجتهدين وتعزيز الشراكة المجتمعية، ومواصلة مسيرتها المباركة في دعم الفئات الأشد حاجة بعزيمةٍ لا تلين.
بر فيفاء تحتفي بأبنائها الأيتام المتفوقين
بكل فخر واعتزاز تأتي احتفائية جمعية البر الخيرية بفيفاء بأبنائها الأيتام المتفوقين لتجسد روح العطاء والالتزام تجاه الفئات الأشد حاجة. تحت رعاية سعادة محافظ فيفاء، المهندس صالح بن علي القحطاني، وبحضور الشيخ أحمد بن محمد الحكمي الفيفي كان الحفل مناسبة مميزة لتكريم هؤلاء الأبطال الذين واجهوا التحديات بعزيمة وإرادة قوية.
إن كلمات الشيخ موسى محمد الفيفي، وما حملته من تقدير للجهود الفردية والجماعية، تعكس الرؤية النبيلة للجمعية في دعم أبنائها وتمكينهم لتحقيق أحلامهم. كما أن قصائد الشاعر يحيى رياني كانت لمسة فنية أضافت عمقًا للمناسبة، وأشعلت مشاعر الفخر في قلوب الحضور.
تكريم المتفوقين وتقديم شهادات التقدير والهدايا لهم هو خطوة رائعة تعزز من قيمة الإنجاز وتدعم روح المنافسة الإيجابية ،وإن هذا الحدث ليس مجرد تكريم، بل هو رسالة أمل لجميع الأيتام بأنهم ليسوا وحدهم في مسيرتهم، وأن المجتمع يقف معهم في كل خطوة.
نرجو للجميع دوام التوفيق والنجاح، ونشكر كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل المبارك ، فاستمرار الشراكة المجتمعية وتضافر الجهود هو السبيل نحو مستقبل أكثر إشراقا لأبنائنا.