أخبارنا

تهنئة من الفيفي لقبائل بارق

تهنئة من الفيفي لقبائل بارق

قال تعالى ” وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً) بفضل الله ثم بجهود أهل الخير تم عتق رقبة السجين: ابراهيم محمد البارقي فقد كان موقف هذه القبيلة من أروع المواقف الدينية والإجتماعية والإنسانية وليس غريباً على قبائل بارق هذا العمل النبيل وكذلك من وقف معهم.

ولا شك انه ليس هناك من يتعمد أو يسعى لقتل نفس أو ايذاءها ولكن نزغات الشيطان وانفعالات النفس قد توقع الانسان أحياناً فيما لا يتمناه.

فما نراه في أحكام القصاص ومساحات الديات وغيرها يرهق اباء وامهات وعوائل وقبائل وحتى مجتمعات بأكملها  فالواجب على الإنسان أن يتمالك نفسه عند الغضب ويحذر من حمل السلاح سواء الناري أو الأبيض و أي اداة كانت قد تؤدي للقتل أو الاصابة.

وعلينا أن نعمل دائما بقوله صلى الله عليه وسلم “ليسَ الشَّديدُ بالصُّرَعَةِ ، إنَّما الشَّديدُ الَّذي يملِكُ نفسَه عندَ الغَضبِ” وأن يعوّد الانسان نفسه على الصبر ويتذكر قوله تعالى ﴿وَلا تَستَوِي الحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادفَع بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ﴾.

نبارك لهذا السجين ونهنئه ونهنئ اسرته وقبائل بارق خاصة وكل من وقف معهم عامة في عتق رقبته. 

 

يحيى حسن الفيفي – المنطقة  الشرقية

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى