مقالات

جبر الخواطر

إعداد: خالد بن موسى الفيفي

جبر الخواطر

قال الإمام سفيان الثوري: ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه، مثل: جبر خاطر أخيه المسلم.

ونحن نرى في حياتنا اليومية من البعض عند تعاملهم مع الناس فلايبدون شيئاً من المرونه.

هل هو الخوف على فقد هيبته أو إنه الرهاب الإجتماعي؟

كم هو جميل أن نكون مقبولين عند من نتعامل معهم ولكن كيف؟

أقول بجبر الخاطر تستطيع أن تمتلك قلوب من حولك ومن تتعامل معهم.

جبر الخواطر قد يكون في إبتسامة على محياك حين تقابل أي شخص عرفته أو لا لم تعرفه فقد يكون إبداء الإهتمام أو المديح والإستحسان أو المصافحة بحراره أو بالسؤال .

كل ذلك يأتي من جبر الخواطر و نستطيع عمله وبشكل يومي ولكن لا يوفق له إلا من رزقه الله ذلك، لأنه صدقه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: تبسمك في وجه أخيك صدقه.

فما بلك حينما ترسم على محياه إبتسامه فيكون النفع ليس هنا لذلك الذي تجبر خاطره فقط بل يتعداه إلي أن يصل إليك فتشعر بضعف سعادته قبل ان تقابله.

ومضه :

لن يزيدك تجهمك وقاراً. ولكن إبتسامتك في وجه من تقابله تزيدك حبا وتواضع.

المقالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى