خل بالك من الحلم الصهيويهودي لتصفية القضية الفلسطينية

خل بالك من الحلم الصهيويهودي لتصفية القضية الفلسطينية
“أين نحن من القانون الدولي والسلام الشامل في الشرق الأوسط الجديد في ظل تبجح فراعنة المرحلةالزمنية الراهنة((ترامب والنتن ياهو)) الجنوني وغير المسئول وغير المعقووول!
السيف أصدق إنباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب
قال الله تعالى :-
” …ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكَّاها، وقد خاب من دسَّاها، كذبت ثمود بطغواها،….”
في ظل مجازر وجرائم ومهازل وإستهبال وإستهتار وكذب ونفاق وكِبْر وتكبر وتعالي وتعجرف وظلم كل من المُرتزقَين المعتوهَين المغرورَين (ترامب ونتنياهو وحاشيتيهما)،وفي ظل تماديهما وغيِّهما وضلالهما وتهاونهما واستهتارهما!؟،بالخالق البارئ المصور رب كل شيء ومليكه، وبخلقه أجمعين!؟،
لا سيما العرب والمسلمين.
بدليل سلوكياتهما وتصريحاتهما وتهديداتهما ووعودهما الكاذبة الخاطئة الظالمة والجنونية والمُقِّرة والمعتمدة لفكر نظام الغاب، ولسياسة الغاية تبرر الوسيلة، ولإنتهاك كافة الانظمة والشرائع والاعراف، وللإحتلال وإلغاء الاخر، ولفكر وسياسة الاستعمار بل الإستخراب والتهجير القسري والتطهير العرقي والابادة الجماعية، والاستيلاء على حقوق واراضي وحريات الآخر بمزاجية خرافية متناهية ظالمة آثمة، وللإفساد والفساد في الارض مع اهلاك الحرث والنسل!؟
وكل ذلك على حساب الآخرين دون سواهما وشعبيهما ! رغم انهما وحاشيتيهما أحق الناس بالتهجير والعودة لديارهم مساقط رؤسهم !؟
ذلك الإثم والعدوان والجنون والترهات والكذب والنفاق والتضليل والاستخفاف بالآخر، بطريقة وصورة عنصرية، بعيدة كل البعد عن الحق والعدل والمنطق والعقلانية والإنسانية والدبلوماسية والمصالح المشتركة، وغير ذلك من البروتوكولات والمعايير الاخلاقية والآدمية والأدبية.
والهادفة الى صرف النظر عن جرائم وإرهاب ووحشية الاحتلال الإسرائيلي وإباداتهم الجماعية، وعن الحق المشروع والشرعي والنظامي الفلسطيني في ارضه وإقامة دولته، وعن ما يجب على إسرائيل وداعميها من عقوبات وتعويضات عن ما قاموا ويقومون به من جرائم حرب وارهاب ووحشية واعتقالات وعذابات وانتهاكات وتصفيات واغتيالات واقتحامات وتهجير قسري وتطهير عرقي ودمار شامل وإبادات جماعية مدانة محليا واقليميا ودوليا.
أين نحن من الشرق الاوسط الجديد الخالي من الإرهاب؟ واين نحن من السلام الشامل المعلن والنمو الاقتصادي والرفاهية ، في ظل تلك السلوكيات الظالمة الأثمة والتصريحات والتصرفات المتناقضة والمدانة على مختلف المستويات والاصعدة، والبعيدة كل البعد عن ما يتغنون به زورا وبهتانا من سلام شامل في الشرق الأوسط الجديد والامن والأمان والتعايش السلمي والرفاهية و…الخ.
المروج له ظاهريا عبر الآلة والبربقندة الاعلامية المسيرة والموجهة وفق استراتيجيات واهداف ومصالح الصهيو يهودية وغاياتها الظالمة الآثمة، المروج له بما يناقض ما يقومون به على ارض الواقع من انتهاكات واستباحةٍ لكل المحرمات شرعا ونظاما وعرفا، ضد الانسانية وضد العدالة الشخصية والدولية وضد كل الشرائع السماوية والانظمة والاعراف الوضعية وضد البشرية جمعاء والإنسانية!؟
حيث يروج لذلك السلام المزعوم من باب طمس بصائر البشر وتلميع صور فراعنة المرحلة وصور حكوماتهم ودولهم المتغطرسة والملطخة بدماء ضحاياهم التي لا تعد ولا تحصى!؟وإيهام بعض المفتونين الذين لم يستفيدوا من دروس التاريخ والأحداث المستمرة عبر التاريخ والتي تعيد وتكرر نفسها بين فترة واخرى!؟، وغير المستفيدين من المؤشرات الظاهرة للعيان من كل ذلك ومن كل الأحداث الإجرامية والوحشية الجارية بالشرق الاوسط، وغير المعتبرين من تلك التصريحات الوقحة والعبثية وغير اللائقة على مختلف الاصعدة والمستويات.
حيث يلاحظ انه يتم تلميع وترويج الكذب بالكذب والكذب والكذب و…،في ظل كون معظم شعوب الأمة، أسرى للشاشات والسوشل ميديا،(دون اي قراءة أو معرفة او خلفية وعلم واستفادة من التاريخ ومن دروسه، وفي ظل عدم معرفتنا وعلمنا وادراكنا للاستراتيجيات والبروتوكولات والخطط والأهداف والغايات والتقارير الصهيونية والماسونية العالمية، وكذلك بالنظام الدولي ومحافلة وادواته ووسائله واساليبه المستهدفة للاسلام والمسلمين بشتى اصقاع الارض ومقدساتهم!؟
وفي ظل عدم ادراكنا واستفادتنا واعتبارنا مما سبق ذكره، ومن الأحداث الجارية والمستمرة بالشرق الاوسط وغيره من حولنا الافريقي والاسيوي.
كل ذلك الترويج يأتي من باب ضحك أولئك الأفَّاكين بتلك النغمة والإسطوانة المشروخة الكاذبة الخاطئة الآثمة على الدقون ومن باب ذر الملح في العيون وبيع الوهم والخيال !!!
يبغونها عوجىا، ويلبسون الحق بالباطل !،لا سيما في ظل بروتوكولاتهم ومشروع اسرائيل الكبرى ١٩٠٧م وتقرير ووثيقة ألبرت بايك ١٨٧١ المقدم في المحفل !؟ الهادفة للسيطرة العالمية وتشكيل نظام عالمي جديد،مرورا بثلاثة حروب عالمية!؟، وفي ظل عدوانهم ومجازرهم القائمة،وتمادي إعتداءتهم وعدوانهم الاجرامي الغاشم المتجاوز لكل الحدود والقيم والمبادئ الانسانية والنظامية العالمية، وغزوهم واعمالهم الحربية والعدوانية والوحشية والاجرامية ضد أصحاب الارض، ضد انسان وشعب فلسطين، وهجمتهم الكاذبة الخاطئة ضد النظام الدولي ومنظماته الدولية، وضد القائمين عليها، وضد عدد من الدول العربية كان آخرها المملكة العربية السعودية بكل وقاحة وعبثية وخباثة!؟.
خل بالك؟
اولا:- من المؤكد انه لا يمكن أن يكون هناك أي سلام ولا أمن لاسرائيل في ظل كل ذلك ؟وفي ظل ما خفي اعظم؟ وفي ظل ما يلاحظ من نتائج اطول حرب للاحتلال الإسرائيلي على غزة وعلى المقاومة الإسلامية الفلسطينية، واتفاقية وقف الحرب، الجاري تنفيذها!؟
وفي ظل استمرار حرب إسرائيل وتصعيدها على الضفة الغربية وتهجير سكانها وهدم منازلهم وخراب ديارهم.
في ظل تصريحات ترامب العقارية والمتعجرفة، ولو كنت انا رئيسا لما….! الذي يرى أنه يملك العالم وربما يعلم الغيب وان بإمكانه ان يبيع ويشتري اي شيء حتى ولو لم يملكه دون اي إعتبار لسيادة وملكية الاخرين لأوطانهم !!!، وسيشتري …وسيستلم ويطور…… و…الخ، وفي ظل تصريحات نتن ياهووو الفجة والوقحة والحقيرة ضد المملكة العربية السعودية، وما تلاها من تصريحات بأنهم سيعملون على تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة وغزة وانهم سيدفنون اخيرا خطر إقامةدولة فلسطينية!؟.
ثانيا:- اعتقد جازما بأن كل العرب والمسلمين يتوقعون من ولاة أمرهم أن يدركوا، أن كل ما حدث ويحدث من حروب وحشية وتطهير عرقي وابادات جماعية وارهاب وجرائم حرب وفساد وإفساد وإهلاك للحرث والنسل ،حتى ساعته وتاريخه، هي حروب ومعارك دينية وتاريخية وتوراتية ووجودية!؟؟
وأن يدركوا معنى كل من :-
-إياك نعبد وإياك نستعين،
-وإنما النصر من عند الله،
-وإن تنصروا الله ينصركم،
-وأن السيف أصدق إنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب وان يتمسكوا بذلك.
حيث لا ادل على ذلك من عجز وفشل إسرائيل الراهن في تحقيق اي من اهدافهم المعلنة لحربهم الجنونية على غزة على مدار خمسة عشر شهر، وبدليل نتائجها واتفاقية وقفها وتبادل الأسرى
الجاري تنفيذها بكل إهانة وتمريغ لرؤوس وانوف بني صهيون في الوحل.
وأن يضعوا حدا لكل هذه المهازل والوقاحة والترهات والكذب الفج والتهاون والاستهتار والتنمر الخطير،
ولكل هذه السياسات والألاعيب والعذابات والموت والدمار والتهجير والتطهير العرقي للفلسطينيين والذي قد يلحق غيرهم بعدد من دول المنطقة لاحقا لا سمح الله، وان يضعوا حدا لكل ذلك ولكل هذه الانتهاكات المدمرة لكل الانظمة الدولية والقيم والقواعد العالمية، ولكل الأخلاق الإنسانية، والتي لا تعقل ولا تطاق ويجب رفضها ووقفها من كل دول العالم عند حدها جملة وتفصيلا .
كما يتوقع منهم عدم السكوت وجعل إسرائيل وداعميها تدفع ثمن جرائمها وارهابها واباداتها الجماعية وتطهيرها العرقي و….الخ، صاغرة، ولا بد من جعل هذه السياسات السامة والقاتلة وهذه التصريحات والوعود والتهديدات الفجة والقذرة ضدنا وضد ولاة امرنا عدد كبير من المسلمين وضد دولهم وأوطانهم وشعوبهم وانظمتهم وضد ثرواتهم في (حجمها وحقيقتها واطارها السليم) الذي لا يحتمل النقاش أو الخوض فيها وفي تفاصيلها لكونها مجرد كذب جنوني فاشل وسراب يشبه عشم ابليس في الجنة!؟
وذلك بالإجتماعات العاجلة والجادة وتوحيد الكلمة والراي والصف والامكانيات تجاه رفض وإيقاف كل هذه الترهات جملة وتفصيلا.
وبجعل كل الأفاكين يدركون ويشعرون ويلمسون بأن نتائج إفكهم وتآمرهم سينعكس عليهم جملة وتفصيلا، وستُلحق بهم قبل غيرهم وعبر اجيال عدة، اشد الأضرر والخسائر المادية والانسانية والمعنوية والاقتصادية والسياسية والإجتماعية الجسيمة والفادحة محليا واقليميا ودوليا.
وان يعملوا على القيام بكل ما من شأنه وئد كل هذه الخزعبلات والتصريحات الجنونية وغير المسئولة والخطيرة جدا، وئدها في مهدها،
ودعم كل ما من شأنه بقاء غزة والضفة الغربية والقدس لأهلها، مع الاستمرار في اجراءات قيام الدولة الفلسطينية عاجلا غير آجلا على ارض الواقع عبر كل القنوات المتاحة دون اي تردد، وبعيدا عن كذبة أن المقاومة الفلسطينية وكالةً عن ايران!؟ لكون الحقيقة تتنافى مع هذه الأكذوبة الصهيويهودية الهادفة لتناحر ابناء وشعوب منطقة الشرق الأوسط لصالح اسرائيل،وتتوافق وتنسجم مع ان المقاومة الفلسطينية وكافة فصائلها تقاوم أصالة ونيابة عن شعبها المستعمر وعن اراضيها المحتلة من قبل مآرب زرع الصهيونية العالمية للنظام الايراني بالمنطقة!.
لاسيما وأن الأمر جلل والمعركة معركة دينية وجودية؟ والسيل قد بلغ الزُبى.
مع ملاحظة ان ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة تاريخيا، وان ما دون الحلق الا اليدين. والأدلة والبينات قائمة تتحدث عن نفسها !؟.
خل بالك؟
قال الله تعالى :-
“يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين ودمر أعدائك أعداء الدين.
والحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى.
المستشار/محمد احمد يحيى الفيفي.
١١/٢/٢٠٢٥
خل بالك من الحلم الصهيويهودي لتصفية القضية الفلسطينية