
عندما يجتمع الأهلي و طلال في صامطة
في ليلة أسطورية رسمت فيه صامطة لوحة حلم خضراء اصبحت حقيقة ضاعت امامها ابداعات بيكاسو ودافنشي ..
لوحة امتزجت معها أنغام القيثارة وهو يردد “يكفيني حبك عن كل غالي” فكانت سيمفونية تتوارى معها معزوفات بيتهوفن ..
ليلة عشق وحب ووفاء وجنون التقى فيها أساطير النادي الأهلي “صمدو ، وحيد وغازي” مع عشاقهم من مجانين وملوك صامطة ..
لحظة عشق ملأت أروقة قاعة درة التاج كان الطفل والكهل والشاب حتى بنت صامطة ابت إلا أن تشارك ويكون لها حضور وكان لها ما أرادت ..
في ليلة فرح كل أطياف المجتمع كانوا هناك الشيخ ، المعلم ، الطبيب ، الضابط والقائمة تطول .. جميعهم كانوا يحملون قلبا واحداً ينبض بالأهلي ويردد “نادينا ملكي واحنا الملوك”
ليلة أسطورية في صامطة التقت فيها شواطئ أبحر بسواحل السهي ، مجانين الملكي في صامطة صنعوا الفن والإبداع من خلال فرح خيالي تنوع بين كلمة وقصيدة وحضور لاساطير الأهلي على المسرح إنه الأهلي يا سادة تاريخ عظيم يطول شرحه.
سيدي الأهلي
أعلم جيدا أنني مهما كتبت وسطرت ومهما استخدمت من جُمل الإطراء وعبارات المديح فسأظل عاجزا أمامك ولكن عذرا منك يا سيدي ،
إنه الأهلي يا سادة
قصة عشق وأغنية حب كتبها الزمان ولحنها الوفاء وشدى بها مجانين الملكي في كل الأرض