فمن أبصر فلنفسه
تلك من المشاهدات والملاحظات .
وان كانت إلى حد ما طبيعية في المجتمع
ولها تأثيرها السلبي والإيجابي في المجتمع
والأمور التحفيزية هي ما يحب ان ينمى ويشجع في المجتمع. لأن لها انعكاساتها الإيجابية النافعة
والأمور السلبية والمثبطة تأتي من قصور الهمة ونكوسها وسوداوية في الفكر واعتمار لها.
اما ان كانت من دواعي الحسد فتلك طامة تصدر من نفس غير سوية وقصور في الإيمان .
تحتاج إلى انقاذ ومراجعة وتصحيح وتصويب من الأقربين الناصحين المصلحين للتقليل من الأضرار والتداعيات
وتحتاج إلى ترك وإنكار في الحالات المستعصة.
أما المحفزين فهم الصفوة الطاهرة أصحاب الهمة والنية الطيبة السليمة ينشرون الأمان
والطمأنينة والرشاد مقابيس نور يهتدى بهم.
ما خاب جليسهم ولابار صديقهم
هم القدوة وإليهم يعود الفضل
أخي العزيز بقي أن تختار لنفسك إلى من تنتمي وتختار. لها ما ينفعها ويرفعها فلا تبخل على نفسك
قال سبحانه وتعالى:
(قدجَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ) (104)
الأنعام
فمن أبصر فلنفسه