آداب

قصيدة حديث وأبيات

الأديب الشاعر:حمد بن عبدالله العقي

قصيدة حديث وأبيات

روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :

“من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ ،

ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ ،

ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ لَهُ”

كتبت في معنى هذا الحديث الشريف :

قصيدة حديث وأبيات

مَنْ كانت الأخرى العظيمة ُمطلبه
ومــرادُه يـحيـا عليـه ويصحبـــــــه
**
يـجد الـغـنى مـن ربـه في قلبـــه
ويعيش في الدنيا بَعيدَ المسغبه
**
تـأتيـه راغمـةُ بــدون تكلــف
بسكينة تغشاهُ حازَ المنقبة
**
ويَـلُمُّ ربُّ العـالمـين لـشملـه
يحيا حياة الصالحين المطربة
**
أمــا إذا عـاش الحيـاة وهَـمُّــــــهُ
هِيَ عاش في ذل وأدمى مخلبَه
**
فقرا يرى ما بين عينيه بــدا
بشتات شمل يعتريه ليتعبه
**
والرزق من دنياه ياتيه على
مــا قـدر الرزاق يا ما أعجبه
***


مجمع الضيافة بالعارضة
1442/8/28هـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى