وبهذه المناسبة نوه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، بالتعاون بين الرئاسة وهيئة كبار العلماء لإثراء تجربة القاصدين وطلاب العلم، مثمناً الدور الذي تقوم به هيئة كبار العلماء والتعاون العلمي وما يعود به من نفع على طلاب العلم ورواد الحرمين الشريفين.

ودعت رئاسة الشؤون الدينية جميع الطلاب والعامة للحضور والمشاركة في هذه الدروس العلمية القيمة، حيث سيكون هناك شهادات تقدير للمشاركين.

وتأتي هذه الدروس العلمية الإثرائية انطلاقاً من حرص رئيس الشؤون الدينية على تعزيز الحراك العلمي والتوجيهي والإرشادي في الحرمين الشريفين، بما ينعكس على قاصدي الحرمين، وتعزيز التوعية الدينية ومحاربة الغلو والتطرف والأفكار المنحرفة وفق الأصول الشرعية.