جونسون في روضة أطفال.
جونسون في روضة أطفال.




لقاح فالنيفا الثلاثي القوة.
لقاح فالنيفا الثلاثي القوة.
-A +A
«عكاظ» (لندن) OKAZ_online@
الفرحة ترتسم على الأوجه في كل مكان في لندن ومدن بريطانيا؛ إذ يتوقع أن يعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون غداً (الإثنين) أول بادرة للحرية منذ فرض الإغلاق مطلع العام الحالي. فمن المقرر أن يعلن رئيس الحكومة غداً إزالة شعار «أبقوا في منازلكم». وهو قرار من شأنه أن يفتح الباب أمام عودة الحياة لطبيعتها في بريطانيا. فسيكون اعتباراً من الإثنين مسموحاً لعدد أكبر من الأشخاص بالتلاقي خارج دورهم. كما سيسمح للجمهور بحضور بعض المناسبات الرياضية. وسيسمح أيضاً بزيادة محدودة في عدد المدعوين إلى حفلات الزواج بأن يحضر حفلة الزواج 6 أشخاص. وسيعلن جونسون أنه سيكون مسموحاً لستة أشخاص باللقاء خارج بيوتهم، وستشمل «الحرية» الجديدة السماح بحضور الرياضات التي تقام في أماكن مفتوحة، وكانت الحكومة احتضنت شعار «أبقوا في منازلكم، أحموا الخدمة الصحية الوطنية، أنقذوا الأرواح» في مارس 2020. وفي مايو 2020 تم تغيير الشعار إلى «كونوا يقظين، سيطروا على الفايروس، أنقذوا الأرواح»، بعدما بدأت الحكومة تخفف الإغلاق الأول. وسيكون الشعار الجديد الذي سيعلنه جونسون غداً «دعونا نقدم على الخطوة التالية بأمان». وكان جونسون قال (الجمعة)، أثناء زيارة قام بها لروضة أطفال في حي غرينفورد (غربي لندن) إنه يعترف بأنه في حاجة ماسة لقص شعره. لكن قرار الإغلاق الحالي يشمل صوالين الحلاقة. وزاد: «ذلك سيحدث قريباً». ومن المقرر أن يسمح لمحلات قص الشعر وتزيينه بمعاودة فتح أبوابها اعتباراً من 12 إبريل القادم. وعلى صعيد آخر؛ قال وزير شؤون التطعيم البريطاني ناظم زهاوي لصحيفة «ديلي تلغراف» أمس إن جرعة تعزيزية من اللقاحات ستعطى لجميع من بلغوا وتجاوزوا 70 عاماً من العمُر ابتداء من سبتمبر القادم، لتحصينهم من أي سلالات فايروسية متحورة من المحتمل ظهورها لاحقاً. وأوضح زهاوي أن أولوية الحصول على الجرعة الثالثة ستكون للفئة المذكورة، علاوة على الكوادر الصحية، وعمال الرعاية الاجتماعية. وكشف زهاوي أن بريطانيا تتوقع أن تكون مدججة ضد الوباء بـ8 لقاحات هي: أسترازينيكا-أكسفورد، وفايزر، وموديرنا، وجونسون آند جونسون، ونوفافاكس، وبيورفاك، ووفالنيفا، ووغلاكسوسميثكلاين-سانوفي-باستور.

ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس، أن علماء جامعة أكسفورد الذين ابتكروا لقاح أسترازينيكا يجرون تجارب لتطوير إعطاء اللقاح نفسه من خلال بخاخ على الأنف. ويعتقد أن رش اللقاح مباشرة في الأنف قد يستهدف خلايا المناعة في الرئتين بشكل أفضل. وأضافت الصحيفة أن علماء أكسفورد جندوا 30 متطوعاً لتجربة بخاخ اللقاح الأسبوع القادم. وسيتم تعقب المتطوعين لمدة 4 أشهر لمراقبة سلامتهم. وإذا نجحت التجربة الأولية سيتم توسيع نطاقها لتشمل مئات المتطوعين في وقت لاحق، لمعرفة ما إذا كان البخاخ قادراً على صد الفايروس. وسيكون ابتكار بخاخ أمراً ساراً لكثيرين ممن يشعرون بالخوف من الإبر. كما أنه يتوقع أن تكون صناعة البخاخ من السهولة بحيث تزيل كثيراً من العقبات التي تعترض إنتاج اللقاح في القناني الزجاجية التي يحقن بها المستفيدون. وأشارت صحيفة «فايننشال تايمز» أمس الأول إلى أن المتطوعين حالياً جميعهم أشخاص فوق سن 40 عاماً. وكانت مخترعة اللقاح البروفيسور سارة غلبرت أعلنت الشهر الماضي أن فريقها العلمي يعكف على استكشاف سبل لإعطاء اللقاح من دون حاجة الى الإبر.


لقاح أسترازينيكا.. تجربة «نسخة البخاخ»