
في زاويةٍ مشرقة من هذا الوطن، يولد العطاء كل يوم بلون جديد… فالتطوع ليس مجرد فعلٍ يُؤدّى، بل هو روحٌ تُهدي نفسها للآخرين دون انتظار، ويدٌ تمتدّ لتقول لمن حولها: لسنا وحدنا في هذا العالم… هناك من يساند، من يرفَع، من يرمّم كسر الحياة بلطفٍ وابتسامة.
العمل التطوعي هو نبض المجتمع حين يتآلف، وقلبه حين يخفق بالمحبة، وصوته حين ينادي بالتكافل. يبدأ من خطوات بسيطة كتنظيف بيت عجوز، أو ترميم جدارٍ نسيه الزمن… ويمتد ليصل إلى عملياتٍ جراحية تنقذ حياة، وإلى فرقٍ تُصارع النار والماء لتعيد لمن ضلّوا الأمان.
وحين أدركت المملكة قيمة هذا النبض الإنساني، جاءت رؤية 2030 لتفتح للتطوع أبوابًا واسعة، تُنادي كل روحٍ محبة للعطاء. ومن هنا وُلدت المنصة الوطنية للعمل التطوعي في شعبان 1441هـ… وُلدت لتكون جسرًا بين الرغبة والفرصة، وبين الطاقات والأثر، ولتحتضن حلم الوطن بالوصول إلى مليون متطوع و خمسين مليون ساعة من نورٍ يُهديه الناس لبعضهم.
على هذه المنصة يختار المتطوع ما يليق بقلبه وما ينسجم مع خبرته؛ فيسجّل، ويشارك، ويُنجز… وتوثَّق الخطوات ليبقى أثرها شاهدًا لا يبهت.
ولأن العمل التطوعي ليس فعلاً فحسب، بل ثقافة وخلق، جاءت ميثاق المتطوع ليضيء الطريق:
قِيَمٌ تُعلي مقام الأمانة، وقلوب تحفظ السرّ، وأيدٍ تعمل بمهنية، ونفوسٌ تعرف العدل فلا تميّز ولا تُقصي، بل ترى الإنسان كما هو… إنسانًا يستحق الدعم بلا شروط.
إنها منصة… لكنها في الحقيقة ساحة نور، يجتمع فيها من آمنوا أن العطاء حياة، وأن المجتمع ينهض حين تتشابك الأيادي لا حين تنفرد.
- لجنة كرة القدم المُصغَّرة بمنطقة جازان تعقدُ لقاءً عاماً مع اللجان العاملة في الميدان ومنظِّمي البطولات
- تعليم مكة ينفّذ برامج متنوعة احتفاءً باليوم العالمي للطفل
- وزير الاستثمار: الولايات المتحدة أكبر مستثمر أجنبي في المملكة.. الفالح: إطلاق اتفاقيات جديدة بين السعودية وأميركا بمئات مليارات الدولارات.
- لجنة كرة القدم المُصغَّرة بمنطقة جازان تعقدُ لقاءً عاماً مع اللجان العاملة في الميدان ومنظِّمي البطولات
- الشؤون الإسلامية بجازان تُنفّذ (177) فرصة تطوعية بأكثر من 13 ألف ساعة لخدمة بيوت الله خلال الربع الثالث لعام 2025م



