عناصر طبية ماليزية في الخطوط الأمامية لمواجهة تفشي كورونا
عناصر طبية ماليزية في الخطوط الأمامية لمواجهة تفشي كورونا
-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@

على الرغم من معاناة ماليزيا من وباء فايروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وتسجيلها إصابات ووفيات مرتفعة، إلا أن ولاية لابوان التي تقع في شرق البلاد شكلت بارقة أمل في ظل الجائحة، لاسيما عقب إعلان السلطات الصحية المحلية فيها اليوم (السبت) عدم تسجيل أي إصابات جديدة بالفايروس، فكيف وصلت هذه الولاية الماليزية إلى «صفر كورونا » في ظل ما تشهده البلاد من تسجيل حالات قياسية تجاوزت 20 ألف إصابة يومية؟

يقول مسؤولو الصحة الماليزية: خلال الأسابيع الأخيرة شهدت ولاية لابوان انخفاضا في عدد الإصابات لم تشهدها منذ تسجيل أول حالة فيها في فبراير من العام الماضي.

وأضافوا أنه مع فرض قيود وإجراءات لمنع انتشار الوباء، جاءت النتائج المذهلة بتوسيع وتسريع عملية برنامج التطعيم الوطني حيث تم تطعيم 91.57% من سكان الولاية.

وكانت «لابوان» في وقت سابق من بين الولايات والأقاليم الفيدرالية الأكثر تضررا من هذه الجائحة، وبلغ مجموع الحالات فيها 9740 حالة مع 149 حالة وفاة مرتبطة بالفايروس.

وقد بدأت وتيرة الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجيا، ودخلت الولاية في مرحلة متقدمة من مراحل خطة التعافي الوطنية التي أقرتها الحكومة، في حين لايزال انتشار الوباء مستمراً في عدد من الولايات الأخرى من بينها العاصمة كوالالمبور.

وقرأت «عكاظ» عددا من التعليقات التي تلت هذا الانتصار وأكدت أن الحل في التصدي لكورونا هو تلقي جرعات اللقاح، مؤكدين أن ما تحقق لولاية لابوان يشكل دليلا جديدا على فعالية اللقاحات، وأن هذا يعزز الثقة في فعالية البرنامج الوطني للتطعيم.