آداب

وَجْهُ المَرايَا

حرفي يعانق لوحة الفنانة التشكيلية المتفردة الأستاذة ؛ تـهـانـي الـفـيـفـي

وَجْهُ المَرايَا

يا أنْتِ.. وَجْهُكِ أَمْ عَنَايَا

يا أَنْتِ.. مَا اقْتَرَفَتْ يَدايَا ؟

خَاطَبْتُ بَسْمَتَكِ الحَبِيبَةَ

هَالَنِي وَجْهُ المَرايَا..

و كَتَبْتُ فَاتِنَتِي فَلَمْ أَلْمَحُ سِوَى..

شَجْنَ الزَّوَايَا

و رَسَمْتُنِي حُلماً وَ جاءَ الحُلمُ..

يَسْأَلُ عَنْ رُؤايا

وَيْحَ الحِكَايَاتِ التِي لَمْ تُغْرِ..

مَخْلُوقًا سِوايَا

وَيْحَ الحُرُوفِ..أَ لَمْ تَكُنْ مِثْلِي !

أَ تَضْحَكُ مِنْ عَمَايَا ؟

وَ العُمْرُ كَمْ سَكَبَ السّنِينَ-

-لأَرْتَوِي..فَجَنَى ظَمَايَا

و الآه..كَمْ أَنَّتْ وَ هَلْ وَجَدَتْ هُنَاكَ..

سِوَى أَسَايَا

لا أَدْرِي يا قَدَرِي أُحِبّكِ..

أَمْ يُحِبُّكِ مُنْتَهَايَا !

و عَلَى حَيَاتِيَ كَمْ بَكَيْتُ

فَخَانَنِي..دَمْعُ الزَّوايا

و تَجُودُ أَجْنِحَةُ الظَّلَامِ كأنّ فِي..

يَدِهَا المَنَايَا

أوّاهُ يَا حُلمي و قَافِيَتِي التِي

سَئِمَتْ نِدَايَا

و تَعُودُ بِي الذّكرَى إلَيْكِ فَأَيْنَ

أَمْسِيَ وَ الهَدَايا ؟

قَدَرُ السّعادَةِ أَنْ تَعِيشَ..وَ مَوْتُهَا

-ذَنْبُ الخَطَايا

يَا أَنْتِ..هَلْ لَمْ يَبْقَ لِي مِنْها سِوَى..

وَجْهُ المَرَايا؟!

يَا أَنْتِ..هَلْ لَمْ يَبْقَ لِي مِنْها سِوَى..

وَجْهُ المَرَايا .

 

الأديب : حسن الأمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى