آداب

أصبوحتي كبح الظلم و الإظلام

شعر : رقيا عبد العزيز العاكش

بدأت الصبح بالذكر الحكيم
بمفتاح تفتح بالكريم

بأيات الكتاب هدا و قولا
و ترتيلا من الذكر القويم

بفاتحة و إخلاص و ناس
يس طه و ق ثم تحريم

كذاك الناس و الكرسي آمن
وما فيه من الذكر الكريم

بها صدق و تبريء لشك
بها فيها الوقاية من جحبم

لتصبح رقية وردا و زادا
وحصنا حاصنا ضد الرجبم

و إسعادا و إرياحا وو ردا
و مفتاحا لمغلاق عقيم

و إشراحا و إبراحا و راحا
و نورا نائرا ضد العتيم

يبدد طاقة للسلب يعطي
بها الإيجاب في حال عديم

و يرخي ما بقلب الكل شك
و يطرح علة ألم السقيم

وتعطي للصباح بريد خير
نعيم دائم بل مستديم

به نعم و خيرات و رزق
نجاح باهر في سين جيم

بروضات العلوم وما يليها
من التعليم والعلم العليم

مجالات لجد و إجتهاد
وجني للحصاد و للنعيم

و حرز للمآرب و الأماني
كذاك الحلم والأمل الرويم

وكبح الظلم و الإظلام جمعا
وحكر الجهل والعقل البهيم

و قطع الشك و الظن بسوء
و تبرئة المظالم من ظليم

و كفل لليتيم و من تعنى
كذاك البؤس والفقر المخيم

و تعليق الفؤاد بقول رب
وسنة خاتم الختم الحليم

ووضع الحد بالإيمان شرعا
وتطبيق الكتاب بكل ضيم

و إحقاق الحقوق و مبتغاها
بميزان من العدل الصريم

ورد الدين في وقت و حين
وتطبيق الشريعةفي السليم

فلا صبح كصبح الدين يأتي
و لا شيء يعادل للعليم

رفيع قد ترفع فوق عرش
و يرقب كونه حتى الصمبم

بخير أو بشر أو بضر
بسوء أو سرور مستهيم

ليجزي الكل في كم و كيف
ويعطي الأجر في يوم عظيم

رقيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى