
بدأت الصبح بالذكر الحكيم
بمفتاح تفتح بالكريم
بأيات الكتاب هدا و قولا
و ترتيلا من الذكر القويم
بفاتحة و إخلاص و ناس
يس طه و ق ثم تحريم
كذاك الناس و الكرسي آمن
وما فيه من الذكر الكريم
بها صدق و تبريء لشك
بها فيها الوقاية من جحبم
لتصبح رقية وردا و زادا
وحصنا حاصنا ضد الرجبم
و إسعادا و إرياحا وو ردا
و مفتاحا لمغلاق عقيم
و إشراحا و إبراحا و راحا
و نورا نائرا ضد العتيم
يبدد طاقة للسلب يعطي
بها الإيجاب في حال عديم
و يرخي ما بقلب الكل شك
و يطرح علة ألم السقيم
وتعطي للصباح بريد خير
نعيم دائم بل مستديم
به نعم و خيرات و رزق
نجاح باهر في سين جيم
بروضات العلوم وما يليها
من التعليم والعلم العليم
مجالات لجد و إجتهاد
وجني للحصاد و للنعيم
و حرز للمآرب و الأماني
كذاك الحلم والأمل الرويم
وكبح الظلم و الإظلام جمعا
وحكر الجهل والعقل البهيم
و قطع الشك و الظن بسوء
و تبرئة المظالم من ظليم
و كفل لليتيم و من تعنى
كذاك البؤس والفقر المخيم
و تعليق الفؤاد بقول رب
وسنة خاتم الختم الحليم
ووضع الحد بالإيمان شرعا
وتطبيق الكتاب بكل ضيم
و إحقاق الحقوق و مبتغاها
بميزان من العدل الصريم
ورد الدين في وقت و حين
وتطبيق الشريعةفي السليم
فلا صبح كصبح الدين يأتي
و لا شيء يعادل للعليم
رفيع قد ترفع فوق عرش
و يرقب كونه حتى الصمبم
بخير أو بشر أو بضر
بسوء أو سرور مستهيم
ليجزي الكل في كم و كيف
ويعطي الأجر في يوم عظيم




