أمانة العاصمة المقدسة تستقبل أمين منطقة جازان لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات البلدية

استقبلت أمانة العاصمة المقدسة أمين منطقة جازان الأستاذ يحيى بن جابر الغزواني والوفد المرافق له، في زيارة رسمية هدفت إلى الاطلاع على التجارب والممارسات الرائدة التي تنفذها الأمانة في مجالات تطوير المخططات الحكومية (منح)، واستدامة المشاريع، وتحسين المشهد الحضري، وخدمات النظافة.

وتأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الأمانات، بما يسهم في تطوير منظومة العمل البلدي، ورفع كفاءة الأداء وجودة الحياة، تحقيقًا لتوجهات القيادة الرشيدة.

واستُهل برنامج الزيارة بلقاءٍ ترحيبيٍ مع معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس مساعد بن عبدالعزيز الداود، جرى خلاله استعراض عرضٍ مرئيٍ تناول أبرز المشاريع والمبادرات التنموية التي تنفذها الأمانة في مجالات البنية التحتية، وتطوير المرافق العامة في مخططات المنح، وتخطيط الأحياء الحضرية، بما يعكس التزام الأمانة بتطبيق معايير الهوية العمرانية واستدامة المشاريع لتحقيق تنمية حضرية واقتصادية متكاملة.

عقب ذلك، نفّذ الوفد جولةً ميدانيةً على عددٍ من مشاريع تطوير مخططات المنح في العاصمة المقدسة، اطلع خلالها على آليات التنفيذ ومراحل الإنجاز. كما شملت الجولة زيارة غرفة الرقابة لخدمات النظافة، حيث جرى استعراض نظام إدارة النظافة الذكي وسلسلة العمليات وآليات الرقابة والجودة، وما حققته هذه التجارب من أثرٍ ملموس في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات البلدية المقدمة للسكان والزوار وضيوف الرحمن طوال العام ومواسم الحج والعمرة.

كما تخللت الزيارة جلسة نقاش موسّعة تناولت أبرز التحديات والدروس المستفادة، وفرص التعاون بين الأمانات في مجالات تطوير المخططات الحكومية، والتخطيط الحضري، ونظم المعلومات الجغرافية، ورفع كفاءة المشروعات والخدمات البلدية.

وأكد معالي المهندس مساعد بن عبدالعزيز الداود أن هذه الزيارة تجسّد روح التكامل بين الأمانات وتسهم في تبادل الخبرات وتطوير الأداء البلدي، مشيرًا إلى أن العاصمة المقدسة تمثل نموذجًا متقدمًا في مجالات تطوير مخططات المنح والتخطيط الحضري واستدامة المشاريع وتحسين جودة الحياة.

من جانبه، أعرب أمين منطقة جازان الأستاذ يحيى بن جابر الغزواني عن شكره وتقديره لأمانة العاصمة المقدسة على حفاوة الاستقبال، مثمنًا ما شاهده من مشروعات نوعية ومبادرات تطويرية تجسد تطور العمل البلدي، وتبرز مكانة العاصمة المقدسة كنموذج يُحتذى به في مجالات التخطيط والتنمية المستدامة