مقالات

الأستاذ: احمد بن مسعود عمر العمري الفيفي

إعداد الشيخ :عبدالله بن علي قاسم آل طارش الفيفي ـ أبو جمال

الأستاذ: احمد بن مسعود عمر العمري الفيفي

اصعب النجاحات للإنسان أن تكون في بيئته الخاصة، وبين قومه الأقربين، وقد قيل (من عرفك صغيرا احتقرك كبيرا)، وقيل (زامر الحي لا يطرب)، وتزداد الصعوبة إذا كنت في مرفق من المرافق الخدمية الحيوية، التي يحتاجها الكل ولا يستغني عن خدماتها أحد، لذلك تحتاج إلى متابعة مستمرة وتجديد متواصل، وتهيئتها للحالات والمهام المتغيرة والمتجددة،

فليس العمل فيها عمل روتيني ثابت، بل تجب فيها مجاراة الوقت والحالات، والاستعداد التام دوما لأي تغيير دون تأخير، وهذه الأمور تتطلب من الإدارة القوة والحزم والمتابعة، لتبقي كل المسارات في هذه المؤسسة فاعلة، وهذا يُحدث كثيرا من التصادم والتعارض مع طواقم العمل، لاختلاف التوجهات والآراء، فمنهم المثابر والمجتهد، ومنهم دون ذلك، ومنهم من يتقبل التوجيهات، ومنهم من لا يحبذها، ومنهم من يميل إلى الراحة والدعة أو التمرد، ومنهم من يحب الالتزام التام، مما جعل الجمع بين هذه الآراء والتوجهات تحد كبير، يحتاج إلى حكمة وبصيرة، وسعة بال، لكي يجمع هذه المتناقضات، ويقودها للتوجه إلى هدف واحد، إضافة إلى تحد آخر لا يقل عن سابقه، وهو ضعف الامكانات وقلة الموارد.

 ولكن الواثق الصلب القوي، العارف بمجريات الأمور، لا تزيده مثل هذه التحديات إلا قوة واصرارا وثباتا على مبادئه، ثم هو مع الوقت يفرض مبادئه في محيطه وبيئته، ويتواصل عطائه وتتكرر نجاحاته، وكل هذا التوصيفات نجدها بارزة بكل وضوح في هذه السيرة، حيث فرض شخصيته وادارته القوية المتوازنة، رغم ما واجهه من تصادمات ومعوقات،

فقد قاد مستشفى فيفاء العام وابتدأ به من الصفر، ووصل به إلى القمة والتميز، في خدماته وانضباطه وتطوره، قاده لما يقارب من اربعة عقود على اكمل وجه، إلى أن تصدر به مستشفيات المنطقة، رغم ما وقف امامه من المعوقات الأساسية، في المباني المستأجرة غير المناسبة، وفي الطرق الصعبة والضيقة في محيطه، وتعدد وكثرة المناطق التي يقدم الخدمة لها، داخل كامل محافظة فيفاء وما جاورها، بل كان الوحيد في القطاع الجبلي (محافظة فيفاء والداير وجزء من محافظة العيدابي)، ومع ذلك فقد نال النجاح والتميز، وبلغت سمعته ونجاحاته القمة، يرددها كل منصف من مراجعيه، ويندر أن تجد قادحا طوال هذه العقود، بما يدل على حسن ادارته وقوة تنظيمه الداخلي ودقة المتابعة.

  القيادة موهبة من الله سبحانه، وجينات تتوارثها الأجيال، تتمحور حول الثقة بالنفس، ورجاحة العقل، وحسن التدبير، والفراسة وسبر الامور، وفن التعامل مع المواقف، والشجاعة في الأقدام وفي الأحجام، ويأتي في المقدمة حسن التعامل مع الآخرين، كل بما يحتاجه وبما يناسبه، مع التأهيل العلمي التام، سيتبدى لنا كل ذلك من خلال استعراض السيرة التالية، والشخصية القيادية الحازمة الناجحة.

أنه الاستاذ :

أحمد بن مسعود بن عمر بن مسعود العمري الفيفي

حفظه الله ووفقه.

والده الشيخ الشاعر مسعود بن عمر بن مسعود بن حسن بن احمد بن سلمان بن احمد بن الصلفة، من آل حسن بن احمد من آل بحر العمري، حفظه الله، بيت شيخة وقيادة، كان والده (عمر) شيخ من مشايخ ولد عمر البارزين، ومن القواد المشهورين، في قيادات القوات المشاركة من ابناء فيفاء في العهد الادريسي وفي بداية العهد السعودي، توفي والده (عمر) وما زال صغيرا في السن، ونشأ يتيما، ولكن جينات النجابة والحنكة، والرأي السديد،

بارزة في شخصيته، واسع الثقافة كريم الاخلاق، حسن التعامل دمث الخلق، أخذ ابنائه بحسن التربية لهم، والتنشئة الصالحة الحازمة، وحرص على ان ينالوا الحظ الوافر من التعليم، ولديه كثير من الأساليب الرائعة والجميلة في التعامل معهم، بل وكان ذلك ديدنه في التعامل مع كل الناس، بما تميز به من حسن المعشر، ورجاحة العقل، والحكمة وسداد الرأي، حفظه الله واطال على الخير عمره.

وأما امه فهي الفاضلة عافية بنت سليمان علي آل صبحان الظلمي حفظها الله، والدها شيخ قبيلة آل ظلمة السابق، المعروف بصيته وكرمه وشجاعته، من مشايخ فيفاء المبرزين في عصره، استشهد رحمه الله في حرب الريث عام 1375هـ، وقد اكتسبت من أبيها واسرتها الكريمة صفات النبل والكرم، ام فاضلة ومربية حازمة، ربة بيت مدبرة، وامرأة تقية صالحة، حفظها الله واطال على دروب الخير عمرها.

ولد لهذين الفاضلين في بيتهما الطرف، في اعلى جبل العمريين، البيت المتميز بموقعه البارز، يطل من الجنوب الغربي على بقعة العذر، ومن الشرق والشمال على جبل العمريين، والجبال السفلى من جبال فيفاء، كان مولده المسجل في1/7/1384هـ، يسبقه اخوه الاكبر الاستاذ هادي حفظهما الله، وتربى في هذا البيت الكريم، وعاش طفولته المبكرة في هذه الاسرة المباركة، تربية صالحة هادئة خالية من المعكرات.

تعليمه :

 الحقه والده مع بلوغه السن المناسبة للدراسة، في مدرسة فيفاء الابتدائية بالنفيعة، في بداية العام الدراسي١٣٨٩هـ، وموقعها في الجهة المقابلة لبيتهم، في اطراف سوق النفيعة، تفصل بينهما انبساط كامل بقعة العذر من الجنوب إلى الشمال، وفي طريقه لها يهبط من فناء بيتهم، إلى وادي (يناعن) اسفل منهم، ثم يصعد حبيل مبسط إلى النغوة، ومنها يصل إلى سوق النفيعة، والمدرسة في طرفه الشرقي، وهذا الطريق اخصر الطرق، ولكنه شاق في صعوده من الوادي إلى النفيعة، ويستغرق اقل من نصف ساعة، والطريق الآخر يسير شرقا في طريقه لنيد الدارة، ليتتبع الأسهل المستقيم في التدرج، مارا بعراجه إلى نيد الدارة فالحشحش، ومن بعدها السعد والقمعين والجرب إلى المدرسة، وهذه اطول لكنها اسهل، كان في ذهابه وجيته في رفقة اخيه وبعض جيرانهم،

لا يشعرون بالتعب ولا الملل، وما اسرع ما الف المدرسة والف الطريق، وجد واجتهد منافسا بين زملائه، يترقى في فصولها عاما بعد عام، إلى أن تخرج من الصف السادس في نهاية العام الدراسي ١٣٩٥/١٣٩٦هـ، وتعاقب على المدرسة في هذه الاثناء عدد من المدراء، ومنهم الاساتذة على بن فرحان الخسافي، ثم حسين بن جابر الخسافي، ثم حسن بن محمد حسن الابياتي رحمهم الله، وبعد تخرجه واصل دراسته في المرحلة المتوسطة، الواقعة في نفس المكان،

بجوار المدرسة الابتدائية بالنفيعة، وكانت حينها تحت ادارة الاستاذ الشيخ حسن بن فرح الابياتي رحمه الله، وسار على نفس الوتيرة والنهج، في حضوره وانصرافه، وجده واجتهاده ومثابرته، إلا انها زادت معهم الانشطة غير المنهجية، لاهتمامات إدارة المدرسة بهذا الجانب، وكان مشاركا فاعلا في فرقة النشاط، يشارك في الاحتفالات الدورية، وفي احتفالات نهاية العام الدراسي، وكان من فرط اهتمام المدرسة بهذا الجانب التربوي حينها، بقيادة مديرها الاستاذ حسن بن فرح رحمه الله، أن سعى إلى تكوين مسرحا بجوار المدرسة، مهيأ للأنشطة المتعددة،

ولإقامة الاحتفالات الموسمية، وكانت تقام قبل ذلك في ساحات سوق النفيعة المجاور، ولذلك زاد تعلقه بالمدرسة، وجده واجتهاده في تحصيله العلمي، يترقى في فصولها إلى أن اكمل هذه المرحلة، ليتخرج من الصف الثالث المتوسط، في نهاية العام الدراسى ١٣٩٨/١٣٩٩هـ، وحينها التحق بالمرحلة الثانوية، وكانت مشتركة مع المرحلة المتوسطة، في المبنى والادارة والمعلمين، وفي نهاية السنة الاولى انتقلت هذه المدرسة،

لتستقر في مبنى آخر بجهة نيد الدارة، التي اختصرت عليه نصف المسافة التي كان يقطعها من قبل، ولم يكن يوجد بهذه المدرسة إلا القسم العلمي، فواصل طريقته التي اعتاد عليه، في المنافسة والجد والاجتهاد، يترقى في تتابع سنوي من صف إلى آخر، إلى أن تخرج بحمد الله من الصف الثالث الثانوي العلمي، حاملا شهادة التوجيهي الشهادة الثانوية، في نهاية العام الدراسي ١٤٠١/١٤٠٢هـ، بتقدير عام جيد جدا.

 الدراسة الجامعية :

  بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، توجه مباشرة إلى مدينة ابها، لوجود اقرب الكليات الجامعية فيها، ففيها فروع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، وجامعة الملك سعود بالرياض، وتم قبوله في التخصص الذي يميل إليه، في كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية، جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، فرع الجنوب بابها، في قسم علم الاجتماع، واستقر في ابها، واحتمل معاناة الاغتراب والبعد عن والديه لأول مرة، فقد كانت الأمور حينها صعبة،

فلا تتوفر الوسائل الحديثة من الاتصالات والتواصل السهل، ولكن ما اسرع ما هيء نفسه وعودها على الأوضاع الجديدة، وتيسرت الأمور وسارت معه على خير ما يرام، وجد واجتهد في تحصيله العلمي، وقد تعودت نفسه على التفوق والنجاح،

عرفه ولازمه ولم يتخلى عنه، يتنقل بين اقسام هذا التخصص ومستوياته بكل اقبال، ويترقى فيها عاما بعد عام، إلى أن تخرج منها في نهاية العام الجامعي 1405/1406هـ، يحمل شهادة البكالوريوس، في علم الاجتماع، وبتقدير متقدم، مما أهله لأن ترشحه الجامعة معيدا فيها، ولكن لعدة ظروف كانت مصاحبة له حينها، اعتذر عن قبول هذا الترشيح، واتجه إلى العمل الوظيفي في قطاع آخر بمنطقة جازان.

  وبعد مضي فترة في العمل الوظيفي، سعى إلى الالتحاق بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وتم قبوله لدراسة الماجستير، متخصصا في الإدارة العامة، وقد نال هذه الدرجة بتفوق، ولكن ظروف عمله وظروفه العائلية لم يستطع معه اكمال دراساته العليا، ولكنه كان دوما يبادر إلى الالتحاق بما يتيحه له عمله من الدورات والبرامج الانمائية، حيث حصل على عدة دورات في الشؤون القانونية، وحصل على عدة دورات تدريبية في المجال الاداري والفني، ما كان منها في داخل المنطقة، وبعضها في خارجها، حتى تجاوز عددها أكثر من احدى وثلاثين دورة تدريبية، وحصل على عدة شهادات في هذه الدورات.

العمل الوظيفي:

  كما اشرنا رشح من قبل الجامعة معيدا فيها، ولكنه اعتذر عن قبولها لظروف آنية كان يمر بها حينها، ولرغبته في أن يكون قريبا من والديه واهله، تقدم لطلب التعيين في وزارة الصحة، ليعمل في المديرية العامة  للشؤون الصحية في منطقة جازان، وتم تعيينه على وظيفة باحث اجتماعي في مستشفى فيفاء العام، المحدث في ذلك العام، وباشر على هذا العمل بتاريخ 23/10/1406هـ، ولم يلبث بعد مباشرته إلا شهرين، حتى كلف بالعمل في 25/12/1406هـ مديرا لإدارة المستشفى، وكان نعم الاختيار، فقد قاده بكل اقتدار ونجاح،

مما جعله يكلف في 28/4/1408هـ، بالعمل مديرا عاما لهذا المستشفى، حيث واصل عطائه واجتهاده في السير به من نجاح إلى آخر، ويترقى به على مدى خدمتها الوظيفية، إلى تقاعده المستحق نظاما، والتي استمرت لما يقارب من ثمانية وثلاثين سنة، تخللها لفترات محدودة الابتعاد ثم العودة، أما لترقيته الوظيفية وغيرها، فيباشر على ذلك العمل الذي رقي عليه، في مدن ومناطق أخرى، وما يلبث أن يعود مرة أخرى إلى عمله الاصلي في المستشفى، وما ذلك إلا دليل تفوقه ونجاحه، واعتراف الكل من مواطنين ومسؤولين بجدارته، ونجاحه المنقطع النظير.

تدرج خلال هذه السنوات الممتدة لما يقارب من اربعة عقود، وهي لا شك طويلة ومرهقة لمن ينشد التطوير والتفوق والنجاح، وعدم التقصير والاهمال في مثل هذا المرفق الحيوي المهم، كان يخدم في بداية تأسيسه كل القطاع الجبلي، في محافظة فيفاء ومحافظة بني مالك وجزء كبير من محافظة العيدابي، لكونه المستشفى الوحيد في هذا القطاع الكبير، المتميز بكثافة سكانه، مع صعوبة المواصلات ووعورة الطرق، وانعدام كثير من الخدمات حينها، فكان المستشفى من اميز المستشفيات بخدماته على مستوى المنطقة، ولا شك أن الدور الاكبر كان لهذه الادارة المرنة الحازمة، تبني وتطور وتبتكر، وتقدم ارقى الخدمات في مجال العلاج بكل فروعه، وقد ترقى طوال هذه السنوات في السلم الوظيفي، في البداية على نظام الخدمة المدنية، حتى وصل إلى المرتبة التاسعة، وفي العام ١٤٢٠ رشح للحصول على المرتبة العاشرة، كمستشار اداري مساعد، الا انه  الحق بالكادر الصحي قبل مباشرته على هذه الوظيفة، وبقي على نظام الكادر الصحي إلى تقاعده.

    ترأس العديد من اللجان في الشؤون الصحية، لأكثر من مرة لتقييم العمل بمستشفيات المنطقة، ومراكز الرعاية الصحية، كما انه شارك في عدة لجان في إمارة منطقة جازان، لتقييم اداء الخدمات الصحية في المنطقة، تمخض عنها توصيات بتطوير الخدمات الصحية بالمنطقة، وفي مقدمتها مستشفى جازان التخصصي، ومستشفى النساء والولادة، وثلاثة مراكز متخصصة، وتوسيع الخدمات بإنشاء مستشفى عام في كل محافظة،

وغيرها من الخدمات الطبية المساعدة، وقد تحققت تلك التوصيات كلها بفضل الله تعالى، كما عمل ممثلا للصحة في امارة منطقة جازان، وتم تكليفه ليمثل الشؤون الصحية بالمجلس المحلي بمحافظة فيفاء لأكثر من دورة، كما تولى عضوية المجلس البلدي ببلدية فيفاء لدورتين، وتم تعيينه مستشارا لمدير عام الشؤون الصحية بجازان، اضافة لعمله مديراً لمستشفى فيفاء العام، حتى أنه بعد تقاعده تم التعاقد معه ليستمر في عمله الاستشاري لمدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان، وما زال كذلك حتى اعداد هذه السيرة.

وقد كان خلال فترة عمله التي امتدت لحوالي ثمانية وثلاثين سنة، جادا مواظباً ومهتماً مجتهداً في عمله، يحب التجديد والابتكار والتطوير في العمل، وفي الاستفادة التامة من جميع وسائل التكنولوجيا الحديثة، التي حرص على تفعيلها وإدخالها في مجال العمل، وكان متعاوناً قدوة لجميع زملاؤه ومرؤوسيه، وحصل على عدد كبير من شهادات الشكر والتقدير والدروع، من عدة جهات حكومية، منها ما كان من وزارة الصحة، ومن إمارة منطقة جازان، ومن وزارة الشؤون الاجتماعية، ومن عدد من المحافظات، ومن بعض القطاعات العسكرية، وكلها تقدم الشكر والثناء له على انجازاته الملموسة، ولما يقوم به من اعمال وجهود مقدرة ومشكورة من الجميع.

اعماله التطوعية:

  له العديد من الجهود والمشاركات المجتمعية خارج اطار العمل الرسمي، ومن اهمها وانفعها :

  1. من المؤسسين الرئيسيين لجمعية البر الخيرية بفيفاء، وعمل لعدة سنوات رئيساً لها.
  2. من المؤسسين لجمعية الاحسان الخيرية بمنطقة جازان، ورشح رئيسا لمجلس ادارتها بالإجماع لدورتين متتالية، ومازال يرأسها إلى اليوم.
  3. من المؤسسين لجمعية الايتام بمنطقة جازان.
  4. له الكثير من الاعمال التطوعية المتعددة التي لا يحب ذكرها.

  يتميز بمهارات متعددة، جعلت له قبولا ونجاحا وحضورا فاعلا، فيمتلك القدرة العالية على التواصل، ويتصف بأنه محاور هادئ مقنع، وبأسلوب جميل ومتميز وراق، ويمتلك قوة الحجة والاقناع، وهو صبور واسع البال، لا يستعجل في اتخاذ القرار، ولدية مهارة إدارة النقاش بأسلوب علمي هادف، ولديه القدرة الكبيرة على حل المشكلات، وتجاوز كل الصعاب، قدوة لغيره في معظم المجالات، ومحبوب من الجميع بحسن سمته وكمال اخلاقه، بارك الله فيه ورفع من قدره، وجزاه كل خير، وكثر في مجتمعاتنا من امثاله.

الحالة الاجتماعية :

   متزوج وله عدد من الزوجات، الاولى الفاضلة مريم بنت احمد سالم العمري (ام عبدالعزيز) حفظها الله، أبنة شيخ قبيلة العمريين، وله منها عشرة أولاد، ستة أبناء واربع بنات، ربة بيت كريمة ومربية فاضلة، كرست حياتها لخدمة زوجها، وتربية أبنائها، والثانية الفاضلة الاستاذة فاطمة بنت إبراهيم سالم العبدلي (ام الوليد) حفظها الله، تعمل معلمة في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية والمتوسطة بفيفاء، وله منها خمسة اولاد، اربعة ابناء وبنت واحدة، والثالثة الفاضلة الاستاذة رقية بنت علي احمد الظلمي (ام مهند) حفظها الله، طالبة دراسات عليا، وله منها ابنين.

والأولاد على النحو التالي ، الابناء هم  :

1ـ الأستاذ عبدالعزيز، جامعي يعمل معلما في مدينة جازان.

2ـ الأستاذ بندر، جامعي يعمل معلما في مدينة جازان.

3ـ الدكتور ماجد، طبيب باطنية في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان.

4ـ الدكتور عبداللطيف، طبيب جراحة في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان.

5ـ الأستاذ عبدالسلام، جامعي رجل اعمال.

6ـ الاستاذ بدر، جامعي تخصص قانون، متدرب في المحاماة.

7ـ الوليد طالب جامعي.

8ـ عبدالرحمن طالب في المرحلة الثانوية.

9ـ عمر طالب في المرحلة الثانوية.

10ـ معاذ طالب في المرحلة المتوسطة.

11ـ مهند طالب في المرحلة المتوسطة.

12ـ مالك طالب في المرحلة الابتدائية.

والبنات هن :

1ـ فائزة (ام أسامة) جامعية، ومتزوجة ولها ثلاثة اولاد ابن وابنتان.

2ـ بدور أم إياد، ثانوية، متزوجة ولها اربعة اولاد ثلاثة ابناء وبنت.  

3ـ سمية أم ريان، ثانوية، متزوجة ولها ولد.

4ـ تسنيم طالبة في المرحلة الثانوية.

5ـ الياقوت طالبة في المرحلة المتوسطة.

حفظهم الله وبارك فيهم ، وحفظها الله من اسرة مباركة موفقة، واطال الله عمره وكتب اجره، وزاده فضلا وعلما ورفعة، وعملا متقبلا صالحا، وكثر الله فينا من امثاله.

                                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                                                  محبكم / عبدالله بن علي قاسم آل طارش الفيفي ـ ابو جمال

                                                                الرياض في 1445/7/3هـ

الأستاذ: احمد بن مسعود عمر العمري الفيفي

مقالات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى