
الكلمات .. كم هي عاجزة عن أن تفيض بالتعبير، لتحمل معنى الإنجاز وقيمته .. كيف لكلمات مخطوطة ومسطورة في موجات متراصة من الأحرف أن تعبر عن إعجاز غير حياة إنسان وفكره ومصيره .. كانت تلك هي المعضلة الأساسية التي اصطدمت بها حين فكرت وتدبرت لأكتب عن رؤية سمو الأمير محمد بن سلمان، تلك الرؤية الإعجازية السابقة للعصور والعابرة للأزمنة.
كقمر بزغ بعد ظلمة تاهت فيها المفاهيم، وحارت فيها الألباب، أطل علينا سمو الأمير محمد بن سلمان برؤية جعلت من المستحيل ممكنًا، ومن الأماني والأحلام واقعًا يتحقق .. فعلى مدار قرون كان يُنظر إلى شرقنا الأوسط وعالمنا العربي، على أنه مسافر عاجز بائس لم يلحق بركب الحضارة، فصار يتخبط في جهله وخرافاته، مستغرقًا في رحلة التيه، يسلك فيافي الهوان والذلة .. وذلك رغم ما يملكه من ثروات وقدرات، فراح يُنعت بالعالم الثالث، مرشحًا بقوة لأن يكون عالم رابع وخامس لو تمخضت التصنيفات عن جديد.
“الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة” .. بهذه الكلمات استهل الأمير محمد بن سلمان رؤيته، متحديًا كل المنظرين والمحبطين والراغبين في أن يبقى شرقنا الأوسط غارقًا في بلاءه وبلواه، فكانت رؤيته المباركة التي حققت في بضع سنوات ما لم يتحقق في قرون عدة، فها هي المملكة تتحول إلى واحدة من الدول الأقوى اقتصادًا ليس فقط في إقليمها بل على مستوى العالم، وذلك رغم التراجع الاقتصادي لأغلب الدول الرائدة عالميًا، وفي النطاق السياسي صارت المملكة واحدة من الدول التي لها صوت مسموع في صنع القرار العالمي، ليس هذا وحسب بل أصبح الموقف السعودي يحدد بوصلة القرار العالمي في أهم القضايا والملفات.
وقد امتدت الرؤية إلى التنمية والإعمار، حتى أصبحت المدن السعودية من جنان الله في أرضه، ليثبت سمو الأمير ما قاله حول أن المملكة العربية السعودية ستكون هي قصة نجاح القرن الحادي والعشرين، وعلى المستوى الثقافي فقد تحولت الرياض إلى عاصمة للثقافة والفن العربي والإقليمي، وتحول موسم الرياض إلى حدث عالمي لا يناظره نظير في العالم كله.
وهنا يجب أن نتوقف عند حقيقة هامة، وهي أن الرؤية بالنسبة للمملكة كانت كطوق إنقاذ، ونظرة بعيدة المدى من سمو الأمير محمد بن سلمان، خاصة في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث جسام، أثرت وأعجزت أغلب دول المنطقة، عدا المملكة الفتية التي تعيش أبهى عصور زهوتها وريادتها.
“كل يوم إنجاز” .. هذا ما أضحت عليه المملكة في الوقت الحالي، وقد سألت نفسي: ماذا بعد انتهاء رؤية 2030 ؟ .. هل سيكون الحلم قد انتهى عند هذا الحد ؟ ..
ووجدتني أتحدى نفسي قائلًا: بأنه في اليوم التالي من 2030 ستكون هناك رؤية 2040، والتي ستتجاوز كل حلم وطموح، لتعيش المملكة إنجازًا كل دقيقة وليس كل يوم.
الأمير محمد بن سلمان .. رؤية أنقذت وطن وحققت طموح أمة
كتبه: مصطفى عزت – مصر

- لجنة كرة القدم المُصغَّرة بمنطقة جازان تعقدُ لقاءً عاماً مع اللجان العاملة في الميدان ومنظِّمي البطولات
- تعليم مكة ينفّذ برامج متنوعة احتفاءً باليوم العالمي للطفل
- وزير الاستثمار: الولايات المتحدة أكبر مستثمر أجنبي في المملكة.. الفالح: إطلاق اتفاقيات جديدة بين السعودية وأميركا بمئات مليارات الدولارات.
- لجنة كرة القدم المُصغَّرة بمنطقة جازان تعقدُ لقاءً عاماً مع اللجان العاملة في الميدان ومنظِّمي البطولات
- الشؤون الإسلامية بجازان تُنفّذ (177) فرصة تطوعية بأكثر من 13 ألف ساعة لخدمة بيوت الله خلال الربع الثالث لعام 2025م



جميل ان يتحد الكتاب العرب في اظهار الاخوة والترابط بين شعوب المنطقة فهذا بدوره يصب في مصلحة التلاحم الذي تتمتع به القلوب العربية من المحيط الى الخليج.
شكرا للكتاب مصطفى على ماسطر من حروف ذهبية لشخصية ملهمة وعراب رؤية 2030 سمو سيدي ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظه الله.
أغبطكم أخي الغالي على سمو الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية .. وفقه الله لما فيه صالح الأمة