أخبارنا

الأمير محمد بن عبدالعزيز: فرسان.. لؤلؤة البحر تزدان بالتنمية والحياة

جازان :حمد دقدقي

في لوحةٍ تتداخل فيها زرقة البحر بعراقة التاريخ وعبير الطبيعة، شهدت جزر فرسان يومًا من أيامها الزاهية، بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، يرافقه صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير المنطقة، لتفقد عددٍ من المشروعات التنموية والخدمية والسياحية في المحافظة.

تجوّل سموّهما بين المشاريع والشواطئ والمواقع التراثية، مستمعَين إلى شروحٍ من المختصين حول سير العمل ونسب الإنجاز، وما تحقّق من خطواتٍ تُسهم في تعزيز البنية التحتية ورفع جودة الحياة للأهالي والزوار، في مشهدٍ يجسّد روح التنمية التي تعانق البحر والإنسان.


وشملت الجولة عددًا من المواقع السياحية والبيئية، ومبادرات تنمية الجزر والمحافظة على مكوّناتها الطبيعية، في سبيل ترسيخ مكانة فرسان كـ وجهةٍ وطنيةٍ للسياحة والبيئة.


وأكد سمو أمير المنطقة أهمية مضاعفة الجهود، واستكمال المشروعات وفق الخطط الزمنية المحددة، دعمًا للتنمية والاستثمار وتوفير الفرص الوظيفية وتعزيز الجذب السياحي، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – في خدمة المواطن والمقيم.


وفي لحظةٍ نابضةٍ بالحياة والأمل، أطلق سموّه عددًا من ظباء الأدمي الفرساني في محمية جزر فرسان، بحضور نائب أمير المنطقة والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد بن علي قربان، في مبادرةٍ تجسّد الانسجام بين التنمية والحفاظ على البيئة.


واطّلع سموّه على جهود المركز في تنمية الحياة الفطرية وحماية النظم البيئية والتنوّع الأحيائي في الجزر، مشيدًا بما تحظى به المحمية من رعاية القيادة ودعمها الدائم، وبما تمثّله من نموذجٍ وطنيٍّ يُجسّد رؤية المملكة 2030 في حماية الطبيعة وصون ثرواتها.


هكذا بدت فرسان في ذلك اليوم:
جزيرةٌ تزهو بإنسانها وتنميتها، وتحتضن الحياة في برّها وبحرها، لتظل درّة الجنوب ومتنفّس الوطن وواحةً من الجمال المستدام
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى