مناسبات

الإمارات.. قصة وطن العزة والشموخ

الخليج :إعداد: جيهان شعيب

الإمارات.. قصة وطن العزة والشموخ

في الذكرى ال53 لتأسيس الاتحاد

الاتحاد: تأسس في 1971 بعقل حكيم وتخطيط سليم
الإمارات: تعانق السماء قامة وتعلو قيمة ومكانة

القوات المسلحة: توحيد القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة
علم الدولة: رفرف للمرة الأولى من «دار الاتحاد» في دبي

يتجدد الثاني من ديسمبر سنوياً، احتفاء الإمارات وطن العزة والشموخ بذكرى تأسيس اتحادها، التي تتصدر الأذهان دوماً، ولم تبرح الذاكرة يوماً، ففي مثل اليوم من عام 1971، ومنذ 53 عاماً، خرجت إلى أرض الواقع دولة كبيرة قدراً ومقاماً، لم تولد من العدم، وإنما بفكر حكيم من القائد والأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي حلم بتوحيد الإمارات السبع في دولة واحدة، وسعى إلى تحقيق ذلك بإصرار، وبرؤية رائدة، وتخطيط سليم، تأسس الاتحاد، وجاءت الإمارات لتعانق السماء قامة، وتعلو عن غيرها قيمة، ومكانة.

راسخ العُرى
والإمارات وطن راسخ العُرى، سيبقى أبد الدهر موضع فخر أبنائه، وستظل صفحات التاريخ تسرد قصة تأسيسه، وتتداولها الأجيال تباعاً، من السطر الأول، حتى اليوم، في البداية كانت الإمارات المتصالحة أوّل منطقة عربية تفرض بريطانيا سلطتها عليها عام 1820، وفي عام 1968، أعلنت الحكومة البريطانية عن نيّتها في الانسحاب من منطقة الخليج مع نهاية عام 1971.
ويعود السبب في إعلانها ذلك إلى عدد من العوامل الاقتصادية المختلفة، كان من أبرزها انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني، والضغوط الداخلية من حزب العمال للحدّ من الإنفاق على المسائل الدفاعية، وعدم القدرة على الاحتفاظ بقوات بريطانية في الخارج، إلى جانب مجموعة من العوامل الأخرى التي دفعت بريطانيا إلى الانسحاب.

وبالفعل في 30 نوفمبر 1971، انسحب البريطانيون من الإمارات المتصالحة، وكان ذلك نهاية سيادة العهد البريطاني في المنطقة، فيما قبيل ذلك، كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، دائم التفكير في توحيد الإمارات لاشتراكها في التاريخ، والعادات والتقاليد، وجغرافية المكان، وغيرها، في ما كان يعمل منذ توليه سدّة حكم إمارة أبوظبي في 6 أغسطس عام 1966، على تنمية الإمارة في مختلف المجالات.

أبوظبي.. تحولات جذرية
حيث شهدت أبوظبي بعد سنوات قليلة من تولي الشيخ زايد مقاليد الحكم، تحولات جذرية من حيث تنفيذ المئات من مشاريع البناء، والتشييد، والتحديث، والتطوير، التي شملت إقامة مساكن، وتجمّعات سكنية حديثة، وبناء مستشفيات، وعيادات، ومدارس، وجامعات، ومعاهد، وكليات وغيرها، فضلاً عن تعزيز البنية التحتية بطرق، وجسور، وشبكات كهرباء ومياه، وخدمات اتصال ومواصلات، وغيرها من المرافق الاساسية، من أجل بناء دولة عصرية، وتوفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنين.

ومع كل التطوير الذي شهدته أبوظبي على يد الشيخ زايد، فإن فكرة الاتحاد لم تبرح ذهنه، حيث خصص جزءاً كبيراً من دخل إمارة أبوظبي، لصندوق تطوير الإمارات المتصالحة، وحينذاك قال: «نستطيع بالتعاون وبنوع من الاتحاد، اتّباع نموذج الدول الأخرى النامية»، لذا وعقب إعلان البريطانيين عام 1968 عن نيتهم الانسحاب، بدأ الشيخ زايد بالتحرك سريعاً لتعزيز الروابط مع إمارات الساحل المتصالح.الإمارات.. قصة وطن العزة والشموخ

اتفاقية الاتحاد
وعلى الفو%B

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى