منوعات

الداعية/ سلمان بن فرحان أسعد المشنوي

إعداد: يحيى احمد يزيد آل مريع المشنوي

الداعية/ سلمان بن فرحان أسعد المشنوي

من اعلام القبيلة

الداعية/ سلمان فرحان  أسعد المشنوي من آل اسعد يحيى من عشيرة آل جبران حسين من فخذ آل امحدلم. 

ولد في فيفاء ((عام ١٣٦١هـ تقريباً)) ونشأ وحيدا مع والده بعد طلاق أمه وكان ((عمره ٤  سنوات)) التحق بمدارس القرعاوي وكذلك في الخشعة على يد المعلم احمد علي رحمه الله كان من أولئك الذين اضطرتهم ظروف الحياة للخروج من فيفا للبحث عن عمل وهو في عمر (( ١٤ عاما  تقريبا ))..

سكنه ((بيت خداش )) بجوار مدرسة قرضه الابتدائية مقابل بقعة آل امريع جبل المشنوي. 

كان من أوائل من خرجوا من فيفاء للعمل حيث توجه للطائف والتحق بالسلك العسكري ((١٣٧٤-١٣٧٥هـ))ثم تم تعيينه بالخرج في القاعدة الخاصة بالدبابات آن ذاك التابعة لسلاح المدرعات ومكث فيها ما يقارب ((٦ سنوات)) الى ان تم نقله الى معهد سلاح المدرعات بتبوك واثناء تواجده هناك اكمل دراسته  ثم التحق عام ((١٤٠٥هـ )) بمعهد الحرم المكي الشريف واكمل دراسته فيها ..لحفظ القران الكريم والفقه والحديث. 

 تمت ترقيته ونقله وتعينه على ملاك صيانة القاعدة بتبوك ومكث بها الى ان تم احالته على التقاعد ((عام ١٤١٢هـ)) برتبة رئيس رقباء بعدما امضى ((٣٠ سنه))خدمه في المجال العسكري . 

متزوج من الفاضلة / مشنيه جبار علي الحربي الفيفي  

ورزق منها ب٣ أبناء وهم ((عبدالله و عبدالرحمن و محمد)) ((و ٨ بنات ))

عرف عنه رحمه الله في منطقة تبوك وبين أبناء فيفاء وغيرهم بانه شخصية إصلاحية عظيمه له أسلوب مميز في الدعوة لا تمل منه وخبره كبيره في مجال الدعوة  ومعروف لدى من يعرفه  بالطيبة وصفاء السريرة و السخاء والكرم والنفع للآخرين وكان مقصداً للناس يساعدهم من حيث الاقتراض منه ومتعاوناً معهم في قضاء حوائجهم و القيام بإرشادهم و الشفاعة لهم بحكم أنه من أوائل من استقروا في منطقة تبوك من أهل فيفاء رحمه الله تعالى . 

مما عرف عنه رحمه الله كان ذا شخصية مميزة اتسمت بالوقار والهيبة والزهد وقوة الشخصية لا يتردد في مساعدة من يقصده من  أهل فيفا الوافدين على تبوك. 

مما عرف عنه كان مشاركاً لجماعته في المحافل والوقفات التي تتطلب اجتماعهم .

وكذلك عرف عنه رحمه الله تعالى كان محباً للدين وداعياً الى الله وقد نذر نفسه لله والدعوة اليه بعد أن أحيل الى التقاعد وكانت رحلاته الدعوية تتركز في المناطق النائية البعيدة كالربع الخالي والمدن الساحلية ويتردد عليها أكثر من مره لنشر تعاليم الإسلام وتدريسه  فيما يخص رحلاته الدعوية داخلياً أو خارجياً فكان جل دعوته تتركز في دول افريقيا الوسطى رحمه الله.لتعليمهم طرق الوضوء وتعاليم الصلاة واركانها. 

كان صاحب ذكر لله ومجلسه لا يخلو من الذكر والتوجيه والوعظ والإرشاد رحمه الله تعالى . 

تم تعيينه إماماً وخطيباً لجامع الملك فيصل الكبير داخل المدينة العسكرية بتبوك لمدة أكثر من ((١٥ سنه))  كان زاهداً وحافظا لبعض أجزاء القرآن  . 

كان رحمه الله تعالى صاحب صوت شجي لا يمل من سماعه من يصلي خلفه . 

عرف عنه رحمه الله كان حازماً في قراراته صاحب رأي ومشورة مصلح اجتماعيا وأسري بين أبناء القبيلة وكان شخصا اجتماعيا لا يخلو بيته من الضيوف والزوار 

كان رحمه الله علم من أعلام القبيلة في منطقة تبوك 

 كان رحمه الله صاحب خط جميل وجمل إنشائية لا يرد له أي معروض او استدعاء يقدمه لأي  منشائه حكومية او مدنيه لجمال الخط وقوة الكلمات الانشائية. 

مكنه الله تعالى من أداء فريضة الحج مرتين نسال الله له القبول.  

وهنا نقول:-

سيبقى الخيرون دائما حاضرون، تفوح مآثرهم في القلوب زهوراً وعطراً  ووفاء. حتى وان غابوا عنا

وفاته رحمه الله كانت في ((عام  ١٤٣٥/٦/٣هـ  )) بسبب مرض الم به في مدينة تبوك . 

رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جنات النعيم.      

     والسلام عليكم ورحمة الله.

اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي 

 عود من حزمة

في١٤٤٥/١٢/١٥هـ الموافق ٢٠٢٤/٦/٢١م

الداعية/ سلمان بن فرحان أسعد المشنوي

المنوعات

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى