مقالات

الدكتور الفيفي: رمز الرحمة والأمل في طب الأطفال

بقلم د.يحيى حسن الفيفي

الدكتور الفيفي: رمز الرحمة والأمل في طب الأطفال

الطب رسالة إنسانية نبيلة ، وهو فن وعلم يتطلب من ممارسيه شغفا وعطاء لا ينضب ، والدكتور محمد بن عبدالله سلمان الحكمي الفيفي، استشاري طب الأطفال ، يجسد هذه الرسالة بكل معانيها.

حيث يتجسد الأمل في كل ضحكة طفل ، وفي كل خطوة تُخطى نحو الشفاء ، فالدكتور محمد هو ذلك الشخص الذي يحمل في قلبه الرحمة، ويستشعر آلام الآخرين، ويعمل بلا كلل لتخفيف معاناتهم.

وكطبيب أطفال، يتعامل الدكتور محمد مع أرقى مخلوقات الله، الأطفال، الذين يحملون براءة الطفولة وفضول الحياة ، وفي عيادته، يصبح فضاء من الأمان والطمأنينة، حيث يُستقبل كل طفل بابتسامة، ويُعامل بكثير من الحب والاهتمام.

إن مهنة الطب ليست مجرد تشخيص وعلاج، بل هي قدرة على فهم صرخات الألم والفرح في آن واحد ، فيحاول الدكتور دائما أن يكون أكثر من مجرد معالج ، بل صديق ومساند، يرافق الأهل والأطفال في رحلتهم نحو الشفاء.

وفي كل استشارة وفي كل لمسة حانية، يُعيد الدكتور محمد بناء الأمل في قلوب الأمهات والآباء، ويزرع seeds of hope في نفوس الأطفال، ليكونوا أبطال قصصهم الخاصة.

نسأل الله أن يبارك في علمه وعمله، وأن يظل دائمًا منارة للرحمة والعطاء في عالم الطب ، فهو بحق نموذج يُحتذى به في مجال الطب، حيث يجمع بين العلم والإنسانية، ويجعل من رسالته الطبية أداة ، للتغيير الإيجابي.

ومن خلال عمله رئيسا لجمعية طب طوارئ الأطفال ، ومن خلال هذه الجمعية، يسعى إلى تعزيز الوعي حول أهمية العلاج السريع والدقيق للأطفال في حالات الطوارئ، مما يساهم في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الرعاية الصحية.

كما أن الدكتور محمد أستاذ مشارك في كلية الطب بجامعة الملك الفيصل ، حيث يُلهم الطلاب بنقل خبراته ومعرفته الواسعة، ويُعزز من قدراتهم كأطباء المستقبل ، ويُعتبر دوره الأكاديمي أساسيًا في تكوين جيل جديد من الأطباء القادرين على مواجهة التحديات الصحية.

كذلك يشغل الدكتور محمد منصب استشاري طب طوارئ الأطفال ، حيث يعمل بجد لتقديم الرعاية اللازمة للأطفال في أصعب لحظاتهم ، فتحمله للمسؤولية في هذا المجال يدل على تفانيه وإخلاصه في خدمة المجتمع.

وبالتالي فإن مهنة الطب بالنسبة له ليست مجرد وظيفة، بل هي دعوة للرحمة والمساعدة ، ويكمن جمال هذه المهنة في قدرتها على إحداث فرق حقيقي في حياة الآخرين، وهو ما يفعله الدكتور الحكمي بجدارة.

نسأل الله أن يبارك في جهوده ويزيده من فضله، وأن يستمر في تقديم العون للأطفال وأسرهم، ويكون دائمًا منارة للعلم والعطاء. حفظ الله وطننا الغالي، ودام عزك يا وطن .

‫3 تعليقات

  1. ماشاء الله تبارك الله بارك الله فيه وفي علمة وزادة الله علماً وإيماناً وليس بغريب ولا بمستغرب عن أبناء فيفاء خاصة وأبناء منطقة جازان عامة اسال الله التوفيق للجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى