الشؤون الإسلامية في جازان تختتم البرنامج التثقيفي لمنسوبي المساجد بالمنطقة ومحافظاتها

اختتمت وزارةُ الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثّلة بمعهد الأئمة والخطباء، مساء الثلاثاء السادس من شهر جمادى الأولى لعام 1447هـ، البرنامجَ التثقيفيّ لمنسوبي المساجد في منطقة جازان ومحافظاتها ، والذي استمرّ على مدى خمسة أيام، مستهدفًا الأئمة والمؤذنين ومراقبي المساجد، بهدف رفع مستوى الوعي الشرعي وتعزيز الدور الدعوي للمسجد في المجتمع.

وتناول البرنامج محورين رئيسين، جاء الأول بعنوان “منزلة الإمامة والأذان في الإسلام وفضلهما” ، حيث أوضح الدعاة أن الإمامة والأذان من أعظم المناصب الشرعية، فالمؤذن ينادي الناس إلى الصلاة قائلاً: حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، وهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين. كما تناول الدعاة شروط الإمامة والأذان، وعددًا من الأحكام الفقهية المتعلقة بهما، إلى جانب تصحيح بعض الأخطاء التي قد يقع فيها الأئمة والمؤذنون عن غير قصد أو جهل.

أما المحور الثاني فكان بعنوان “دور الإمام والمؤذن في إصلاح المجتمع فكريًا وسلوكيًا” ، حيث أكّد الدعاة على عظم المسؤولية الملقاة على منسوبي المساجد، ولا سيّما الأئمة والخطباء، تجاه الدين ثم الوطن وولاة الأمر، من خلال حثّهم الناس على السمع والطاعة، وبيان خطورة أصحاب الفكر المنحرف، وتعزيز القيم الشرعية والوسطية في المجتمع.

الجدير بالذكر أن هذا البرنامج يُعدّ من البرامج النوعية التي ينفذها معهد الأئمة والخطباء بالتعاون مع فروع الوزارة، ومنها فرع الوزارة في منطقة جازان، ويُقام بمتابعة واهتمام معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، تحقيقًا لأهداف الوزارة في الارتقاء بالعمل الدعوي، والمساهمة في صلاح المجتمع ونشر القيم الإسلامية السمحة.