منوعات

الشاعر جابر زاهر حسن المشنوي الفيفي رحمه الله تعالى

اعداد: يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي

الشاعر جابر زاهر حسن المشنوي الفيفي رحمه الله تعالى

 من اعلام قبيلة المشنوي.

الشاعر والمهندس والعالم
جابر زاهر حسن المشنوي الفيفي رحمه الله تعالى

من عشيرة آل سلمان يحيى ((ويقال لهم اهل المرمى ))من فخذ ال امحدلم.

من مواليد فيفاء ((لعام ١٣٤٣هـ ))

وتوفي رحمه الله ((عام ١٤٠٨هـ)).

متزوج من خيره فرحان سلمان جبران وله من الابناء سته ابناء وهم حسن ، سليمان ، يزيد ، يحيى ،علي، حسين ، محسن
وله من البنات إثنتان.

عاش بفيفاء وسكنه بيت (( ذندوده )) ((قرية آل زاهر حديثاً.)).

فقد كان رحمه الله منبراً للجود والكرم حيث كان من الميسورين في ذلك الوقت وممن انعم الله عليهم فقد كاد بيته لا يخلو من الضيوف والماره وعابري السبيل وكذلك لم ينسى من حوله فقد كان يساعدهم ويوليهم الاهتمام.

كان صاحب شيمه رفيعه واخلاق عاليه ذو سعة صدر متواضعه وعطوف على الصغير قبل الكبير فقد جمع رحمه الله الصفات الطيبه والحميده.

قام مع والده رحمهم الله تعالى ((ببناء مسجد ذندوده )) القائم الى وقتنا الحاضر حيث كانت تقام فيه الصلوات الخمس والجمع وقد كان في ذلك الزمن الناس تتعاون فيما بينهم بالبناء والحرث والزراعه.

ففي يوم من الايام ((لعام ١٣٩٧هـ )) طلب عانه لشل ستمّه له فأنشد يقول:

بنيت لي قصرن عمارو يَطلع أوْفاد

وستمّتو تحتاج شيخن وَاقياده

وأيل قد امستراخ والداعي فمنياد

البعض يتحجى معد يقلب شهاده

فتنادت الناس وحملوا تلك الستمّه له.

عاصر مشايخ القبيله وله عدة مشاركات منها مشاركته رحمه الله في هود عند ال امحرب لاولاد قاسم زايد الحربي يتقدمهم ((الشيخ / احمد حسن بن آل جحمه )).

انشد يقول في ذلك الطرح

واطرح سلام الله تسليمة لها ضوّه

بعداد ريش الطير ذا ينفر في امهوّه

عز وقدر لاهل هود(ن) وام درّمه

تسليم يومن راعدوه وساق بامنوّه

يروي جبل فيفا من امرقّه حجى امجوّه.

ويرزق بني ادم من اشياءٍ معظمه.

من شعره ايضا عندما ارسل جمال عبدالناصر رئيس مصر السابق آن ذاك جشيه الى اليمن (( انشد الشاعر حسن فرحان)).

كمها بساتين مع والي مصر

ترى الحراسه على جوالي الماليه

فرد عليه رحمه الله.

وفي اليمن لقيو مهل عقر امبقر

من راح ثمه يعتقد بالوافيه

وله ردود ومحاورات مع عدة شعراء تم التنويه عنها مع الشعراء الذين تمت الكتابه عنهم سابقاً.

ومما تميز به رحمه الله. علم النجوم والفلك فقد كان يعرف الأوقات المناسبه للزراعةوالمحاصيل وانواع الحبوب التي كانت تزرع في ذلك الوقتومعرفة بالاوقات حيث كان ((يمتلك ساعه قديمه تسمى ((صليب)) لمعرفة اوقات الصلاه.والاذان)).

وايضاً كان يستخدمها لمعرفة اوقات الافطار والسحور فعند عدم رؤية الهلال لدخول رمضان او العيد ((فبأستخدام الساعه مع الاستماع للراديو في ذلك الوقت)) او بأرسال مرسول لشيخ القبيلة عن طريق الامارة ويتم ابلاغه بالامر عن طريق الشيخ
يقوم بإطلاق عيارات نارية في عدة جهات ((عددها خمسه )) لمعرفه دخول الوقت او خروجه وهي الاشاره المتعارف عليها في ذلك الوقت .

فقد كانوا اهل الجهات المجاوره يعتمدون على اذانه في الصلوات الخمس وخاصه في شهر رمضان المبارك كانوا ايضاً يعتمدون عليه عند امساكهم وافطارهم ويقولون خلاص اذن جابر زاهر.

ومما امتاز به رحمه الله اصلاح وصيانة الاسلحة الناريه البنادق والمسدسات لما لدية من الخبره الطويله في ذلك.

رجال رسخوا ذكراهم على دروب التميز والاصالة فقد نبع ذلك التميز من صدور حملت المسؤوليه لتبقى تلك القيم موروثة قائمه اعوام عديده ولاجيال بعد اجيال.

رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جناته النعيم.

والسلام عليكم ورحمة الله.
اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة
✍🏼 ١٤٤٥/٥/٢٤هـ الموافق٢٠٢٣/١٢/٨م

المنوعات

 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى