الشاعر حسين يزيد حسن المشنوي الفيفي رحمه الله
من اعلام القبيلة *
الشاعر.حسين يزيد حسن المشنوي الفيفي
من آل سعيد ويقال لهم بيت آل ( امشباب ) عامه.
بيت الشباب هو الأصل ينسب الى العائلة كلها ومنهم ( مقنع محمد ، حسين يزيد ، سالم يحي )
وهم من فخذ آل امدرب .
سكنه بيت القهبه.
ولد في فيفاء عام ١٣٥٥ سافر من فيفاء في منتصف السبعينيات باحثاً عن عمل فوصل إلى مدينة الطائف التي تعتبر في ذلك الوقت مقصد جميع من يريد الالتحاق بالسلك العسكري في ذلك الوقت .وكان من أوائل شباب القبيلة الذين التحقوا بالعسكرية.
تعلم ودرس خلال تلك الفترة وتنقل أثناء عمله بين عدة مدن مشاركاً مع القوات البرية السعودية في عدة مشاركات منها حرب اليمن ((عام ١٣٨٢هـ )) وأيضاً كان من ضمن القوات السعودية المشاركة في سوريا
((عام ١٣٩٣هـ)) لمدة عامين ضمن القوات العربيه المشاركه ضد العدو الاسرائيلي نال خلالها ميدالية التقدير العسكرية .
خدم في القطاع العسكري أكثر من(( ٢٢ عام)) كان خلالها يعود زائراً إلى فيفاء خلال إجازاته .
بعد تقاعده ((عام ١٣٩٩هـ ))عاد إلى الديره والى الحياة الريفية البسيطة في ذلك الوقت *مصطحباً معه سيارته (( جيب تويوتا شراع )) مع قلة من يمتلكها في ذلك الوقت*
ومشاركاً ومندمجاً مع أهله وجماعته.
تزوج من الفاضله / لاهيه جابر محمد
ورزق منها ((احمد ، محمد ، وبنت.
تزوج من الفاضله/ عايشه مقنع محمد
ورزق منها.
يحيى ، سلمان، حسن، عبدالرحمن،
وبنتان.
ويعتبر رحمه الله من شعراء القبيلة له قصائد ومساهمات شعرية عديدة في كثير من المناسبات والأعياد طوال عقود من الزمن وفي مناسبات القبيلة يكون في مقدمة صفوفها ناصحاً ومشجعاً وداعماً وكان من أوائل من أسس ودعى لإقامة أعياد للقبيلة .
فقد كان يحب الخير وكل ما من شأنه اجتماع الكلمة ومصلحة القبيله العامة.
من قصايده في عيدية ((عام ١٤١١هـ)).
هذا عيد الفطر يشمل كل عيدي
واحذروا يوم الوعــيدي كل ميت بما يكسب رهينة
وأعلم أن الموت في حبل الوريدي
لا تقول إنه بعيدي
سعد من يعطى كتابه في يمينه
يا مقابل صفنا لازم تعودي
قبلك الجيش السعودي
يرجع الطماع وعيونه حزينة
حدنا مقفول لو باب حديدي
كل صدام يبيدي
والبقى لحماة مكة والمدينة
وايضاً من قصايده رحمه الله.
في عيدية عيد الفطر ((لعام ١٤٢٥هـ))
نحمد الخلاق من بعد الصيــام
يا معيد العيد عام بعد عـــــــام
وشهور الحج تاجي من ورايه
خـالق الدنيا على زين النظـــــام
كل ما اصبح يوم يخلفه الظــلام
عز رب العرش في على سمايه
يا الله وأني واطلبك رب الغمام
تروي الدنيا وتروي كل ظامي
ومريض القلب ترسل له دواية
ومن قصايده ايضاً.
يا معيد العيد عيدنا الجميلا
كفنا شر الفتن في كل حينا
بل وعد والوعيد
كل نفسٍ هالكة يكون عند الله معادها
راحن المدة وقد قرب الرحيلا
المصيبة زادنا زاد قليلا
والسفر حدو بعيد
ويل من يهلك ونفسو ما يبلغها زوادها
یا ابن آدم لا تكن دايم بخيلا
واعبد الخلاق من قلب سخيلا
تاجدو عندك رصيد
واتق الله لا تخلي النفس تتعدى حدودها
سعد من يبعث ومیزانو ثقيلا
لو فعايل خير تجعلهو يميلا
مثل ميزان الشهيد
قيدا نفسو في الدنيا وبلغها مرادها.
وقد كان يحمل الهم العربي في قصائده ففي صباح يوم عيد الفطر عام ((١٤٣٢هـ )) عند جامع الضحي قال ايام الأحداث في البحرين.
خلت براق على البحرين لاوي **
صك با ب الفرس من بعد المناوي **
روحو ا بالخايبه
والنجاد مات من جور الغبينه
قد أرى البحرين في عين و سمينه
قال رزقي جنبه
علمون كيف تعويض الخسارة
يوم فتحن الفرس حد السيف راوي
كم قتيل طا ح مايلقى مداوي **
والمعارك ناشبه
كانت الأهواز من أغلى مدينة
روحوا منها وكم عين حزينة **
والقوافل هاربة
ياالنجاد خذ من الماضي عبارة
توفي رحمه الله عام ((١٤٣٨هـ)).
وهنا اقول
رجالاً رحمهم الله سطروا في صفحات التاريخ اسماً لن تمحوه السنين فان غاب حضورهم فالذكرى تدوم نرويها من قلوبنا لتبقى ذكرى على مر السنين
رحم الله شاعرنا رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جنات النعيم.
والسلام عليكم ورحمة الله.
اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة
*✍🏼١٤٤٥/٦/٣٠هـ الموافق ٢٠٢٣/١/١٢
الشاعر حسين يزيد حسن المشنوي الفيفي رحمه الله
