منوعات

الشيخ أحمد جبران يحيى أسعد المشنوي رحمه الله

يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي

الشيخ أحمد جبران يحيى أسعد المشنوي رحمه الله

من اعلام قبيلة المشنوي.

 * الشمالي / أحمد جبران يحيى أسعد   المشنوي* رحمه الله تعالى.
الشمالي نسبة الى سكنه بالحدود الشمالية في المملكة وخاصه في مدينة ((القريات وعرعر)) فترات طويله مما تأثر بهم ((شكلاً واسلوباً وهيبة)).

من عشيرة آل علي يحيى ويقال لهم آل امخلاجي من فخذ ال فرحان.

ولد في فيفاء عام ١٣٥٦ للهجرة ونشأ يتيماً من صغره مع إخوته وهو الثاني بين أخويه (يحيى وجابر).

تزوج مرتين :

 الأولى: الفاضلة /مريم سالم احمد
ورزق منها بابنه الأكبر جابر وابنتين.

 الثانية: الفاضلة / خيرة جابر قاسم.  
رزق منها بستة أبناء وهم عبد الرحمن ومحمد وحسين وعلى ويحيى وعبد الله.  وثلاث بنات.

 وتوفي وعلى عصمته زوجته الثانية..

سكنه (بيت نشمن) جبل المشنوي.

 درس في مدرسة الخشعة ثم انتقل لصامطه ودرس في مدارس القرعاوي لفتره قصيره ومنعه من إكمال الدراسة ضيق ذات اليد فترك الدراسة مبكراً للبحث عن عمل واضطرته ظروف الحياة مثل الكثير من أبناء فيفاء للخروج والبحث عن عمل  ((عام ١٣٧٣ للهجرة)) وهو في عمر ١٧ سنة.

كان من أوائل ممن خرجوا من فيفاء للعمل حيث توجه لمكة المكرمة وعمل في توسعة الحرم في عهد الملك سعود ثم التحق بالأمن العام (الشرطة) بجدة وبعدها انتقل*إلى ((القريات)) ومكث فيها عدة سنوات*وانتقل بعدها إلى عرعر ثم نجران ((عام ١٣٩٧ للهجرة.))

تقاعد ١٤١٠ للهجرة واستقر في نجران حتى توفاه الله(( عام ١٤١٩ للهجرة.))

كان يحب تربية الأغنام ومارس هوايته واشتغل في تجارتها وكان رحمه الله سمح في البيع والشراء حتى ذاع صيته في منطقه نجران .

 يذكر عنه رحمه الله  انه كان البعض يقصدونه لشراء الاغنام وليس لديهم المال الكافي فكان رحمه الله يعطيهم الغرض اذا كان موجود عنده او يشترى لهم من ماله الخاص او يعطيهم مال يشترون به من السوق لسماحته رحمه الله وحبه لعمل الخير يسعى دائما في قضاء حوايج من يطلبه للمساعده لما لذلك من فضل كبير في تفريج كربات الناس التى تعتبر من افضل اعمال الخير  .

مما عرف عنه رحمه الله كان محافظا على صلاته والتزامه حريصاً ومتابعاً لجميع أسرته في المحافظة عليها.. ومحباً للتعليم كثير قراءة القرآن في المسجد والبيت.

وكذلك عرف عنه كان حازماً في قراراته صاحب رأي ومشورة وفراسة في معرفة الرجال.
وكان رحمه الله صاحب شخصية مميزة اتسمت بالوقار، والهيبة، والزهد، والحزم.

 عرف عنه كان رحمه الله ذو اسلوب قصصي ماتع ويحفظ الكثير من القصص المنقولة عن تاريخ فيفا ويحب مجالسة كبار السن والاستفادة من محفوظاتهم كالشعر والقصص.

 ومما عرف عنه رحمه الله  فقد كان مهتماً برعاية والدته التي فقدت بصرها وبقيت سنين طويلة يهتم بها حتى توفيت قبل وفاته بخمسة أشهر.

وله أعمال خيرية خاصة وعامة حيث كان له بعض الأسر المحتاجة التي يتكفل بها في الأعياد وعند دخول رمضان والمواسم.

 اشتهر في نجران بين أهل فيفا وغيرهم وعرف عنه السخاء والكرم وكان مقصداً للقادمين لنجران من الباحثين عن العمل من أهل فيفاء حيث يرشدهم ويساعدهم ويشفع لهم بحكم أنه من أوائل من استقروا في نجران من أهل فيفاء.

لا يتردد في مساعدة أهل فيفا في نجران ومشاركاً لجماعته في المحافل والوقفات التي تتطلب اجتماعهم وتوحيد كلمتهم وكان كثير الإقراض والمساعدة لمن يعرف ومن لا يعرف ممن يطلبون منه المساعده.

حج حجتين وكان كثير التردد على مكة لأداء العمرة.

توفي رحمه الله عام ١٤١٩ للهجرة عن عمر ٦٣ عاما .

وهنا نقول: –

سلاماً على من يمتلكون براءة الـقلوب ‏فـي زمـن عزت فيه المشاعر ‏وسـلاماً للقلـوب الـطـيبة الصافية التي تثمر حباً ووفاء.

رحم الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جنات النعيم.

     والسلام عليكم ورحمة الله.
اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
 عود من حزمة
١٤٤٥/٨/١٣هـ الموافق ٢٠٢٤/٢/٢٣م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى