الشيخ احمد راشد محمد المشنوي رحمه الله تعالى

 من اعلام القبيلة

صاحب الابتسامه الدائمه / احمد راشد محمد المشنوي رحمه الله تعالى.من عشيرة قزاعه فخذ آل امدرب
ولد عام ١٣٥٦ هـ
سكنه بيت ((*احداب مثبيره *)) بقعة الوشر جبل المشنوي.
تزوج رحمه الله مرتين :

الاولى / الفاضله / ناجعه يحيى جابر. رحمها الله تعالى ورزق منها ببنت.

والثانيه الفاضله / سعيده احمد شريف
ورزق منها بثلاثه اولاد وأهم ، محمد، وعبدالله ، وعبدالرحمن وست بنات.

لظروف ذاك الزمان في ذلك الوقت والبحث عن لقمة العيش حيث عاش يتيماً ليس لديه شي مما اضطره للسفر والبحث عن وظيفه كسائر اعضاء جيله.

فسافر من فيفاء باحثاً عن عمل فوصل إلى مدينة الطائف التي تعتبر في ذلك الوقت مقصد جميع من يريد الالتحاق بالسلك العسكري وتم تسجيله في السلك العسكري ((عام ١٣٨١ هـ)).

وكان من ضمن شباب القبيلة الذين التحقوا بهذا السلك فلم تجد في ذلك الوقت الا هذه الوظيفه فتعلم ودرس خلال تلك الفترة وتنقل أثناء عمله بين عدة مدن منها الى تبوك ثم الى شروره ثم استقر بلواء الملك خالد الرابع المدرع بخميس مشيط الى ان تم اكمال الخدمة القانونية واحالته الى تقاعد رحمه الله تعالى عام ((١٤٠٨هـ)).

كان من اوائل من سكن في الصنادق مجمع اهل فيفاء قبل وجود العمائر وكان من اوائل من يقوم فى مساعده من ياتي الي الخميس ولديه عائله يحرص ان يكون قريب من جماعته فينشرون جماعتاً ليلاً يخططون ويجهزون له مكان سكن وهو من اولهم فيبنون له صندقه ((اي مسكن )) ولا ياتي نور الشمس صباحا الا وهو ساكن في صندقته حيث سمي ذلك المجمع فيما بعد ((بحاره الفيافيه)).

مماعرف عنه رحمه.تواضعه وابتسامته الدائمه في وجه من كان يقابله. فقد كان حريصاً على ملازماً المسجد لجميع الفروض وخلف الامام وقد شهد له بذلك امام جامع الصقلي المعروف في خميس مشيط آن ذاك الشيخ (( عوض السرحاني)) عند التعزيه فيه.

ومما عرف عنه كان رحمه الله كريم النفس طيّب اللسان مبتسماً دائما جميل المعشر وفيّاً لأصدقاءه وكان لا يجامل في الحق والكلمه التي تكون قلبه تكون على لسانه لا يجامل في كلمة الحق رحمه الله .

كان يسعى دائماً في إصلاح ذات البين كان على الدوام حاضراً مع قبيلته في مواقفها ويقف مع أفرادها بالحضور وبالمال كغيره من رجال القبيلة الأوفياء
وكان حريصاً ان لا تطلع اي مشكله خارج القبيله وكان من أوائل المشاركين في إنشاء جمعية المشنوي في خميس مشيط منذ تأسيسها .

ومما عرف عنه رحمه الله كريم عطوف متعاون محبا للاجتماعات العائليه.

وهنا نقول

سيبقى الخيرون دائما حاضرون، تفوح مآثرهم في القلوب زهوراً وعطراً ووفاء.حتى وان غابوا عنا

رحم الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جنات النعيم.

والسلام عليكم ورحمة الله.
اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة
*✍🏼 في١٤٤٥/٨/٦هـالموافق٢٠٢٤/٢/١٦م.

الشيخ احمد راشد محمد المشنوي رحمه الله تعالى