
الشيخ جابر مسعود حسن المشنوي رحمه الله تعالى
علم من اعلام القبيلة.
جابر مسعود حسن المشنوي رحمه الله تعالى
من عشيرة ال حسين من فخذ ال امحدلم.
سكنه في بيت الضحي ((بحبيل الضحي)) جبل المشنوي.
نشأ في جبل فيفاء مع والده في بيت الضحي بما يسمى ذلك المكان بحبيل الضحي وهو من مواليد فيفاء ((لعام ١٣٥٣هـ)).
التحق بالخدمه العسكريه ((عام ١٣٧٩هـ)) لمدة ثلاث سنوات ثم اضطر لتقديم طلب انهاء الخدمة من السلك العسكري وذلك بسبب وفاة والده رحمه الله عاد الى الديره للاهتمام الأسره واخوانه.
عاد بعد ذلك رحمه الله والتحق بالخدمة المدينه في شركة بالمدينه العسكرية بتبوك لمدة سنتين ثم عاد للديرة لظروفه الخاصه.
اعتمد رحمه الله في حياته على الزراعة كغيره من افراد جيله وكان في ذلك الوقت الحياة صعبة وهناك معاناة شديدة للحصول على لقمة العيش الا بالعمل في الزراعة يدوياً من الحرث وخلافه. فلاتوجد معدات للزراعه انما تعتمد على القوة والاعمال اليدويه والحيوانات المخصصه للزراعة للحصول على محصول لا يكاد يكفى اهل البيت .
ومما عرف عنه رحمه الله كان رجل مضياف ويقوم بالإصلاح بين الناس إذحصل خلافات بينهم وذلك لما عرف عنه رحمه الله من للاستقامه والمصداقيه.
كان رحمه الله محباً للخير والاعمال الوقفيه فقد تبرع ببعض من البلاد لفتح الطرق من امغربي ومن امشرقي حتى امغرابه نهاية حدود بلاده التي تعتبر في ذلك الوقت اغلى ما يملك الانسان بلاده وارضه .
تزوج رحمه الله ثلاث زوجات:
◾الاولى الفاضله / عافيه مسعود يحيى المشنوي رحمها الله تعالى ورزق منها ((ب يحيى ))
◾الزوجه الثانيه الفاضله / عائشه حسن سليمان المشنوي رحمها الله تعالى ورزق لهو منها ب اربعة ابناء ((حسن ، احمد، وعبد الله، وسلمان )) وثلاثة من البنات.
◾الزوجه الثالثه الفاضله / مريم بنت فرحان احمدالمدري ورزق منها ب اربع ابناء محمد ، علي ، عمر ، وعبد الرحمن))وثمان بنات.
من مواقفه رحمه الله عندما حدث الخلاف بين قبائل فيفاء وبلغازي
وقف على بناء مدرسه الضحي الابتدائية ((عام ١٣٩٥هـ )) وتم افتتاحها ((عام ١٣٩٦هـ)) لتكون قريبه من ابناء فيفاء.
وبعد ذلك تم بناء مسجد الضحي و تم تكليف والده بلامامه والاذان ومن ثم عين رحمه الله خلفاً لوالده امام وموذن رسمي للمسجد اعتباراً من ١٣٩٥/٣/١هــ حتى تاريخ وفاته/١٤٢٨/١٢/١١هـ
وقد قام رحمه الله تعالى بتوسيع المسجد و ترميمه وتجديده عدة مرات حتى وصل الى ماوصل اليه الان.
تمكن رحمه الله من اداء فريضة الحج عدة مرات نسال الله ان يتقبلها ويجعلها في موازين حسناته.
وهنا اقول :-
قلوب البسطاء لاتجد فيها إلا صدق المشاعر ، وصدق النصيحة والنقاء والصداقة.فيها الاثر الذي يبقى للشخص بعد مماته.
رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جنات النعيم.
والسلام عليكم ورحمة الله.
الشيخ جابر مسعود حسن المشنوي رحمه الله تعالى
اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة
*✍🏼 في١٤٤٥/١١/٢هـ الوافق ٢٠٢٤/٥/١٠ مالمنوعات