منوعات

الشيخ : سالم بن يحيى يزيد المشنوي رحمه الله

يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي

الشيخ : سالم بن يحيى يزيد المشنوي رحمه الله

 من اعلام القبيله.

سالم يحيى يزيد من عشيرة آل حسين من فخذ آل امحدلم. ويقال لهم اهل امحرف. رحمه الله تعالى.
من مواليد فيفاء تقريبا (عام ١٣٤٥هـ تقريباً).

سكنه ((بيت المبداه)) ((بسهل المشنوي)) جبل المشنوي.
نشأ وعاش يتيما مع اخوته واخواته وعاش في زمن لم يكن هناك التعليم منتشرا اعتمد رحمه الله في حياته على الزراعة وكان في تلك الاوقات الحياة صعبة و معاناة شديدة للحصول على لقمة العيش الا بالعمل في الزراعة التى كانت تعتمد على الادوات اليدويه من حراثه للبلاد وقلما تجد في ذلك الوقت من يعمل البلاد بالبهائم للحصول على محصول سنوي لهم لا يكاد يكفيهم رحمهم الله تعالى كانت العيشه صبعه في وقتهم .

عاش رحمه الله متنقلا بين جبل المشنوي الى حقو المشنوي والى سهل المشنوي وهناك بدأت الحياة
تزوج من الفاضله/ عافيه جبران حسن .

ورزق منها بخمس اولاد وهم ( احمد، يحيى، مسعود،شريف ، عبدالله ) وست بنات.
كان رحمة الله جواد كريم مضياف ووسيع الصدر ودائما الابتسام على محياه ومُحب للجميع. ويحب
يسعى دائماً في إصلاح ذات البين وخاصه الاقارب ومن لهم صلة به ويحثهم على عدم التنافر من البعض والتمسك بالاخوه والرحم لانهم هم السند بعد الله.

قام رحمه الله تعالى (عام ١٤٢٣هـ) بهدم مسجد الضحي لانه مبني من حجر وحوله الى مسلح عن طريق المقاول الاخ عبدالله مقنع المشنوي
وفي (عام ١٤٣٨هـ )قام بتجديده وترميم مرة اخرى ليكون صدقة عنه وعن ابنه احمد بعد وفاته رحمهم الله جميعاً.

كان منزله على الطريق الواصل مابين (الحقو والجبل) وذلك عندما كانت السيارات قديماً تصل الى (موقفة السواقي) وذلك في بداية فتح خطوط السيارات لفيفاء والموقفه التي تقع تحت ذراع جحدره في ذلك الوقت. ساعد في فتح تلك الطريق فاغلب الذين كانوا يصلون لتلك (الموقفه ) يمرون عنده للراحه واخذ الاخبار. والاستمتاع بسواليفه رحمه الله.

◾وهنا نقول.
هنيئاً لمن ميزه الله بقلب نقي، يتعامل بفطرته وعفويته مع من حوله؛ فالحياة لن تدوم ولن يبقى إلا جميل ماصنع.

توفي رحمه الله عام ١٤٤٣هـ بسبب مرض الم به.
رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جنات النعيم.
والسلام عليكم ورحمة الله.

الشيخ : سالم بن يحيى يزيد المشنوي رحمه الله

اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة
 في١٤٤٥/١٢/١هـ الموافق ٢٠٢٤/٦/٧ م

منوعات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى