منوعات

الشيخ سليمان حسن يزيد المشنوي رحمه الله تعالى

يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي

الشيخ سليمان حسن يزيد المشنوي رحمه الله تعالى

من اعلام قبيلة المشنوي

المهندس المعماري/ *سليمان حسن يزيد المشنوي*رحمه الله تعالى.

من موالد((عام١٣٥٢هـ. )) من عشيرة سليمان محمد اسعد فخذ آل اسعد.

سكنه بيت الجايف بجبل المشنوي.

توفي والداه في صغره عاش يتيما مع اخوته واخواته وعاش في زمن لم يكن هناك التعليم منتشرا اعتمد رحمه الله في حياته على الزراعة وكان في ذلك الوقت الحياة صعبة وهناك معاناة شديدة للحصول على لقمة العيش الا بالعمل في الزراعة التى كانت يدوياً في الحراثه لا يوجد معدات للزراعه انما تعتمد على الاعمال اليدويه لزراعة محصول سنوي لا يكاد يكفى اهل البيت .

تميز رحمه الله في مهنة بناء البيوت واختيار الاماكن التي يمكن البناء عليها كانو لا يختارون مكان في طريق السيول او اماكن تساقط الصخور ويتم الاختيار في افضل مكان في البلاد .

كان رحمه الله يعتبر من المستشارين في اختيار مكان البناء وكان كثير من ابناء القبيله وغيرهم يذهبون اليه لاستشارته في مكان البناء وطريقته حتى اصبح بما يعرف الان مستشار معماري في ذلك الوقت رحمه الله.

تزوج مرتين رحمه الله زوجته الأولى هي الفاضله / مشنية أسعد شريف المشنوي وزرق منها ب٦ أولاد وهم ((حسن ” وعلي واحمد “يحيى ” ويزيد” وشريف” و ٤ بنات .

وتزوج الثانية هي الفاضلة / عافية مفرح المدري رحمها الله .ورزق منها بولدواسمه “جابر” ، وبنت .

مما عرف عنه كان محبا للعمل التطوعي في اعمال الخير ومنها المشاركة في فتح الطرق واصلاحها وتقريب وجهات النظر عند حصول خلافات أثناء فتح الطرق .وكان رحمه الله يقف مع المحتاج والمظلوم حتى يرفع الظلم عنه قدر استطاعته .

كان كريماً و بيته لا يخلو من الضيوف والمحتاجين كان لا يمر أحد من قرب بيته ( الجايف ) إلا دعاه للطعام او القهوه.
كان حازما في موضوع الصلاة فلا يسمح لأحد بتأخير الصلاة شديدا في ذلك .

ومما عرف عنه رحمه الله كان كثيرا من السنين أيام شبابه وصحته الجيده يمكث ويعتكف طوال شهر رمضان في الحرم المكي ولا يخرج إلا عند إعلان العيد .

اصيب بمرض السكري في شبابه وكان مرض السكري غير معروف في ذلك الحين وكان يتعامل مع المرض بحميه شديدة طوال تلك السنين.

وكان رحمه الله رغم كبر سنه وضعف بدنه يذهب للمسجد متوكئاً على عصاتين حتى اقعده المرض .
ومما عرف عنه رحمه الله كان كثير القراءه للقرآن الكريم وحبه للاستماع للبرنامج الشهير
(( نور على الدرب )).

حج بيت الله الحرام عدة مرات .

توفي رحمه الله ((عام ١٤٤٠هـ )).

وهنا نقول
سيبقى الخيرون دائما حاضرون، تفوح مآثرهم في القلوب زهوراً وعطراً ووفاء.حتى وان غابوا عنا

رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جنات النعيم.

الشيخ سليمان حسن يزيد المشنوي رحمه الله تعالى

والسلام عليكم ورحمة الله.

اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة

*✍🏼 في١٤٤٥/٩/٥هـ٢٠٢٤/٣/١٥م

 

المنوعات

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى