
في خطوة تاريخية تؤكد التزام القيادة الحكيمة بتمكين الكفاءات الوطنية، أصدر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد آل سعود، أمير منطقة جازان – حفظه الله – قرارًا بتكليف الدكتور ماجد بن علي الموينع مديرًا عامًا لمكتب سموه.

هذا القرار يجسد الثقة بالكفاءات السعودية، ويبرز دور منطقة جازان وأبنائها المتميزين كركيزة أساسية في مسيرة التنمية الوطنية التي تتبناها رؤية المملكة 2030.
رمز الكفاءة والإبداع
الدكتور ماجد الموينع نموذج للكفاءة الوطنية، يجمع بين الخبرة الأكاديمية والإدارية والشغف بخدمة الوطن.
بسيرته المهنية الحافلة، شغل مناصب قيادية ساهم من خلالها في تطوير العمل الإداري والتنموي في جازان.
خبرته الواسعة ومبادراته الرائدة مكنته من تحويل الطموحات إلى إنجازات ملموسة، حيث قدم مبادرات مبتكرة عززت البنية التحتية والخدمات العامة، لترسم ملامح التطور والازدهار في المنطقة.
فخر محلي
لاقى التكليف ترحيبًا واسعًا من أبناء جازان، حيث أثار مشاعر الفخر والاعتزاز لدى السكان الذين استقبلوا الخبر بفرح وامتنان.
اختيار أحد أبناء المنطقة لهذا المنصب المرموق يعكس ثقة القيادة بالكفاءات المحلية، ويؤكد أن جازان تزخر بمواهب قادرة على تحمل المسؤوليات الكبرى، مما يجعل أبناءها وقود نهضتها وشركاء في بناء مستقبلها.
أهمية المنصب ودوره في التنمية
منصب مدير عام مكتب سمو أمير جازان من المناصب الحيوية التي تربط القيادة التنفيذية بمشاريع التنمية. يتطلب مهارات إدارية عالية لتنسيق الجهات الحكومية والخاصة، وضمان تنفيذ المبادرات التي تعزز جودة الحياة وتحقق الأهداف التنموية.
الدكتور الموينع، برؤيته الطموحة وخبرته، مؤهل لقيادة هذا المنصب بكفاءة، ليواصل مسيرته المتميزة، مضيفًا إبداعًا وابتكارًا إلى مسيرة جازان التنموية.
جازان في قلب رؤية 2030
في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – أيدهما الله – ومتابعة سمو أمير جازان و سمو نائبه، تكتب جازان فصولها التنموية المشرقة.
تكليف الدكتور الموينع صفحة ذهبية في سجل إنجازات المنطقة، يعزز مكانتها كمنارة للإبداع والتطور بموقعها الاستراتيجي ومواردها البشرية والطبيعية.
آفاق مستقبلية:
تؤكد هذه اللحظة التاريخية أن الكفاءات السعودية هي العمود الفقري لتحقيق الطموحات الوطنية.
الدكتور : ماجد الموينع، بتوليه هذا المنصب، يحمل مسؤولية مواصلة التنمية وتعزيز مكانة جازان كمركز تنموي وثقافي واقتصادي.
بفضل أبنائها المخلصين، ستبقى جازان رمزًا للتقدم، تساهم في تحقيق رؤية 2030، مؤكدة أن الكفاءات الوطنية مفتاح مستقبل زاهر للوطن.