مناسبات

اللقاء السنوي الأول لملتقى أبناء فيفاء في جيزان

اللقاء السنوي الأول لملتقى أبناء فيفاء في جيزان

في مساء يوم الجمعة الماضية الثامن من شعبان 1446هـ أقام ملتقى أبناء فيفاء في جيزان اللقاء السنوي الأول للملتقى في قاعة مرسيليا بمدينة جيزان وبحضور أكثر من 600 شخص من مختلف قبائل فيفاء، قام على هذا الملتقى أكثر من 200 مشاركاً من أبناء فيفاء، وتم دعوة أكثر من 200 شخصية من مشائخ وعرائف وأعيان فيفاء في المنطقة وخارجها. بدأ توافد الجموع على موقع الحفل من بعد العصر بالأهازيج الشعرية والفنون الشعبية التي تقام عادة في مثل هذه المناسبات.

وبعد صلاة العشاء بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم كلمة رئيس الملتقى سعادة الدكتور علي بن حسن جبران الفيفي رحب فيها بالضيوف وحمد الله تعالى على نعمه التي لا تحصى، ومن أهمها نعمة الأمن والأمان، وأن سخر لنا ولاة أمرٍ يبذلون الغاليَ والنفيسَ تجاه أبناء هذا الوطن الشامخ، ولينعمَ كلُّ من يعيشُ على أرضه بالأمن والأمان ورغد العيش، وتحيةَ وفاءٍ وولاءٍ باسمه واسم فيفاء وأبنائها وملتقاهم موجهة لسمو سيدي خادمِ الحرمينِ الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين صاحبِ السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، ولسمو سيدي أميرِ منطقة جازان ونائبِه، حفظهم الله جميعاً.

ثم كلمة العضو الداعم الأستاذ محمد علي الفيفي أوضح فيها المهام الإنسانية التي ستقوم بها وتعمل عليها لجنة (وقفة) المنبثقة عن هذا الملتقى والتي يرأسها.

ثم قصيدة شعرية للشاعر أسعد معزي الفيفي.

تلتها قصيدة للشاعر عيسى حسين الفيفي.

ثم قصيدة للشاعر سلمان قاسم الفيفي ألقاها بالنيابة عنه ولده فيصل سلمان الفيفي.

ثم مشاركة فرقة فيفاء الشعبية في ألوان من التراث لاقت إستحسان الحضور.

وقد اختتم الحفل بشيلة مهداة من الشاعر سلطان سلمان قاسم الفيفي والمنشد عبدالعزيز الفيفي.

هذا وقد تحدث سعادة الدكتور علي بن حسن الفيفي رئيس الملتقى في كلمته الافتتاحية عن فكرة وأهداف هذا الملتقى التي أنشِئَ على أساسِها، وهي فكرة التكافلِ والترابطِ والتعاونِ الاجتماعي بين أبناء فيفاء بمدينةِ جيزان، فيما يخدم مصلحة الجميع، وغرسِ حبِّ الوطنِ وولاةِ الأمر في نفوس الناشئة، ووجوبِ احترامهم وطاعتهم.

وبين أيضًا بأن تم وضعُ رؤيةٍ ورسالةٍ وأهدافٍ كلها مستمدةٌ من هذه الفكرة التي أنشئَ على أساسها هذا الملتقى.
ومن أهم تلك الأهداف:-

1. التواصي بما فيه صلاح لنا في الدنيا والآخرة .

2. توطيد أواصر المحبة والإخاء بين الجميع وذلك بإتاحة الفرصة لأبناء فيفاء في جيزان للالتقاء والتعرف على بعضهم.

3. تعويدهم على العمل الجماعي كفريق واحد وتوفير البيئة المناسبة لذلك.

4. ربطهم بتراثهم وعاداتهم وتقاليدهم وتوفير بيئة إبداعية ومشاركات فعّالة لجميع الفعاليات ومن أهمها الحفل الختامي السنوي لهذا الملتقى.

5. تلمس احتياجات الأسر المحتاجة وأسر السجناء وطلاب الجامعة من أبناء فيفاء في جيزان ومد العون والمساعدة لهم من خلال برنامج (وقفة) .

6. التواصل وزيارة المرضى وكبار السن من أبناء فيفاء، وذلك في المناسبات كالأعياد وغيرها.

7. المشاركة في الحضور والصلاة والدفن والعزاء للوفيات من أبناء أهالي فيفاء بالمنطقة.

وأوضح كذلك خلال كلمته بأنه تم تشكيل لجنة خاصة تحت إشراف سعادة شيخ شمل قبائل فيفاء، تهتم بخدمة فيفاء من متابعة مشاريع وغيرها فيما يتعلق بالخدمات والتطوير ونحوها.

وفي ختام الحفل تم دعوة الحضور لتناول وجبة العشاء . وبعدها أحيي ذلك المساء بلوحات من تراث فيفاء الشعبي تنافس فيها مجموعة من الشعراء في إظهار جمال وعذوبة أشعارهم .

وقد غادر الجميع موقع الاحتفال مباركين للقائمين على هذا الملتقى هذا النجاح المميز الذي بدؤوا انطلاقتهم به لهذا الملتقى، ومؤيدين وداعمين لكل الجهود التي ستبذل مستقبلاً لتحقيق أهداف هذا الملتقى؛ لما لها من آثار إجابية تخدم فيفاء وأبناءها.

لمشاهد فيديو  الحفل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى