تيك توك TikTok وأضراره على النشئ
من المواقع التي ابتلينا بها واحتلت مشاهدة كبيرة في العالم TikTok البرنامج الصيني . ولو لاحظنا ما يطرح فيه لوجدنا أن أغلبه مفسد لأخلاقيات الأطفال والمراهقين والكبار بما يطرح فيه من مياعة ومقاطع جنسية وأغاني ورقص بشكل غير لائق مما يؤدي لآثار سلبية على نفسية الطفل كالتنمر الإليكتروني والتواصل مع الغرباء وبما يبثه من مثيرات شهوانية وكلمات سيئة يتعلمها الطفل مثل اللعن والسباب .
ثقافات وعادات سيئة
ولو تأملنا لوجدنا الفائدة من ورائه قليلة جداً فكثير من الثقافات والعادات السيئة والأخلاقية نقلت لا بناءنا وتشربتها نفوسهم عن طريق هذا البرنامج مما جعل كثير من الدول حتى تلك التي أنطلق منها هذا التطبيق وهي الصين الشيوعية الكافرة وغيرها بدأت تراقب وتقنن استخدام هذا البرنامج لمصلحة رعاياها وسلامة نفوسهم وأفكارهم . 
١- خطورة هذا البرنامج : ونظراً لخطورة هذا النوع من التطبيقات ، فقد تدخلت العديد من الجهات الرسمية ، للحيلولة دون أن تكون لها أية انعكاسات أو تبعات سلبية . أولها السلطات الصينية التي فرضت مجموعة من التوجيهات التي تُحمِّل مطوري التطبيقات مسؤولية المحتوى الذي ينشره مستخدمها ، وتفرض عليهم مراجعة كل محتوى يُنشر ، بما في ذلك حظر مئة شكل من أشكال المحتوى .
وهذا الأمر لم يقتصر على الصين وحدها، بل إن وزارة التربية الوطنية في الجزائر أيضاً تدخلت ومنعت رسميا تطبيق “تيك توك“، وذلك نظرا للمخاطر التي يحملها لفئة القاصرين ، حيث أنه ينشر مواد غير أخلاقية قد تعرض القصّر والشباب للإبتزاز والاستغلال من المنحرفين وتُعَيِّش الطفل في عالم وواقع وهمي افتراضي وليس حقيقي .
٢- دور المصلحين : فمع كل هذا يجب على الآباء وكل المساهمين والفاعلين والخطباء والاجتماعيين تكثيف جهودهم من أجل إيجاد حلول لهذه الظواهر ، ونشر ثقافة التعامل مع التكنولوجيا وترشيد إستعمالها ، للحد من خطورتها ….
٣- واجب الأسرة تجاه الأبناء : فكل أب وأم راع ومسؤول عن رعيته وهم أمانة في أعناق آبائهم ومحاسبين على ترك هؤلاء الأطفال بدون حسيب أو رقيب مع هذي الأجهزة والبرامج في الغرف المغلقة . لإن العواقب سوف تكون وخيمة مع هذي البرامج سواء عقلية أو صحية أو نفسية أو عقدية وغيرها …
إني لكم من الناصحين .
تيك توك TikTok وأضراره على النشئ
