أخبارنا

جماح دغريري وعبدالله الفيفي صوتان يرويان الحكاية

جازان: حمد دقدقي

ومن ارض جازان التي تنبض بالشعر والدفئ والجمال خرجت اصواتهما تحمل هوية جازان الي الأثير أصوات صادقة الملامح عذبة النغمه ممتلأة بالوطن والإنسان.

ليلة الثلاثاء 28 من اكتوبر 2025م نظم فرع هيئة الصحفيين بجازان وضمن سلسلة برامجه حديث الإعلاميين كان اللقاء استثنائيا جمع المذياع بالكمراء مدير مكتب الإخبارية الاستاذ عبدالله سالم الفيفي ومدير الإرسال الاذاعي والتلفزيوني الاستاذ جماح دغريري.

شخصيتان شبا علي عشق الكلمة وتربوا في رحاب الحرف والمكرفون وقد ادار الحوار الاستاذ ياسين القاسم الذي يتقاسم معهما الخبرة والمهنة وادار الحوار بمهنية عالية بدأ جماح دغريري بالتعريف بنفسه المتخرج من جامعة الملك سعود بالرياض قسم الاعلام تخصص علاقات عامة بدا رحلة عنوانها الإصرار والطموح مفتخرا بعمله في مصنع اسمنت الجنوب ثم الغرفة التجارية بجازان قبل ان يطرق باب الإذاعة بقلب واثق وصوت مؤمن بان الحلم لا يعرف المستحيل.


كانت تجربته الاولي عام ١٤٢٢ هـ في اذاعة الرياض حيث اجتاز الصوت ليبدأ مشوارا ذهبيا من التدريب والعطاء ثم عاد الي جازان ليؤسس مكتب الإذاعة واستديوهاتها ويكون اول مذيع رسمي في منطقة جازان فاتحا باب الاثير لجيل جديد من الاصوات الواعدة بعدذلك جماح دغريري يستعرض مسيرة الإذاعة في جازان ودورها الوطني والإعلامي مستعرضاً خلال حديثه عددًا من الأسماء الإذاعية البارزة التي أسهمت في خدمة منطقة جازان والعمل الإعلامي فيها، مؤكدًا أن هذه الكفاءات كان لها حضور مؤثر عبر البرامج الإذاعية والتغطيات الميدانية والرسائل الصوتية.


وأشار إلى أن جازان كانت المنطقة الرابعة على مستوى المملكة التي يُفتتح بها استوديو إذاعي، وذلك في عام 1430هـ، حيث انطلق منه البرنامج الشهير «تحية من جازان» الذي بث على الهواء مباشرة وحقق لاحقًا المركز الأول بين إذاعات المملكة.وأوضح دغريري أن الإذاعة كان لها دور وطني بارز في تغطية بطولات جنودنا البواسل على الحد الجنوبي، من خلال البرنامج اليومي المباشر «الحد الجنوبي» الذي انطلقت أولى حلقاته في 13 جمادى الآخرة 1436هـ، وتواصلت الجهود بإطلاق إذاعة «هنا العزم» في 20 ذي الحجة 1438هـ تعزيزًا للدور الإعلامي الوطني.


كما أشار إلى أن بيئة العمل الإذاعي في جازان شكّلت مدرسة ثرية في تكوينه كمذيع، عبر روح التعاون والإخاء بين الزملاء، إلى جانب مشاركاته الميدانية في مواسم الحج وتغطيته للقاءات مع الجنود المرابطين والمصابين الذين كانت بطولاتهم مصدر إلهام دائم له في مسيرته الإعلامية.

ولا هذا المجد لن يضيع اثره فقد حصد جماح دغريري اوسمة التقدير جائزة المركز العربي للإعلام السياحي بجامعة الدول العربية لافضل مقدم أفلام إذاعية 2020م وجائزة جازان للتفوق والإبداع مجال التميز الإعلامي واليوم هو احد كبار المذيعين في هيئة الإذاعة والتلفزيون ومدير مركز الانتاج الاذاعي والتلفزيوني بجازان يواصل عطاءه بحب لايشيخ وبصوت يزداد نضجاً وجمالا بل هو مدرسة في فن الحوار والإلقاء تتلمذ علي يديه الكثير وترك بصمة لا تنسي في ذاكرة المكرفون .


وينتقل الحديث للأستاذ عبدالل سالم الفيفي مدير مكتب الإخبارية توام الاعلام من الأثير الي المرئي والورقي والإلكتروني مواكبا تطورات العصر ووسط رحلة طويلة من الإبداع برز اسم عبدالله سالم الفيفي الذي تخصص في الإعلام ومارس مهنته بإتقان متدرجا فيه علي مدي ثلاثين عاما محققا حضورا لافتا ونجاحا متحدد مقدما جهده وعطائه لخدمة وطنه خبراته الغنية بالطرح والحوار ورؤيته الإعلامية الناضجة جعلت منه نموذجا للتميز والإخلاص في هذا المجال متابعا رسالة الإعلام بكل امانه وراسما اثرا لايمحي في نفوس كل من تعرف علبه انه بلا شك رمز من رموز الاعلام الراقي ونافذة مشرفة علي الإبداع تحدث الفيفي عن البدايات في اذاعة الرياض أثناء عمله في استديوهات الرياض وأثناء انتقاله الي جازان مع زميله جماح دغريري.

وكيف تحول. مكتب جازان الصغير من شرارة صوتية الي منارة إعلامية تؤرخ لبدايات البث الاذاعي من جازان شاهدة علي مسيرة التطور وممهدة لعصر الصوت والصورة في ذاكرة الوطن بعد فتح المجال للحضور للمشاركة اشار الاستاذ جماح دغريري من مكتب صغير بدات حكاية اذاعة صنعت الذاكرة ومن إمكانيات محدودة شقت اذاعة جازان طريقها وسط الصمت لتعدوا منبراً يروي احداث الوطن.


واستعرض عبدالله الفيفي في الإجابة علي التساؤلات بان الإذاعة تخاطب الجميع والأعمار والطبقات فيما اكد جماح ان الاذاعة هي المدرسة واستعرض عدد من الأمثلة موكدا ان الإذاعة تدخل كل بيت واصبحت رفيقة الناس في السفر وفي طرقاتهم وقد ساهمت الإذاعة في توعية الناس وتثقيف المجتمع.


بعد ذلك في نهاية اللقاءات تحدث عدد من الاعلاميين بالشكر والتقدير لهيئة الصحفين وبيت الثقافة اتاحة مثل هذه اللقاءات وهذه التجارب فيما شكر الدكتور علي خواجي الحضور على تلبية الدعوة وتم التقاط الصورة التذكاريه والهدايا لضيفي اللقاء
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى