حفل مكتب تعليم فيفاء
في ليلة وفاء وعرفان، وليل بهيج أشرقت أنواره لتملأ المكان سرورا وفرحا بمنجزات مكتب التعليم في فيفاء، خدمةً للتعليم
والمجتمع. وحضور جماهيري مشرف من الأهالي، كان حفل المكتب في مجمع الدفرة للبنين على مستوى الحدث، دقةً وإتقاناً وإخراجاً موازيا ومتزامنا للمستوى الخطابي الراقي فصاحةً وحصافةً ومَلَكةً خطابية مدعمة بقدرات أدبية وإلقاء مميز استرعى السمع وشد نباهةالجمع.
إن التعليم في فيفاء كان له السبق حتى قبل مدارس القرعاوي التي كانت النواة الأولى التي آتت ثمارها مباركة بإذن ربها قُضاةً وفقهاءً مصابيحاً للدجى .
ثم المدارس النظامية التي من ثمارها ربان التعليم اليوم وهم أهل فضل وأدب وعلم وعمل وكفاءة مشهودة، فلهم منا الدعاء ومن الله سبحانه وافر الأجر.
إن مبادرة مكتب تعليم فيفاء ممثلة في سعادة مديرالمكتب الأستاذ/ يحيى علي الفيفي ومنسوبي المكتب الأفاضل ومعاونيهم من منسوبي التعليم الذين أحسنوا صنعا بلمسة التكريم التي سوف تحفظها لهم ذاكرة المجتع دوما تجاه احتفاءهم وتكريمهم
لواهبي أراضي المجمعات التعليمية التي توزعت على جهات فيفا الأربع. لهو دليل
على حيوية المجتع وتقديره لاهل البذل والعطاء .
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان
اما الواهبون الاعزاء وعلى رأسهم شيخ الشمل علي بن حسن وفقه الله فنقول لهم ربح البيع ورب الكعبة بارك الله لكم فيما أعطيتم وما أبقيتم.
قال الله جل وعلى:
(مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
ولاشك ان تلك المنشئات التعليميية والتي كلفت نحو (68) مليونا من الريالات لهي مكسب للجميع.
بقي أن نسدي التقدير والامتنان لإدارة تعليم صبيا على إخلاصها وتفانيهاوفق توجيه الوزارة المستنيرة بحرص ولاة الأمر أيدهم الله.
