على مسرح جمعية الأدب بجازان، مساء الأربعاء القادم ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥م ،يُقلب الأديب والناقد سمير جابر صفحات الرواية في منطقة جازان، باحثًا في ملامحها الفنية وتاريخها السردي، مستضيئًا بذاكرة المكان وأصوات الكتّاب الذين عبروا دروبها.
وسيحاوره الأديب د. خالد العركي في حوارٍ يتوقع أن يكون ثريًّا بالحوار والأسئلة، محمّلًا بندى التجربة وعمق الحكاية.
جازان — التي غنّت قصصها للبحر والجبال والإنسان — كانت وما زالت موطن الحكاية الأولى، ومهد الرواية السعودية التي خطّت أسماءها منذ زمن محمد زارع عقيل إلى الجيل الراهن من الروائيين.
وفي حديثه عن الأمسية، أشار محمد حسن الرياني المتحدث باسم الجمعية إلى أن الرواية في المملكة، وفي جازان تحديدًا، باتت تحتل مكانة عالمية، وأن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من البرامج الإثرائية التي تسعى إلى إشعال الضوء في دروب الإبداع.
📍 الموعد: مساء الأربعاء – مقر جمعية الأدب بجازان
