
خل بالك : وظيفةٌ بلا تقاعد!؟
لا يُمكنك تخيِّل وتصوّر مردودها !؟!
الدعوة إلى الله
هي أداة الأنبياء وشغل العلماء ومزية العظماء بها نُرفع وننفع وندفع ونمنع هي بقاء بعد الموت وحديث بلا صوت وهي ترك الأثر في القلب والعقل وفي المكان والزمان.
وهي التي تكتب التاريخ وتغير الجغرافيا.
فنحن لا نملك التغيير بل نملك البذل ومن الله التأثير الذي يساعد على التغيير.
فالدعوة وسيلة والتغيير قرار ونتيجة.
نحن لا نملك أن نغير القلوب
ونجبرها على المطلوب لكننا نملك الأدوات التي تهيئ بيئة التغيير وتسهل طريقه
فليس عليك هداهم فأنت تملك التغيير لنفسك وتبذل التأثير في غيرك.
فأثناء الإصلاح يوفقك الله للصلاح وبالدعوة تكون قدوة
وكن في السر صحيحا تكن في العلانية فصيحا.
فلماذا إذا تحدثت تأثر الناس لأنك تدعوهم في النهار وتدعو لهم في الليل
فإذا قمت بين يدي الناس تقول يا عبد ربك ربك!؟
فقم بين يدي الله وقل يا رب عبدك عبدك
فإن الله حين أنزل على نبيه عليه الصلاة والسلام يا أيها المدثر قم فأنذر!؟.
أنزل بعدها يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا!؟
إنها العلاقة بين صلاح الليل ونجاح النهار
فالليل هو محطة التزود .
وهذه هي الحياة المطمئنة السعيدة والصحيحة في الدنيا والآخرة، لا سيما وان ما عندكم ينفد وما عند الله باق.“وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”.
واكتنز دائما هذا الدعاء قلبا وقالبا احبك الله.
“اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك وأسألك شكر
نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا
وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم
واستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب.
احبكم الله والحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى.
خل بالك : وظيفةٌ بلا تقاعد!؟