
ذكرى التأسيس ويوم السلام العالمي
يوم التأسيس السعودي هو ذكرى تأسيس دولة عظيمة واستضافة للسلام العالمي بدرعية المجد
يحق لنا نحن الشعب السعودي أن نحتفل في هذا اليوم – يوم الثاني والعشرين من فبراير – من كل عام بـ”يوم التأسيس” وهو ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله عام 1727م. هذا اليوم يمثل رمزاً للعز والفخر والوحده والاستقرار الذي شهدته دولتنا الغالية .. حيث تأسست دولة قائمة على العدل والشريعة الإسلامية دستورها كتاب الله القرآن الكريم والسنه النبويه المطهره وعلى القيم والعادات والتقاليد والحب..
في هذا العام – عام الزعامه والهيمنة السعودية – عامُ القوه وعام الوحدة العربية التي قادها حبيب الشعب ولى العهد السعودي زعيم الشرق الأوسط حفظه الله حيث يوافق يوم التأسيس 2025 حدث عالمي كبير يضم قطبي الكره الارضيه الولايات المتحده الأمريكيه وروسيا ،،،
هنا من قلب الجزيرة العربية تستضيف عاصمة القرار والسلام رياض المجد مؤتمراً دولياً للسلام بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في قصر الدرعية التاريخي وهو المكان الذي شهد ميلاد الدولة السعودية الأولى ويأتي اختيار الدرعية لاستضافة هذا المؤتمر ليس مجرد حدث دبلوماسي بحسب بل هو رسالة قوية تُبرز دور الملكه العربيه السعوديه كوسيط للسلام على المستوى الدولي والعالمي وتعكس مكانتها التاريخية والثقافية كجسر للتواصل بين الحضارات.
قصر الدرعية : هذا القصر الفريد والجميل المتلألئ بطرازه المعماري الرائع ورمزيته التاريخية يقدم خلفية جذابه لهذا الحدث العالمي والتاريخي .
العالم بأسره يعلموعلم اليقين ان الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى
ومن هذا المنطلق يُبيّن ويُظّهِر ولي عهدنا سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله للعالم اجمع التراث السعودي العريق وتبرز حنكته وفطنته على الجمع بين الأصالة والحداثة.
إن استضافة مؤتمر السلام في هذا الموقع يؤكد التزام الدوله حفظها الله بدورها الفاعل في تعزيز الاستقرار العالمي عامهً والعربي خاصهً ويدل على ثقة المجتمع الدولي بدولتنا كطرف محايد وفاعل ومؤثر في حل الإشكالات والمنازعات الدوليه والعربيه ،،
هذا اليوم هو رساله واضحه لكل الشعوب في المعموره بأنه ليس مجرد احتفال بالتاريخ فقط بل هو تأكيد على استمرار مسيرة البناء والنماء والتنمية التي تقودها المملكة العربيه السعوديه تحت رؤية 2030 واختيار الدرعية لاستضافة مؤتمر السلام بين أميركا وروسيا يُظهر أن قيادتنا في هذه الدوله ذات الجذور الضاربة في التاريخ قادرة على أن تكون منصة للحوار والتفاهم بين الأمم مما يعزز مكانتها كدولة رائدة في صناعة السلام العالمي والعربي
هذا الحدث التاريخي والدولي يعيد إلى الأذهان أن هذه الدوله في جزيره العرب منبع الإسلام ومهد الرساله وأرض الصحابه منذ تأسيسها كانت ولا تزال منبراً مركزاً للاستقرار والعطاء والحب والانسانيه بوجود الحرمين الشريفين وأن دورها في تعزيز السلام العالمي هو امتداد طبيعي لرسالتها الإنسانية والحضارية الحاليه والمستقبليه
كل عام والوطن بألف خير دمت عزيزاً يا وطني وسنظل دائماً وأبداً على العهد نرعى الذمم حُماة لك ولكل شبر من ترابك الطاهر و درُع حصين وسدٌ منيع وستبقى بإذن الله
رمزاً للشموخ على مر الزمن..
بقلم :
الاستاذ. عبده بن حسن جعفري