رواد وأعلام .. الشاعر السعودي الشهير عيسى بن محمد جرابا
كاتب السيرة: محمد بن يحي محمد الرياني

من شاعر مبدع كبير إلى بائع للعسل
هذا الشاعر تاريخه الأدبي مطرز بالجوائز الرفيعة ، والمراكز الأولى المتقدمه، في كل مناسبة ومسابقة ، يشارك فيها.
مثل الوطن في محافل أدبية. شعرية ، في عدد من الدول العربية والخليجيه .
الشاعر الذي هجر الأدب والشعر وتفرغ لبيع العسل .
هذا الشاعر بلغ به درجة اليأس والقنوط ، بأن الأدب والشعر لا يؤكل عيشا.
وأنه مجرد هراء ، تقضي العمر كله ، من أجل الوصول للتميز والتفوق .
ولكن لاتحصل منه إلا على الفتات والشقاء ، وتعب العمر .
هذا الشاعر النبيل ، تلقى تعليمه الأول بمدرسة الخضراء الإبتدائية ، ثم التحق بالمعهد العلمي في ضمد،
وتخرج فيه عام ١٤٠٩هـ . ثم التحق بكلية اللغة العربية ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، بالرياض ، وتخرج فيها عام ١٤١٣هـ .
عمل مدرساً في المعهد العلمي . بمحافظة صبيا ، ثم في معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض ، ثم أنتقل للمعهد العلمي بمحافظة صبيا جنوب السعودية مرة أخرى ، ثم ترجل و تقاعد .
الشاعرالكبير، عيسى جرابا
أحيا كثيراً من الأمسيات الشعرية داخل الوطن وخارجه.
نُشر شعره في كثير من الصحف والمجلات المحلية والعربية . وعلى صفحات الإنترنت.
حصل هذا الشاعر المبدع على المركز الأول في مسابقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب على مستوى المملكة وكرم بالجوائز الأخرى مثل جائزة نادي جازان الأدبي. وجائزة نادي أبها الأدبي .
كما حصد جوائز نادي الشرقية الأدبي ، ونادي الباحة الأدبي . ونادي الطائف الأدبي ونادي تبوك الأدبي وكذلك جمعية الثقافة والفنون بحائل ، شمال السعوديه.
شارك في مهرجان الجنادرية السابع عشر ، عام ١٤٢٢هـ بقصيدة حفل إفتتاح الأنشطة الثقافية.
ثم شارك في مهرجان المدينة المنورة الخامس ، عام ١٤٢٣هـ. ذلك في أمسية شعرية.
وأيضا شارك في مهرجان الجنادرية التاسع عشر ، عام ١٤٢٤هـج ، وذلك في أمسية شعرية،كذلك شارك في مهرجان الجوف الثاني عام ١٤٢٥هـ في أمسية شعرية.
مثل الشاعر عيسى جرابا الوطن في فعاليات من الفكر والأدب السعودي ، في صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية ، في الفترة ٧-٩ / ٣ / ١٤٢٥هـ .
حصل على جائزة الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة حازان سابقا ، للتفوق ، في دورتها الثالثة .
عام ١٤٢٦/١٤٢٧هـ .
كان ضمن الشعراء الذين ألقو قصيدة إستقبال خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبدالله بن عبد العزيز ، طيب الله ثراه ، خلال زيارته التاريخية لمنطقة جازان عام ١٤٢٧هـ .
هذا الرجل مثل الوطن في مؤتمر الأدب الإسلامي الثالث. في جامعة أم درمان الإسلامية. في السودان عام ١٤٢٨هـ وكذلك مثل الوطن في المهرجان الثقافي الخليجي الأول لدول مجلس التعاون في الشارقة بالإمارات العربية المتحده ، عام ١٤٢٨هـ .
ثم مثل الوطن في الأيام الثقافية السعودية ، في اليمن الشقيق ، عام ١٤٣٠هـ .
شارك هذا الشاعر عيسى جرابا في مهرجان الجنادرية السابع والعشرين عام ١٤٣٢هـ وذلك في أمسية شعرية.
كرم بجائزة شاعر الوطن من نادي الرياض الأدبي عام ١٤٣٣هـ .
مثل الوطن في أمسية شعرية بمناسبة اليوم العالمي ، للغة العربية في الشارقة عام ١٤٣٤هـج .
لقب بشاعر عكاظ ، في الدورة السابعة لسوق عكاظ عام ١٤٣٤هـج.
مثل الوطن في مهرجان الشارقة للشعر العربي ، في دورته الثانية عشرة عام ١٤٣٥هـج .
لكونه من أبرز الشعراء في المملكة ،تُرجم له في معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين وكذلك تُرجم له في معجم الأدباء الإسلاميين المعاصرين.
لهذا الشاعر المتميز ، أربع مجموعات شعرية مطبوعة:
لا تقولي وداعا ، صدرت عن مكتبة الأديب بالرياض عام ١٤٢٠هـ، – وطني والفجر الباسم- ، صدرت عن نادي جازان الأدبي عام ١٤٢٢هـ..
ويُورق الخريف ، صدرت عن مكتبة العبيكان بالرياض عام ١٤٢٤هـ.
على أغصان تويتر ، صدرت عن نادي جدة الأدبي عام ١٤٣٧هـ ،
هذا محمدﷺ عام ١٤٤٢هـ.
وبعد هذا المشوار من الإبداع والتفوق والتميز ، ترك هذا الشاعر الكبير .
الشعر والأدب ، أكثر من خمس سنوات ، وأتجه لبيع العسل مؤكدا بأن العسل فيه مردود مادي ، ويجلب السعادة لك ولعائلتك .
ذلك إن الشعر مهما أبدعت فيه لن يؤكلك عيشا، ولن يقف معك مثلما يقف العسل ، في أزماتك ومواقفك الصعبه في الحياة .
الشاعر عيسى بن محمد جرابا. من مواليد , عام ١٣٨٩ه . بقرية الخضراء الشماليه التابعة لمركز وأدي جازان ، بمنطقة جازان ، جنوب السعوديه.
نموذج من قصائده المتميزه .
لَنْ يَلْحَقُوْكْ…!
شعر/ عيسى جرابا ٢٠/ ١١/ ١٤٤٤هـ
مَنْ صَفَّقُوا لَكَ صَفَّقُوْكْ!
وَبِبَحْرِ هَمِّكَ… أَغْرَقُوْكْ!
ذَرُّوا رَمَادَكَ… وَانْتَشَوا
لَمْ يَكْفِهِمْ أَنْ أَحْرَقُوْكْ!
سَمِعُوا أَنِيْنَكَ… إِنَّمَا
نَامُوا عَلَيْهِ… وَأَرَّقُوْكْ!
وَرَأَوا دُمُوْعَكَ… تَشْتَكِي
لَـٰكِنَّهُمْ… مَا صَدَّقُوْكْ!
وَرَأَوْكَ حَيًّا… أَحْدَقُوا
بِكَ كَالضِّبَاعِ… وَمَزَّقُوْكْ!
مَدُّوا… أَيَادِيَ مَكْرِهِمْ
مَاذَا جَنَيْتَ… لِيَخْنُقُوْكْ؟!
شَدُّوا عَلَيْكَ… وَأَغْلَقُوا
كُلَّ الدُّرُوْبِ… وَخَوْزَقُوْكْ!
وَلَكَمْ تَنَادَوا… وَامْتَطَوا
أَحْقَادَهُمْ كَيْ يَسْحَقُوْكْ!
مَا كَانَ ذَنْبُكَ عِنْدَهُمْ؟!
أَلِأَنَّهُمْ… لَمْ يَسْبِقُوْكْ؟!
هَا أَنْتَ تَصْعَدُ… كَالسَّنَا
مَنْ مِثْلُهُمْ لَنْ يَلْحَقُوْكْ!
كاتب السيرة: محمد بن يحي محمد الرياني.
المصدر :الشاعر , عيسى بن علي جرابا .
٢٠٢٥م /١٤٤٧ه .