أعلام ومشاهير

رواد وأعلام الشاعر منصور بن محمد دماس مذكور المباركي

كاتب السيرة : محمد بن يحي محمد الرياني

شاعر الحكمة والبيان والفصاحة.
باحث علمي وتربوي.

هذا الشاعر اختير ضمن الف شاعر ليمثلون أوطانهم وكذلك أختير ضمن أفضل ١٠٠ شاعر في الوطن العربي ليمثل وطنه المملكة العربية السعوديه ..

وهو إمتداد لرواد الشعر والشعراء في صدر الإسلام حتى عصرنا الحاضر.

اشاد به كبار الشعراء العرب في الوطن العربي الشاعر السعودي الذي أعدت أعلى درجة علميه لدراسة شعره في السعوديه وهي درجة البروفيسور.

أثر القرأن الكريم في شعر الشاعر دماس ، دراسة تحليليه للدكتور حمد فهد القحطاني، أستاذ اللغة العربية ، بجامعة الطائف .

فضلا عن رسائل الماجستير والدكتوراه ، التي أعدت أو تحضر من قبل عدد من طلاب العلم . داخل المملكة وخارجها لدراسة شعر هذا الشاعر الكبير.

وهوعضو النادي الأدبي بجازان . وعضو رابطة الأدب الإسلامي.

اشاد بشعره كبار الشعراء في المملكه ، أمثال الدكتور غازي القصيبي، ومحمود عارف والشاعر ، والبواردي .
رحمهم الله والبابطين ومحمد حسن فقي . وغيرهم الكثير.

يعد رائدا من رواد الإبداع في الأدب السعودي في الوقت المعاصر صاحب القصيدة الشهيره لالا للمخدرات ، التي أختطفتها مجلة ( صواعد ) التي أرادت تشويه بعض الشعراء الكبار المبرزين في المنطقه، لكنها وئدت للأبد.

هذه القصيدة كتبها في عام ( ١٤١٦ه ) ، ونشرت في مجلة المخدرات التابعة لوزارة الداخليه .

ثم نشرت في منتديات عربية عديده ، وألقاها ضمن قصائده في أمسية أدبية أقامها.

نادي جازان الأدبي التي جمعته مع الشاعر الكبير إبراهيم مفتاح. والشاعر المجدد إبراهيم صعابي .

له ( ١٨ ) ديوانا شعريا،وخمسة كتب أدبية مطبوعة، والدواوين الشعرية هي ، نفسي الفدا.

همسة مجد ،الأمل الهامس ، مدى،،لك الله،، ويح قلبي،،أهات عربيه، ما أروع الحب،،أمجاد أمه،،وقفات،،جرأة قلب،،شعور مغترب،،بهو الأسى ، رجع،،،أهات حسن،،صدى تجارب،،حال،،نبض نوراني.

ومطبوعات أدبية هي،،للوطن نبض ومعنى،،،العاصفة صدق وإنتماء،،من أين نبدأ وكيف نبني،،،راح لغة ومعنى، وللقدر تقديراته أيات وحكايات.

لهذا الشاعر الكبير ، تراجم في الأدب والشعر للمؤرخ والأديب محمد بن أحمد العقيلي. رحمه الله ورجالات من قبل القرن الثالث عشر الهجري، للشيخ أحمد المعافا.

ديوانه ( رجع ) حاز على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير، محمد بن ناصر بن عبد العزيز،، أمير منطقة جازان ، جنوب السعوديه.

وحاز أيضا على الجائزة الثانية في المسابقة الكبرى التي أقامها النادي الأدبي بمنطقة جازان، وذلك عام ١٤١٢ه ،على كتابه ( الأمل الهامس ).

بداياته الأدبية ، كانت في المرحله الإبتدائية والمتوسطه حيث أنكب على قراءة أمهات الكتب الأدبية والشعرية بشغف جارف .

ظهر نبوغه هذا الشاعر الكبير في كتابة أبيات شعرية متنوعه ،فتفقتت موهبته وأستحوذت على أوقاته ومشاعره .

فأجاد وبرع وأبدع وأصبح شاعرا مرموقا ذائع الصيت وصف بشاعر ، الحكمة، والبيان والفصاحة ، في الساحة الأدبية السعودية ، وضليع في اللغة العربيه.

بدأ ينشر شعره في عدة صحف محليه عكاظ ،،البلاد ،،الندوه،،،مجلة إقرأ،،ونشر أيضا في جريدة القبس الكويتيه .

ثم استقر به المقام في نشر نثره وأشعاره ومقالاته في جريدة المدينه في صفحتي الرأي.

ثم توقف عن النشر بعد وفاة مسئولها ، السيد محمد علوي الفقيه ، لينشرأشعاره بعد ذلك
في جريدة الجزيره .

اليد التي قادته وأوصلته لهذه المكانة الرفيعة ، في الشعر هو شقيقه الكبير الشيخ حسين محمد مذكور المباركي.

والذي وفر له الكتب الأدبية والدواوين الشعرية فنهل منها ماشاء حتى أرتوى.
وهو في مقتبل العمر صبيا.

واليد الثانية التي أنار له الطريق هو الشيخ إبراهيم حسن الشعبي رحمه الله .
الذي أكتشفه وأكد أنه شاعر موهوب .

وصاحب فصاحة وبلاغة ، شجعه على الإسراع لطباعة أشعاره وجمعها في ديوان خاص.

حياته التعليمية ،درس الإبتدائيه والمتوسطه والثانوي في محافظة صامطه .

ثم أكمل تعليمه في كلية الشريعة ، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميه بالعاصمة الرياض ( لسانس لغه عربيه ).

بعد تخرجه عام ( ١٣٩٣ه . ١٣٩٤ه ، عين معلما ووكيلا ومشرفا في الإدارة العامه للتعليم بالمنطقة الغربيه ، محافظة جده .

ثم أنتقل لتعليم منطقة جازان ، مدرسا لعدة مدارس ثم موجها لتعليم الكبار بإدارة التعليم .

ثم حول مديرا لثانوية الملك عبد العزيز بمحافظة صامطه حتى تقاعده عام ( ١٤٣٣ه ).

لهذا الشاعر المتميز العديد من الأمسيات الأدبية التي شارك فيها مع عدد من شعراء المنطقه الكبار التي أقامها النادي الأدبي خلال السنوات الماضيه.

وله مشاركات في أمسيات عديدة أقيمت في كثير من المناسبات والأحتفالات الرياضيه.

أثناء فوز نادي حطين على أندية المنطقه إبان رئيسه الشيخ إبراهيم حسن الشعبي ، رحمه الله تعالى.

وكذلك في إحتفالية المرور بالمنطقه و مشاركته في أمسية شعريه أقيمت في محافظة بيش.

وعدد من المشاركات الأدبية . التي أقامتها الإدارة العامه للتعليم بمنطقة جازان.

اختير هذا الشاعر ضمن ١٠٠ شاعر ، أوأكثر من مختلف البلدان العربيه في ملحمة العرب ) يمثلون بلادهم نظمو ( أربعة ألاف بيت ).

في قصيدة مطوله،للدعوة إلى السلام العالمي ونبذ العنف و محاربة الطائفية والدعوة .
إلى التعايش والتسامح.

كما تم اختياره ضمن نخبة الشعراء العرب المعاصرين والبالغ عددهم ( الألف شاعر ) عن كل بلد عربي ( ١٠٠ شاعر ).

ذلك لأهمية تجربته الشعريه وبراعته في القصيدة العموديه بإعتبارها إمتداد للشعر العربي الأصيل من موطنه الجزيرة العربيه ما قبل الإسلام الى وقتنا الحاضر وكانت مشاركته بقصيدة الى حب كبير .

وصفه الشاعر والناقد المعروف محمود عارف بأنه شاعر مبدع ورقيق الأسلوب وصفاء الديباجه ،

اختياره للألفاظ والمعاني بدقة وعنايه ، يجمع بين التراث والحداثه، شعره يتميز بالأصالة والرجولة والحيويه.

فيما أثنى عليه الشاعر المعروف إبراهيم صعابي ، بأنه رائد من رواد الإبداع الشعري في الساحة الأدبيه،

وكذلك وصفه بأنه شاعر الحكمة والبلاغة والبيان .

حضي هذا الشاعر المتميز بتكريمه في عدة مناسبات رسميه ومناسبات إجتماعية وأدبيه عشرات الدروع وشهادات الشكر والتقدير.

وأبرزها تكريمه من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز.

وتكريمه من قبل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان جنوب السعوديه .

ودرع كرم به من قبل قبيلته آل المباركي، ودرع كرم به من قبل أولاده.ويعده من أجمل التكريمات لقلبه وحياته.

هذا الشاعر منصور بن محمد بن دماس مذكور المباركي ، من بيت علم ودين ، وعراقه .

من مواليد مدينة صامطه التابعة لمنطقة جازان عام ١٣٧٣ ه .


كاتب السيرة الذاتيه
محمد بن يحي محمد الرياني .
المصدر .
الشاعر منصور دماس المباركي .
٢٠٢٥م -١٤٤٧ه.

الرياني مديرا عاما للملتقى العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى