سنصحو في سرورٍ فجرَ يومٍ
سنصحو في سرورٍ فجرَ يومٍ على بُشرى وخيرٍ واصطفاءِ
سنضحكُ مثلما يومًا بكينا
وسوف ننامُ حتمًا في هناءِ
سنذكرُ كلّ ما قد مرَّ فينا ونحمدُ ربَّنا بعد البلاءِ ..
“نحن بطبيعتنا البشرية “ننسى”
ما فات من النعم،
بل ونظن -جزافًا- أنّ الألطاف السابغة
التي تقلّبنا في نعيمها انقضت
ولن تتكرر بذات الدهشة الأولى،
لكنّ الخزائن أوسع من حدود إدراكنا ..
﴿وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَىٰ﴾ ؛
فمن وهبك مرّة،
بوسعه أن يغدق عليك بالمسرّة والسعة دهرًا ..”