سيرة الاستاذ حسين بن شريف حسن آل هديش الابياتي الفيفي
قيل الرجال مخابر وليس مظاهر، انسان هادئ الطبع خفيض الصوت، ولكنها تختبي خلف هذا المظهر، شخصية قوية طموحة، وكتلة من القوة والعزيمة والنشاط والفكر، يبهرك بعلمه وثقافته، وبعمق تفكيره وجمال منطقه، وقوة شخصيته وصلابة عزيمته، وهمته العالية، وطموحه الذي لا يحد، سلّح نفسه بالعلم والخبرات وسعة الثقافة، رجل عصامي اعتمد على نفسه في كثير من الامور، وكان من اوائل من تخصص في الحاسب الآلي، فابدع فيه وتفوق في فنونه وبرامجه، حتى اصبحت له المبادرات والابداعات في هذا المجال، وسافر للعمل في الغرب وهو لا يتقن لغتها، ومهر فيها وطور قدراته إلى أن اصبح معلما ونحويا ولغويا فيها، يقيم البرامج والدورات، ويعد الكتب والمطويات في تسهيل تعلمها، شعلة من النشاط والافكار والمهارة، ينطبق عليه قول الشاعر :
تَرى الرَجُلَ النَحيفَ فَتَزدَريهِ
وَفي أَثوابِهِ أَسَدٌ مُزيرُ
ضِعافُ الأُسدِ أَكثرُها زَئيراً
وَأَصرَمُها اللَواتي لا تَزيرُ
أنه الاستاذ حسين بن شريف بن حسن بن يزيد آل هديش الابياتي الفيفي حفظه الله ووفقه.
والده كما يتضح من الاسم هو الشيخ شريف بن حسن حفظه الله، أحد اعيان قبيلة الابيات، ومن المبرزين فيها بأخلاقه وكرمه وتعامله، انسان سهل التعامل، سمح الاخلاق مع الجميع، تجده يتعايش بكل اريحية مع كل الاطياف، ويتعامل مع كل الناس بأدب واحترام وحسن خلق، من بيت رئاسة وشيخة، فقد كانت شيخة قبيلة الابيات فيهم، كان جده يزيد هو اخر مشايخ القبيلة من هذا البيت (آل هديش)، وعندما توفي وكان ولده حسن صغيرا، ولما كبر زهد في الشيخة، وكذلك ابنائه من بعده،
تورعا وبعدا عن تحمل الامانة والمسؤولية، ومما يؤمن به شريف، مقولة (أن الشيخة تكليف لا تشريف، وعمل خيري تطوعي يبتغى بها وجه الله تعالى في المقام الاول، والشيخة لا تنحصر في منصب رسمي، أو في شخص معين، ولكنها نجدةُ وغوث للمحتاج والمظلوم، ومساعدة الناس في قضاء حوائجهم ورفع الظلم عنهم)، اهتم بتربية ابنائه وتعليمهم، وتنشئتهم على كثير من صفات النبل وحسن التعامل والاخلاق، واعطاهم فسحة كبيرة من الحرية في تحديد مساراتهم، وفي اختيار دراساتهم وتخصصاتهم، والاستقلالية في رعاية امورهم وحياتهم حسب قناعاتهم، مع تمام معرفتهم بأنه لا يبخل عليهم بالتوجيه والارشاد والاعانة، متى ما لزم الامر أو طلبوها منه، بارك الله فيه وحفظه واطال على الخير حياته.
واما امه فهي الفاضلة فاطمة بنت حسن بن جبران آل معسف الابياتي رحمها الله، ربة بيت فاضله وام رؤوم مشفقة، رزقت بسبعة من الولد، واحسنت تربيتهم وتنشئتهم على محاسن الاخلاق وافضلها، كانت كثيرا ما تركز على زرع الأخلاق الفاضلة
والدين في نفوسهم، وتحسسهم أن هذه الصفات هي خير زاد لهم، مع سعيها الدائب على صقل قدراتهم في التعامل مع نواحي الحياة المختلفة، وتكييف انفسهم للتأقلم مع ظروف الحياة المتقلبة والصعبة، وحسن التعامل مع كل الناس بالمودة والمحبة قدر الإمكان، وتعويد النفس على قوة التحمل و الصبر والاحتساب، والبعد عن النظر لما في أيدي الآخرين، والرضاء والقناعة المطلقة بقضاء الله وقدره، في كل الامور حلوها ومرها خيرها وشرها، كانت راضية محتسبة رغم افتراقها عن زوجها، وبقيت وفية ترعى ابنائها وتحثهم على احترام ابيهم، رحمها الله وغفر لها وتجاوز عنها.
ولد لهذين الفاضلين في 1/7/1388هـ، وكان بكرهما، في بيتهما حيدان، الواقع في الجهة الغربية من الجبل الاعلى من فيفاء، امتدادا لبقعة العذر من الجهة الغربية، ولشهرة البيت سميت به كامل البقعة، وهو البيت الذي ينسب إليه (حلف حيدان)، احد الدور السبعة المتكفلة بأمان سوق النفيعة، عند تأسيسه قبل حوالي ثلاثمائة عام، ويمثل هذا الحلف عشيرة آل هديش وآل الصخيب عن قبيلة الابيات.
أولاه والداه كثيرا من عنايتهما وحدبهما، وحسن تربيتهما وتأديبهما له، وفي الاهتمام بتنشئته التنشئة الصالحة السوية، والحرص على تعليمه وفي اجتهاده في طلبه وتفوقه، وتميز هو بطيبة القلب، وصفاء الذهن، والاعتداد بالنفس، والهمة العالية، وقوة الارادة، وحسن التفكير والتدبير في اتخاذ القرارات.
تعليمه:
الحقه والده مع اخيه الأصغر منه، في مدرسة فيفاء الابتدائية بالنفيعة، وسجلهما في البدا كمستمعين لصغر سنيهما، وكان معظم المعلمين والطلاب يظنونهما منتظمين، فكان تعاملهم معهما على هذا الاساس، فيحاسبونهما في دراستهما وواجباتهما على كل دقيقة وجليلة، ولا يقبلون منهما اهمالا أو تأخرا مهما كان السبب، ولذلك كان ينالهما الشيء الكثير من المحاسبة والتوبيخ، ويطالهما العقاب والضرب، كأمر مسلم به آنذاك في التربية، توارثته الاجيال وسارت عليه، واعتبرته وسيلة ضرورية في التعليم، ونوع من اساليب التربية الحازمة المستخدمة للتقويم، فمعظم أمور الناس ومنها التربية، كانت تقوم على هذا الاساس من الحزم والشدة والعنف.
مضت بهما هذه السنة الدراسية وهما على هذا الحال، يقابلان فيها ما يقابلانه من الضغوطات مما يفوق مستوى ادراكهما، وكأنه امر مسلم به لا مهرب منه ولا نقاش فيه، ولما انتهى العام الدراسي وابرزت النتائج، ولم تكن اسمائهما ضمن اسماء الناجحين، لا لشيء إلا لكونهما مستمعين، ولكن لم يستوعب ذلك كثير من الناس من حولهما، بل نظروا إليهما نظرة شماتة واحتقار، ظنا أنما هو بسبب اهمالهما ونقص في قدراتهما، حتى انطبع في اذهان كثير من هولاء فشلهما، وقابلوهما بشيء من الشماتة والازدراء، مما أشعرهما بكثير من خيبة الامل، وصدّقا فعلا ما قد قيل في حقيهما، وإلا كيف لم ينجحا مع بقية الطلاب، ولكن اباهما سارع إلى تصحيح ذلك عندما التمس منهما هذا التصور الخاطئ، خشية أن يكون له رجع وردة فعل عكسية لديهما، وحتى لا ينزرع في نفسيهما الاحباط وعدم القدرة على الثقة بالنفس بعدها، فشرح لهما حقيقة الامر، وجلى لهما كل لبس خامرهما، وافهمهما أنما السبب هو كونهما طالبين مستمعين، لأنه سجلهما كذلك ليكونا مؤهلين للتفوق في سنواتهما القادمة، ولأن الناس وكما رأيا بنفسيهما يحتقرون الفاشل ولا يقدرونه، لذا عليهما الحرص في مستقبل ايامهما، وتلافي الفشل وما يؤدي إليه، ووجههما إلى التسلح بما اكتسباه في هذه السنة من الخبرات، لأنهما سيكونان في العام الدراسي القادم منتظمين، وحثهما على الاستعداد من الآن ومراجعة كل ما درساه في هذه السنة، وليعملا على تطوير قدراتهما ليكونا من المتفوقين.
هذه التجربة وهذه النصيحة اعطت نتائجها الايجابية، حيث تغير احساسهما وزال عنهما ما كان قد شعرا به من الاحباط، ولذلك مع بداية العام الدراسي الجديد، اقبلا على دراستهما وهما في قمة التميز، وتفوقا من البداية على بقية الزملاء، وكان لدراستهما الاولى دور كبير في ذلك، ثم لتطلعهما إلى التفوق واصرارهما عليه، والهرب من الفشل والاخفاق، وبعد ذلك عندما تذوقا طعم التفوق والنجاح، زادهما تمسكا به ودافعا إلى مواصلة هذا المسلك، واتخذا الجد والاجتهاد سبيلا لم يحيدا عنه بعدها، وكما قيل (لا يتلذذ بطمع النجاح الا من طعم الفشل).
كان التوفيق والتفوق حليفه في ذلك العام، ولم يواجه أي اشكالية في كل المواد المقررة، حيث نجح بتفوق في نهاية العام الدراسي، ثم اتخذ ذلك منهجا سار عليه طوال مسيرته الدراسية والحياتية، حيث واصل طريقه على نفس النهج في السنوات التالية، يترقى في فصول المدرسة عاما بعد عام بكل جدارة، ونال التقدير والاعجاب من كل محيطه، وتغيرت النظرة السابقة التي كان قد حكم عليه بها، ومما يذكره انه اعتراه في بعض السنوات شيء من التهاون والاهمال، وكثر لعبه وتكاسله ومخالفته لبعض الانضباط المطلوب، مما جعل وكيل المدرسة حينها الاستاذ يحي بن علي الابياتي رحمه الله يستدعيه، واستحث في دواخله معدنه الاصيل، ومما قاله له (ترى الشيخة في الاصل لكم، فانت من بيت اصيل لا يليق بك خلاف ذلك، وقد قال الملك عبدالعزيز: من كان ابن عز فليحافظ عليه على الاقل، إن لم يزده عزا وفخرا، ومن كان ابن فقر فليبتني له المجد، ولا سبيل لكل ذلك الا بالعلم فقط، وأسرتكم والحمد لله تتمتع بالمزايا المؤهلة، فليكن همك يا ولدي التعلم والدراسة)، لقد أثرت فيه هذه الكلمات الصادقة ايما تأثير، حتى أنه عندما اخبر بها والده أكد له كلام الاستاذ يحيى، واخبره أن الشيخة كما يؤمن بها شخصيا، هي في حقيقتها النجدة والنصرة وخدمة الاخرين، وحثه على أن يجعل هذا المعاني هاجسه ومبتغاه، وسارت به الامور على كل خير وفلاح، إلى أن تخرج من الصف السادس الابتدائي ناجحا متفوقا.
وبعد تخرجه من المرحلة الابتدائية، كان امامه مساران اثنان، احدهما المعهد العلمي، والثاني متوسطة التعليم العام، فاغراه في البداية المعهد وما يصرف فيه من مكافأة للطلاب، لذلك اتجه إلى التسجيل فيه، وبعد قبوله وانخراطه في الدراسة، اكتشف أن مواد المعهد لا تركز على ما يحبه من المواد، فهو يميل كثيرا إلى دراسة الرياضيات والمواد العلمية، وعرف ان بغيته فيها انما هي في المتوسطة العامة، ولذلك لم يتردد في السعي جاهدا إلى الانتقال إلى هذه المدرسة، ولكنه وجد معارضة من مدير المعهد العلمي، وعدم السماح له بالانتقال، حرصا منه على بقائه لديهم، لتفوقه في دراسته، ثم لكون اعداد الطلاب حينها قليل، وكان التنافس قائم على اشده بين المعهد والمتوسطة، في استقطاب اكبر عدد ممكن من المتوفر منهم، ولذلك من الصعوبة التفريط في واحد منهم للطرف الآخر بهذه السهولة، فما بالك بالمتفوقين منهم، ولما اعيته الحيلة ولم تجدي محاولاته التجئ إلى مدير المتوسطة، الذي طلب منه المباشرة لديه في المدرسة حالا، ووعده أنه سيعمل بصفة رسمية على استكمال بقية الموضوع، وفعلا فقد انتظم في المدرسة المتوسطة من نفس اليوم، وجرى مخاطبة المتوسطة لإدارة المعهد العلمي رسميا ببعث ملفه المدرسي.
في المدرسة المتوسطة وجد بالفعل ضالته، في دراسة المواد التي ينسجم معها، وتوافق ميوله الشخصي ورغباته، فجد واجتهد وعمل وثابر، وكان لزاما عليه كذلك أن لا يخيب امال مدير المتوسطة لما عمله في حقه، لذلك زاد من معيار الاهتمام ومضاعفة الجهد، وسار من البداية على هذه الوتيرة، وسلك مسالك النجاح والتفوق والمنافسة، ومضت به السنين من نجاح إلى آخر، يحقق النجاح والتفوق فيها في نهاية كل عام دراسي، إلى أن اكمل بفضل الله المرحلة المتوسطة، ثم واصل من بعدها هذا النهج في المرحلة الثانوية، المشتركة مع المتوسطة في نفس المدرسة، تدفعه الرغبة والطموح إلى الترقي في فصولها، مع ما يجده هو وزملائه من العناية والمتابعة من القائمين على هذه المدرسة، فالاهتمام الملموس من مدير المدرسة، ومن وكيله ومن جميع اعضاء هيئة التدريس، ثم ما حظي به من وجود مجموعة من الزملاء المتميزين، الذين كان بينهم كثير من الالفة والمحبة، ثم التنافس الشريف على التحصيل وطلب المعرفة، مما جعله يستمر على هذا النهج والمنهج، ومضت به السنوات يحصد ذلك نجاحا وتفوقا، إلى أن أكمل هذه المرحلة ونجح منها متفوقا في عام 1406هـ ، حاصلا على الدرجات المرتفعة، التي تؤهله للقبول في كثير من التخصصات العلمية الراقية في الجامعة.
الدراسة الجامعية:
اتجه إلى الرياض بعد تخرجه يحمل شهادته وآماله، متطلعا في الالتحاق بأحد اقسام الرياضيات التي يحبها، وقد تم قبوله في جامعة الملك سعود، كلية التربية قسم الرياضيات، وسارت معه الامور على ما يحب، سعيدا بما تحقق له مما يهواه ويميل إليه، وحقق التفوق والنتائج المرضية، ولكنه في آخر ذلك العام تلقى عرضا من مدير قسم الحاسب الآلي في الكلية، للانتقال إلى هذا القسم الحديث في الجامعة؛ لأن الاقبال عليه كان ضعيفا، لجهل معظم الطلاب بهذا التخصص، ولعدم معرفتهم التامة بمستقبله، ولذلك تردد هو في القبول بهذا العرض، كغيره من الطلاب في ذلك الوقت، مع رضاه التام عن القسم الذي هو يدرس فيه، ولكنه في اثناء العطلة الصيفية في فيفاء، قابل الاستاذ الكبير والمربي الفاضل محمد شكري رحمه الله (استاذ مصري الجنسية، عمل في فيفاء لأكثر من عشرين سنة، وكان وكيل ثانوية ومتوسطة فيفاء) فلما أخبره بهذا العرض الذي قدم له، وأنه رفضه لعدم قناعته به، ثار عليه ولامه كثيرا على تردده في عدم القبول، وقال هذه فرصة لا تعوض، يجب عليك أن لا تفرط فيها، فالمستقبل الحقيقي هو للحاسب الآلي، وسأنسق لك مع مختص في هذا العلم ينور بصيرتك عنه، وبالفعل قام في الحال بالاتصال بقريبه، دكتور يعمل مدرسا في معهد الإدارة العامة بالرياض، واخبره بضرورة مقابلته عند عودته للرياض، وبالفعل سارع إلى مقابلة هذا الرجل الفاضل، الذي وجد أنه قد اعد له مجموعة من الكتب، خاصة للمبتدئين في الحاسب الآلي، وقدمها له هدية ليطلع عليها، بعد أن توسع معه في الشرح المستفيض لهذا التخصص، وما ينتظره من مستقبل زاهر على مستوى العالم.
لذلك ما إن أطلع على هذه الكتب، وبعدما سمعه من تعريف جميل بهذا العلم وتخصصاته، تغيرت كامل قناعاته، واتخذ قراره دون تردد في التحويل لهذا القسم، وبالفعل تم قبوله مباشرة طالبا مستجدا فيه، وتغيرت من تلك اللحظة مسيرته نهائيا، إلى طريق ما اسرع ما احبه بل وعشقه، وواصل السير الجاد في هذا القسم يترقى في فصوله، فصلا بعد آخر إلى أن تخرج منه في نهاية العام الجامعي 1413هـ، وهو يحمل شهادة البكالوريوس في الحاسب آلي من جامعة الملك سعود.
ومع ذلك لم يتوقف عند هذا الحد من الدراسة وطلب المعرفة، بل كانت طموحاته لا حدود له، واصبح هذا التخصص كما نرى اليوم هو المرتكز لكل العلوم والدراسات الحديثة، بل وتغلغل في كل نواحي حياة الناس، واصبحت تعتمد عليه الحياة في كل جوانبها، وتطور العلم فيه وتشعبت اقسامه وفنونه، وهو بدوره سعى جادا إلى الرفع من قدراته وزيادة مهاراته، والتزود بكل ما يعين عليه ويرفع امكانياته وخبراته، ومن هذه البرامج والدورات والدراسات التي انخرط فيها باختصار، هي ما يلي :
- دورة الشبكات المحلية في عام 1993م من المعهد الامريكي بأمريكا.
- دورة يونيكس مبتدئين، ويونكس متقدم، وبرمجة لغة السي في عام 1994م في ناس الكمبيوتر بأمريكا.
- إدارة نظام الارشفة (امج ايبل)، ونظام الارشفة (امج ايبل) للحرس الوطني، وبرمجة انفور مكس (فور جي إل)، وبرمجة انفور مكس (اس كيو إل)، إدارة قاعدة البيانات الانفور مكس ، وبرمجة لغة السي، عام 1416هـ من الشركة السعودية للحاسبات.
- دورة الويندوز (إن تي كور) تكنلوجي، وإدارة الويندوز (إن تي) عام 1997م ميكروسوفت.
- دورة الويندوز 95 ، اكسس 97، كورل دراو 8، اس كيو إل، عام 1997و 1998، 1999م نيو هوارزن.
- لغة كوبول، في عام 1413هـ، وتصميم نظم قواعد البيانات، في عام 1414هـ، برمجة لغة السي في عام 1415هـ، الشبكات المحلية في عام 1416هـ، تحليل وتصميم النظم الشيئي في عام 1422هـ ، لغة الاستفسار الاجرائية (SQL ) في عام 1423هـ، في معهد الادارة بالرياض.
- اللغة الانجليزية مستوى أول في عام 1417هـ ، جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية.
- نظام حفظ الوثائق، في عام 1998م ، شركة الخليج للكمبيوتر.
- إدارة اس كيو إل ، في عام 1419هـ، بور بلدر 6، وبور ديزاينر 6 في عام 1420هـ معهد العالمية للكمبيوتر.
- لغة انجليزية ، في عام 2000م معهد الثريا للغات.
- الدورة الامنية عام 1424هـ ، المعهد الدبلوماسي.
- الكمبيوتر الشخصي والويندوز، والورد الفين، في عام 2004م ، كنيسة سان أنثوني بأمريكا.
- إدارة تحليل نظم المعلومات، في عام 2006م، إي إس إل لغة المستوي إي في عام 2003م، إي إس إل لغة المستوي بي في عام 2004م، إي إس إل لغة المستوي سي في عام 2005م، إي إس إل مسائي المستوي المتوسط ، في كلية المجتمع بشمال فرجينيا بأمريكا.
- إي إس إل لغة المستوي المتوسط في عام 2004م، إي إس إل لغة المستوى المتوسط الأعلى في عام 2006م، إي إس إل لغة المستوى المتوسط الأعلى 2 في عام 2007م، في معهد إكويد للغة ـ بأمريكا..
- إي إس إل لغة المستوى بي تو في عام 2006م، معهد إلنقوا امريكا.
- بعض المواد مرحلة الماجستير، في عام 2007م، جامعة استريو امريكا.
- تشغيل وإدارة أجهزة شبكاتCisco ، في عام 2009م، كلية القون كوليج – كندا – ثلاثة أشهر.
- تصميم المواقع باستخدام CSS، في عام 2010م، كلية القون كوليج – كندا.
- المهارات الامنية والدبلوماسية في عام 2013م، المعهد الدبلوماسي.
- منظومة سفير للموفدين في عام 2013م، وكالة الوزارة للتخطيط والمعلومات.
- تحليل المشكلات واتخاذ القرارات ، في عام 2013م، ماليزيا.
- اللغة الانجليزية في عام 2014م، بريطانيا .
- اللغة الانجليزية ، في عام 2008م، بريطانيا .
- إدارة مشاريع في عام 2008م، مديونت.
- دورة لغة (مكثفة) ، في عام 2007م، معهد ESL.
- هندسة اجراءات العمل ، في 2019م ، وزارة التعليم.
- اعداد الدليل والهياكل التنظيمية، في 2019م، وزارة التعليم.
- 11 دورة ، في 2021م ، معهد إثرائي.
العمل الوظيفي:
تخرّج من الجامعة في تخصص نادر حينها، تخصص له احتياج في معظم المؤسسات الحكومية، ولكن لخبراته في امور الحياة قليلة في تلك الفترة في مستهل شبابه، وكانت سمعة قطاع الحرس الوطني في تدريب منسوبي الحاسب الآلي فيه قوية جداً، والفرص متاحة فيه اكثر من غيره، لمن يرغب تطوير نفسه وقدراته، فكانت رغبته الاولى في هذا الجهاز، فاستشار المقدم موسى بن احمد حفظه الله، الضابط حينها في الحرس الوطني، ولم يبخل عليه بالمشورة والمساعدة، عندما وجد الفرصة متاحة لديهم، واستكمل كامل الاجراءات المطلوبة، وتم تخييره بين ثلاث وظائف، اما مدرس بمدارس الأبناء، أو موظف بمستشفى الحرس الوطني (بزيادة 40% من الراتب)، أو موظف حكومي، فاختار دون تردد الأخيرة، وبالفعل باشر عمله على هذه الوظيفة في 17/5/1413هـ، وحقق فيها كثيرا من طموحاته، حيث كلف بالعمل في الشؤون الإدارية والمالية، وفي المشتريات، على وظيفة محلل نظم بمركز المعلومات والحاسب الآلي، وكلف بعدها مشرفا ومدربا ومشغل لقسمي الإعداد الفني والمونتاج الالي بمطابع الحرس الوطني، بكل مكوناته من الشبكات والانظمة والتطبيقات إلكترونية، ومنها مديرا ومحللا ومدربا ومشغلا لنظام الارشيف الضوئي بشئون الافراد بالحرس الوطني، واكتسب العديد من الخبرات المهمة، ومنها إدارة وتشغيل الشبكات المختلفة، وإدارة المونتاج وطباعة الكتب والصحف، والتصوير الضوئي، واستمر عمله في هذا الجهاز القوي لما يقارب اربع سنوات ونصف، نال خلالها العديد من الفرص التدريبية الراقية، ومنها الابتعاث للتدريب في امريكا، وفي معهد الإدارة العامة بالرياض.
ولما اكتسبه من الخبرات القوية، ومن تطوير ذاته وامكانياته، وما احرزه من مهارات متعددة، ومن تمكن عال في هذا التخصص وما يتعلق به، سعى إلى البحث عن جديد يمكنّه اكثر، وتمت الموافقة له على النقل مع الترقية إلى كلية الملك عبدالعزيز الحربية، التابعة لوزارة الدفاع، وباشر عمله فيها من تاريخ 1/8/1417هـ، وأول ما كلف به فيها العمل محلل نظم، في مجموعة من الانظمة المهمة، كان أهمها نظام المخزون الاستراتيجي الشامل لكل المستودعات، ثم عمل مديرا ومحللا ومدربا لأنظمة الأرشفة الالكترونية، والتي تشمل ملفات الافراد والضباط والموظفين، ومعاملات الاتصالات الادارية المزود بالباركود، ثم المشرف التنفيذي والمعد للدراسات الفنية لتطوير الحاسب الآلي، وكذلك الشبكة المحلية بالكلية ومبانيها، والمشرف التنفيذي والمعد للدراسة الفنية لتشغيل وتطوير قدرات المطبعة وشبكتها المحلية، ثم المدير الفني لقسم الحاسب الالي، وكان من ضمن اعماله التطويرية تدريب عدد من الموظفين على البرمجة، بإحدى لغات البرمجة، واستمر في عمله في كلية الملك عبد العزيز الحربية لمدة ثلاث سنوات ونصف، كانت ناجحة بكل المقاييس، وراض عنها تمام الرضى.
ولكن لما كانت طموحاته عالية جدا، ودائما ما ينشد التغيير والسعي إلى الافضل، فقد حرص على البحث على افضل الفرص المتاحة امامه، ومن اجل ذلك سعى إلى الاستعانة بإحدى الشركات المتخصصة، التي قامت على تقديمه وعرض سيرته وخبراته على العديد من الجهات الحكومية والخاصة، ومن خلال ذلك أتيحت له عدة عروض من ست جهات حكومية، فاختار منها العمل في وزارة التعليم العالي، التي انتقل إليها في 1/1/1421هـ، حيث وجد فيها ضالته، واستمر فيها إلى تاريخه، والتي اصبحت اليوم تحت مسمى وزارة التعليم، بعد دمج الوزارتين مع بعضهما، وتنقل فيها لأكثر من عمل في داخل المملكة وخارجها، حيث كلف بالعمل في البدا في تحليل وبرمجة نظام الرواتب، وعلى التحويل الذاتي للراتب إلى الحسابات البنكية لجميع الموظفين، ثم عمل في نظام الابتعاث الاول بالوزارة، وفيما بعد كلف بالعمل في مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية، التابع لمكتب معالي الوزير، وصمم من خلال عمله هذا عدة انظمة، ومنها محلل ومبرمج نظام ارشفة الوثائق، ومحلل ومبرمج نظام المكتبة، ومحلل ومبرمج نظام الاتصالات، وإحالة المعاملات، والمواعيد لقسم السكرتارية.
ورشح بعدها موفدا للعمل في الملحقية الثقافية في أمريكا، التي باشر عمله فيها من تاريخ 1/6/1424هـ ، وعمل فيها على مدى اربع سنوات إلى تاريخ 1/6/1428هـ، وقام خلالها بالعمل في الشئون الدراسية، ومنها (متابعة طلبات الطلاب، وإصدار التذاكر، والقبول ومخاطبة الجامعات)، وعمل محلل ومبرمج لنظام متابعة طلبات الطلاب المبتعثين هاتفياُ وبريدياً، واكتسب العديد من الخبرات والتجارب الادارية والتخصصية، بعد ممارسته لكثير من الأعمال الأشرفية والتنفيذية.
ثم عاد بعدها إلى المملكة ليعمل في نفس الوزارة، وعمل خلالها في الإدارة العامة للحاسب الآلي والمعلومات، في نفس تخصصه الاساسي، محلل نظم ومبرمج حاسب آلي، وعمل على تطوير وتحليل وبرمجة نظام الاتصالات الادارية، وعلى نظام تتبع المعاملات، بالإضافة إلى دراسة الثغرات الامنية بالأنظمة التشغيلية للملحقيات، ولكن لم يستمر فيها طويلا، فبعد فترة تتجاوز العام بقليل، من تاريخ عودته من الخارج في 1/6/1428هـ إلى تاريخ 23/8/1429هـ، تم ترشيحه من جديد للعمل في الملحقية التعليمية بكندا، التي باشر عمله فيها فورا، واستمر فيها لمدة اربع سنوات، حتى تاريخ 30/9/1432هـ، قام بالعمل فيها مشرفا لوحدة الحاسب الآلي، في وحدة الأرشفة الإلكترونية، وكان من المهام التي نفذها حينها، تصميم شبكة الانترنت، والشبكة المحلية، وشبكة الهاتف، وشبكة أمن الكاميرات، وشبكة أمن دخول المنشآت، وفتح الابواب، وشبكة نظم الحضور والانصراف، المدعمة بالبطاقات الممغنطة والبصمة، وتحليل وتشغيل نظم الأرشفة.
ثم عاد بعد هذه السنوات الاربع إلى العمل في السعودية، في نفس وزارة التعليم العالي، ولكن لم يكمل ايضا فيها سوى سنتين، وبعدها كلف مرة أخرى بالعمل في الملحقية الثقافية في بريطانيا، التي بقي يعمل فيها لما يقارب خمس سنوات، ولم يرجع منها إلا في عام 1439هـ، قام خلال هذه المدة بعدة مهام واعمال مهمة، بدا بالعمل مبرمج ومصمم نظام الأرشفة الالكترونية، ثم مدير لقسم الجودة والمتابعة بالملحقية، إلى العمل مساعد للملحق الثقافي للشؤون الادارية والمالية.
ومن ثم عاد إلى وزارة التعليم، بعد أن دمجت فيها مع وزارة التعليم العالي، وقد تمت ترقيته في عام 1440هـ في مكتب معالي الوزير، وطلب للعمل في وكالة التطوير والتخطيط، وفي البداية عمل بمركز إحصاءات التعليم (ممثل لمركز إحصاءات التعليم مع الشركة المعنية بتطوير هيكلة إجراءات الوزارة، بما يحقق الرؤية 2030م، وكان مكلف بحصر مهام وإجراءات العمل بالمركز، وإعداد دليل بذلك، وصياغة هيكل جديد لمركز إحصاءات التعليم، من واقع حصر المهام والإجراءات)، ثم عمل مع الشركة المكلفة بإعداد الأدلة التنظيمية والإجرائية كمحلل إجرائي، وحالياً يعمل في الإدارة العامة للتطوير التنظيمي، قسم السياسات، في نفس الوكالة، كمحلل تنظيمي.
وكان طوال عمله وما زال، مثال الموظف الجاد والمجتهد في كل ما يوكل إليه من اعمال، نجده خلال كامل مسيرته العملية على هذا النهج، لأن هذا ديدنه وطبيعته المتأصلة في نفسه، وقد نال التقدير التام، وحصل على العديد من شهادة الشكر والتقدير ممن عمل معهم، في كل هذه الجهات الحكومية المختلفة، وذلك على النحو التالي، من كل من:
- مدير عام مطابع الحرس الوطني .
- مدير عام الإدارة العامة للمعلومات والحاسب الآلي بالحرس الوطني .
- قائد كلية الملك عبد العزيز الحربية (شكر وتقدير للدراسة المقدمة لتطوير الحاسب الآلي).
- مدير شؤون الموظفين بوزارة التعليم العالي.
- مدير إدارة شئون المبتعثين بوزارة التعليم العالي.
- مدير مركز المعلومات والحاسب الآلي بوزارة التعليم العالي.
- مدير مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية بوزارة التعليم العالي.
- مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التعليم العالي.
- مدير مركز تقنية المعلومات بسفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن.
- مدير إدارة الشؤون الدراسية بالملحقية الثقافية بواشنطن.
- الملحق الثقافي بكندا.
- الملحق الثقافي ببريطانيا.
- وكيل وكالة التطوير والتخطيط بوزارة التعليم.
ثقافته العامة:
وكما نلاحظ فقد عمل لعدة سنوات خارج المملكة، حيث عمل في الملحقيات الثقافية في كل من امريكا وكندا وبريطانيا، لمدد تقارب اثنتي عشرة سنة، وهي فترة طويلة جدا في الاغتراب عن الوطن، تدل على قوة الصبر والتحمل، ومرونته في تقبل التعايش في مجتمعات تختلف كليا، تختلف في كثير من الامور عن الحياة الاجتماعية لدينا في المملكة، وخرج منها بتجارب وفوائد عظيمة، كان لها مردودها الكبير على ثقافته ووعيه وتفكيره، مما بقي وسيبقى كنز يعود عليه بالنفع والخبرات المكتسبة، حيث اكتسب ونمى مهاراته العقلية والعلمية والثقافية، وتمكن بشكل كبير من استيعاب اللغة الانجليزية، ومعرفته بكثير من العادات وطبائع كثير من الاجناس البشرية، واصبحت له نظرة متعمقة في كل ذلك، يلخصها في النقاط التالية:
أولا : الهدف الاسمى للسفر هو طلب العلم والمعرفة، واكتساب كثير من الفوائد ومنها:
- التعرف على الحضارات، وعلى جديد التقنيات، واستخداماتها والاستفادة منها.
- معرفة جدية وصعوبة الحياة ومشقتها ومعنى العصامية.
- القدرة على تحديد المجالات المعرفية، معرفة آليات التحصيل، ومفاتيح البحث العلمي.
- اكتساب كثير من خصائص الشّجاعة لخوض المغامرات، وتحدي الصعاب والاعتماد على النفس.
- اكتساب المهاراتٍ الاجتماعية، ومهارات الاتصال والقدرة على فهم الناس واستيعابهم.
- تنمية الاهتمامات النافعة والمبادرات الايجابية في النفس، وتعلم العفو والتغاضي ورحمة الناس.
- يقوي ويُعزّز الانتماء ومحبه الوطن، بعد المقارنة والتعرف الواضح على ما ينعم به وطنه من الخير العميم.
- يوسع مداركه ويغير فيه المفهوم الضيق والعنصري تجاه بقية الشعوب والبلدان.
- يرفع مستوى المرونة في التّعامل مع القوانين والناس.
وكل هذا وغيره مما هو واضح بكل جلاء على شخصيته وتعامله وعلمه وثقافته، وقد قال الامام الشافعي رحمه الله :
تغرب عن الاوطان في طلب العلى
وسافر ففي الاسفار خمس فوائد
تفرج هم واكتساب معيشة
وعلم وآداب وصحبة ماجد
ثانيا: منتجاته الفكرية والعلمية :
تعلم واتقن كثيرا من الخبرات، واكتسب العديد من المهارات، وتزود بالعلم والثقافة والمعرفة، على مدى مسيرته العلمية والعملية، وبتجاربه الشخصية الذاتية، وبما تلقاه من العديد من الدورات العلمية، والبرامج التدريبية، وبما اقتبسه واكتسبه من قراءاته وتجاربه المتعددة، فمن خبراته الاكاديمية التحليل والتصميم والبرمجة، وقد استطاع انجاز تحليل وتصميم وبرمجة عدة أنظمة الإلكترونية، منها ما كان قائم فطوره، أو عمل على استبداله بأفضل منه أو تحسينه، وقام ايضا بدراسة وبناء وتصاميم عدة شبكات حاسوبية مختلفة الأغراض، وأما في خارج تخصصه الاكاديمي، فنظرا لشغفٌه منذُ الصغر على إتقان اللغة الإنجليزية، ثم تطور ذلك إلى أن تمثل له حاجة ملحة وحلمُا يفيد به غيره، فعمل جاهدا على سبر أغوار هذه اللغة، حتى أنه توصل إلى تصميم منهج فريد يسهل تعلمها، واستيعاب محتواها، والتعرف على أهم عناصرها، وركائز إتقانها، وكانت الفكرة تقوم على (كيف تقسم الكلمات، وكيف تنطق، وكيف تركب الجمل، ومتى تستخدم) وكان لاغترابه واقامته مدة طويلة في دول تتحدث اللغة الانجليزية،(امريكا وكندا وبريطانيا) وبلهجات وطرق مختلفة، الفضل في لفت نظره إلى كثير من اسرار هذه اللغة، وقواعد التحدث بها، مما جعله يرصدها ويحللها، في عمل دؤوب طويل، لا يكل فيه ولا يمل، فقد عمل على جمع كثير من المعلومات، من خلال قراءاته الذاتية وبحوثه، والمداومة على اطلاعه المكثف في كتب هذه اللغة، وعلى مواقع تعليمها لغير الناطقين بها، وقد استفاد كثيرا من خبراته كمحلل نظم حاسب آلي ومبرمج، على سبك منهجية اعانته على جمع كثير من المعلومات، ثم عمل على تحليلها وتصنيفها إلى مجموعات، ثم في ربطها وتصميمها في خرائط ذهنية، وتقوم على مبدأ القاعدة النفسية (ربط المجهول بالمعلوم)، التي تضمن للمتعلم بها سرعة الفهم والاستذكار والتعلم والحفظ الدائم، في زمن قياسي قصير لا يتجاوز الشهرين، وقد اكتمل تصميم هذا الموقع الاكاديمي الخاص، واختار له اسم (فيفاء لتعليم اللغة الانجليزية)، “faifaacademy.com”، وأطلقه قبل اكثر من خمس سنوات، ونشره في اكثر من سبع صحف الإلكترونية سعودية، وهو مرحلة أولى، سيتلوه بمشيئة الله توسع على نفس النهج لبقية المواد العلمية، وبناء على هذه الفكرة وهذا البرنامج،
فقد قام بإعداد كتاب ورقي لهذه الغاية، تحت عنوان (اتقان اللغة الانجليزية باستخدام الخرائط الذهنية)مطبوع حديثا، ويأمل أن يحقق الفائدة المرجوة، وأن يجد فيه وفي طريقته المبتكرة النفع والفائدة، للارتقاء بمستوى طلاب اللغة الانجليزية في بلادنا الغالية، وسبق أن طبقه عمليا لأكثر من مرة، على مجموعات من الطلاب، وتحقق لهم من خلاله إلمامهم بالركائز المشار إليها بكل سهولة، وفي زمن قياسي قصير لا يتجاوز مداه الشهر الواحد، وبمستوى فاق الدارسين في الخارج.
وفقه الله ونفع به، وزاده فضلا وعلما وتوفيقا.
الحالة الاجتماعية:
زوجته هي الفاضلة فاطمه بنت جابر حسن الابياتي، دبلوم محضرة مختبر ات، ودبلوم تصميم مواقع الكترونية، ربة بيت فاضلة، شاركته في غربته وتنقلاته واعانته، ام حنون ومربية فاضلة، وقد رزقا بفضل الله بستة من الولد، ابنان واربع بنات على النحو التالي:
- إلهام بكالوريوس هندسة معمارية، وماجستير إدارة مشاريع بناء، موظفة.
- ريهام بكالوريوس تسويق، طالبة.
- لمياء بكالوريوس قانون، موظفة.
- لمى بكالوريوس حاسب آلي، طالبة.
- مالك طالب مرحلة متوسطة.
- رائد طالب مرحلة تمهيدية.
حفظهم الله ووفقهم وبارك فيهم، وجعلهم صالحين مصلحين،
وبارك الله فيه وفي علمه وفي عمره، وزاده علما وفضلا وتوفيقا،
ونفع به وكثر فينا من امثاله العالمين العاملين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرياض في 7/5/1443هـ
سيرة الاستاذ حسين بن شريف حسن آل هديش الابياتي الفيفي
الرياض في1443/5/7هـ