صناعة السرور والفرح
سرعة الأيام
سرعة الأيام مخيفة !!
ما إن أضع رأسي على الوسادة إلا ويشرق نور الفجر ،
وما إن أستيقظ إلا ويحين موعد النوم ..
تسير أيامنا و لا تتوقف !
وأقول في نفسي :
حقاً ، السعيد من ملأ صحيفته بالصالحات .
صناعة السرور
صناعة السرور والفرح في نفوس الناس
من أحب الأعمال إلى الله، لأنَّ الله يحب
من يحيي النفوس،
والذي يصنع السرور في النفس الحزينة هو حقيقة كأنما أحياها بعد مماتها، إذ الحزن موت،
والفرح ولادة جديدة للنفوس يقوم بها النبلاء الذين يزرعون الفرح أينما ذهبوا، إنهم ربيع النفوس..
عطاءُ الأرواحِ لقاءٌ غامرٌ وصناعةُ فرحٍ لا يضاهيها شيءٌ من الماديات!..