آداب

قصيدة أمهليني

الأديب الشاعر: حمد بن عبدالله العقيل

قصيدة أمهليني

 إِنِّيْ أُحِبُّكِ .. أَمْهِلِيْنـــِـــيْ
كَيْ مَاْ أُعَبِّرَ عَنْ حَنِيْنـِـيْ
فَاْلْشَّوْقُ بِيْ بَلَغَ اْلْزُّبــَــىْ
وَاْلْقَلْبُ يَشْكُوْ مِنْ أَنِيْنــِـيْ

يَاْ مَنْ قَسَاْ مِثْلُ اْلْحِجَــاْرَةِ
قَلْبُهُ هَلَّا تَلِيْنــــِـــــــــــــيْ

هَلَّاْ اْلْتَفَتِّ إِلَىْ اْلـــَّــــــذِيْ
يَهْوَاْكَ مِنْ مَاْءٍ وَطِيْـــــــنِ

إِنِّيْ شَغُوْفٌ لـــَـــــــمْ أَزَلْ
أَرْجُوْ بِأَنْ لَاْ تَهْجُرِيْنــِــــيْ

مُتَخَرِّقٌ قَلْبِيْ عَلَيـــْــك
 وَمُشْفِقٌ هَلْ تَفْهَمِيْنـِـيْقصيدة أمهليني

اْلْعُمْرُ يَذْهَبُ مُسْرِعـــًــــا
وَأَنَاْ مُصَاْبٌ فَاْجْبُرِيْنـــِــــيْقصيدة أمهليني

لَاْ زَاْلَ بِيْ أَمَلٌ فَلــَــــــــــمْ
أَقْطَعْ رَجَاْئِيْ مِنْ ضَنِيْنـِـــيْقصيدة أمهليني

اْلْوَقْتُ إَنْ يَمْضِيْ بِـــــــدُوْنِ
لِقَاْكِ مُرٌّ أَسْعِفِيْنـــِــــــــــــيْقصيدة أمهليني

مجمع الضيافة بالعارضة
1439/11/13هـ

اداب

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى