قصيدة لواعج
وَلَوَاْعِجٌ فِيْ خَاْطِرِيْ تَتَمَــــــرَّدُ
وَاْلْنَّفْسُ مِنْهَاْ فِيْ عَذَاْبٍ تَرْقُـــــدُ
مَحْبُوْسَةً وَلَهَاْ خَيَاْلٌ جَاْمِــــــــحٌ
يُوْدِيْ بِفِكْرِيْ إِنَّهَاْ تَتَجَـــــــــــدَّدُ
يَاْ رَبِّ أَرْجُوْكَ اْلْخَلاْصَ فَإِنَّنِيْ
بِكَ يَاْ إِلَهَ اْلْكُوْنِ سَوْفَ أُسَــــدَّدُ
لاْهُمَّ فَاْغْنِ بِمِنَّةٍ وَتَفَضُّـــــــــلٍ
وَاْبِعْدْ إِلَهِيْ كُلَّ مَاْ قَدْ يُفْسِــــــدُ
ثَبِّتْ قُلُوْبَ اْلْطَّاْئِعِيْـــــنَ وَزِدْهُمُ
مِنْكَ اْلْيَقِيْنَ فَأَنْتَ رَبٌّ يُحْمـَـــــدُ
وَاْفْتَحْ لَهُمْ مِنْ بَاْبِ فَضْلِكَ نِعْمَةً
تُغْنِيْ بِهَاْ مَنْ لِلْفَضِيْلَةِ يَنْشــُـــــدُ
بَاْعِدْ بِإِحْسَاْنٍ شَيَاْطِيْنَ اْلْــــوَرَىْ
مِنْ إِنْسِهَاْ أَوْ جِنِّهَاْ كَيْ نَسْعـَــــدُ
بَدِّلْ لَنَاْ اْلأَشْرَاْرَ بِاْلأَخْيـَـــــاْرِ إِذْ
بِاْلْطَّيِّبِيْنَ اْلْخَيْرَ مِنْكَ يُمــَــــــــدَّدُ
كَمْ فِيْ اْلْبَرِيَّةِ مِنْ أُنَاْسٍ أَفْلَســُــوْاْ
قَدْ زَيَّنُوْاْ دَرْبَ اْلْشُّرُوْرِ وَجَــدَّدُوْاْ
يَأْتُوْنَ مِنْ كُلِّ اْلْبِقَاْعِ وَهَمُّهُـــــــمْ
نَشْرَ اْلْرَّذِيْلَةِ وَاْلْفَضِيْلَةَ تُبْعـَـــــــدُ
يَسِّرْ لَنَاْ اْلأَخْيَاْرَ إِنَّ مَجَاْلِســـًـــــا
فِيْهَاْ خِيَاْرُ اْلْنَّاْسِ جِدًّا تُنْشــَـــــــدُ
قصيدة لواعج
حمد بن عبدالله العقيل
جازان – 1433/7/12هـ