دين ودنيا

قصيدة لواعج

للأديب الشاعر:حمد بن عبدالله العقيل

قصيدة لواعج

وَلَوَاْعِجٌ فِيْ خَاْطِرِيْ تَتَمَــــــرَّدُ

وَاْلْنَّفْسُ مِنْهَاْ فِيْ عَذَاْبٍ تَرْقُـــــدُ

قصيدة لواعج

مَحْبُوْسَةً وَلَهَاْ خَيَاْلٌ جَاْمِــــــــحٌ

يُوْدِيْ بِفِكْرِيْ إِنَّهَاْ تَتَجَـــــــــــدَّدُ

يَاْ رَبِّ أَرْجُوْكَ اْلْخَلاْصَ فَإِنَّنِيْ

بِكَ يَاْ إِلَهَ اْلْكُوْنِ سَوْفَ أُسَــــدَّدُ

قصيدة لواعج

لاْهُمَّ فَاْغْنِ بِمِنَّةٍ وَتَفَضُّـــــــــلٍ

وَاْبِعْدْ إِلَهِيْ كُلَّ مَاْ قَدْ يُفْسِــــــدُ

قصيدة لواعج

ثَبِّتْ قُلُوْبَ اْلْطَّاْئِعِيْـــــنَ وَزِدْهُمُ

مِنْكَ اْلْيَقِيْنَ فَأَنْتَ رَبٌّ يُحْمـَـــــدُ

وَاْفْتَحْ لَهُمْ مِنْ بَاْبِ فَضْلِكَ نِعْمَةً

تُغْنِيْ بِهَاْ مَنْ لِلْفَضِيْلَةِ يَنْشــُـــــدُ

قصيدة لواعج

بَاْعِدْ بِإِحْسَاْنٍ شَيَاْطِيْنَ اْلْــــوَرَىْ

مِنْ إِنْسِهَاْ أَوْ جِنِّهَاْ كَيْ نَسْعـَــــدُ

قصيدة لواعج

بَدِّلْ لَنَاْ اْلأَشْرَاْرَ بِاْلأَخْيـَـــــاْرِ إِذْ

بِاْلْطَّيِّبِيْنَ اْلْخَيْرَ مِنْكَ يُمــَــــــــدَّدُ

كَمْ فِيْ اْلْبَرِيَّةِ مِنْ أُنَاْسٍ أَفْلَســُــوْاْ

قَدْ زَيَّنُوْاْ دَرْبَ اْلْشُّرُوْرِ وَجَــدَّدُوْاْ

قصيدة لواعج

يَأْتُوْنَ مِنْ كُلِّ اْلْبِقَاْعِ وَهَمُّهُـــــــمْ

نَشْرَ اْلْرَّذِيْلَةِ وَاْلْفَضِيْلَةَ تُبْعـَـــــــدُ

يَسِّرْ لَنَاْ اْلأَخْيَاْرَ إِنَّ مَجَاْلِســـًـــــا

فِيْهَاْ خِيَاْرُ اْلْنَّاْسِ جِدًّا تُنْشــَـــــــدُ

قصيدة لواعج

قصيدة لواعج

حمد بن عبدالله العقيل

جازان – 1433/7/12هـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى