آداب

قَاْلَتْ تَقَاْعَدْتَ

الشاعر : حمد بن عبد الله العقيل

قَاْلَتْ تَقَاْعَدْتَ

 
***
قَاْلَتْ تَقَاْعَدْتَ؟ قُلْتُ اْلْيَوْمَ إِعْتَاْقِيْ
لِكَيْ أَعِيْشَ حَيَاْةَ اْلْمُتْرَفِ اْلْــرَّاْقِـيْ
**
فَكَمْ مِنَ اْلْعُمْرِ وَلَّىْ وَاْلْضُّغُوْطُ لَهَاْ
فِيْ خَاْفِقِيْ أَثَرٌ آَذَتْ لِأَعْمَاْقـــِـــــيْ
**
مَرَّتْ سُنُوْنِيْ فَلَمْ آبَهْ لِكَثْرَتِهــــَــــا
أَمْسَيْتُ أَحْتَاْجُ مِنْ أَمْرَاْضِهَا رَاْقِيْ
**
حَرَمْتُ نَفْسِيْ أُمُوْرًا كُنْتُ أَعْشَقُهَاْ
حُرِّيَتِيْ أَوْ جُلُوْسِيْ بَيْنَ أَوْرَاْقـِـــيْ
**
فَصِرْتُ كَاْلْرَّجُلِ اْلْآلِيْ يُقَيــِّــــــدُهُ
ذَاْكَ اْلْنِّطَاْقُ رَقِيْقٌ قَيْدُهُ بَاْقــِـــــــيْ
**
وَقْتِيْ لَهُمْ وَدَوَاْمِيْ فِيْ مَصَاْلِحِهِــمْ
وَلَسْتُ إِلَّاْ كَمَنْ فِيْ حَرْثِهِمْ شَاْقِــيْ
**
أَغْدُوْا صَبَاْحًا وَأَخْشَىْ مِنْ مَهَاْلِكِهَاْ
تَلْكَ اْلْدُّرُوْبِ وَلَكِنْ رَبُّنَاْ اْلْوَاْقــِـــيْ
**
وَاْلْيَوْمَ أَصْبَحْتُ فِيْ عِزٍّ يُلَاْزِمُنِــيْ
أَصْحُوْ مَتَىْ شِئْتُ لَاْ أَخْشَىْ لِإِمْلَاْقِ
**
فَاْلْحَمْدُ للهِ أَغْنَاْنِيْ وَرَيَّحَنـــــِــــــــيْ
مِنْ ذَلِكَ اْلْهَمِّ أَوْ إِزْعَاْجِ أَبـــْــــــوَاْقِ


***
حمد بن عبدالله العقيل

آداب

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى