كيف قلبت الحقائق !!
أبني الذي يدرسُ الابتدائية
يسألني لمن أرضُ فلسطين ؟؟
فهل سيكون لدينا جيل ليس لديه وضوح ولا معالم !!
طريق في أمور تمس المرتكزات الأساسية للأمة وهذه
بالنسبة لنا كعرب ومسلمين،، لاشك انها اشكالية كبيرة .
كما أننا بحاجةٍ الآن الى إقناع العالم بأن الفلسطينيين
هُم أصحابُ حق وليسوا مُعتدين.
ولكن ما السبب في قلب الحقائق وتبدل المفاهيم !
وهل هي السياسة ام الإعلام ام هو ضعفنا ؟!
أم هي السنين الخداعات؟!
كما قال (صل الله عليه وسلم ) .
فقد جاء في الحديث الصحيح
عن أبي هريرة –رضي الله عنه-
عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه قال :
”سيأتي على الناس سنوات خدّاعات يصدق فيها الكاذب،
ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن،
ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة،
قيل: وما الرويبضة؟
قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة”.
ولا شك أن لكل ذلك دور فعال لما حصل ويحصل،،
ولاشك أيضاً أن للإعلام خطورته ودوره
وأنه هو طاغوت العصر وطغيانه،،
إن سُير ووجه لأغراض غير شريفة
فالإعلام يقوم بما هو أكبر من دور الشيطان.
حرب غزة :
هو الشغل الشاغل للدنيا
والدليل وجود اساطيل حرب الدول الكبرى
وما وجد ذلك إلا لإنقاذ إسرائيل من خطر رأوا أنهُ كاد
يُنهِيها وينهي أسطورةُ عاشت في مخيلةِ العرب
سبعة قُرون فهل يتبدل الفكر العربي ويعيش
الواقعية وتتوحد لغة العرب نحو عمل وجمل مفيدة ؟!
فلا نُريد ان نكون كغثاء السيل تتكالب علينا الأُمم..
كيف قلبت الحقائق !!
والله من وراء القصد .
ودمتم سالمين.
حسن مفرح الفيفي.