لغز ابو عبيدة
أبو عبيدة المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام
الذي شغل ا لدنيا وبالذات الأعداء يبدو أن صوته مزلزل أكثر من أصوات المدافع .
والسبب أن الكل يستمع إليه فهو إعلامي ويميزه علمه
و ثقافته الدينية الواضحة في أحاديثه وبياناته.
أبو عبيدة شغل الأعداء . فهم لايعرفون من هو ؟
ومن أي بلد. وأين يوجد !
فمرة يقولون أنه جزائري.
ومرة يقولون أنه قطري.
ومرة يقولون أنه في غزة
ومرة يقولون أنه خارج غزة
ومرة يقولون أنه قتل .
والحقيقة إنهم لايعرفون عن أبو عبيدة غير أنه
أبو عبيدة أو الملثم
ولأنه شغلهم الشاغل .
فقد تطوعت بريطانيا بتسيير طائراتها التجسسية فوق
سما ء غزة لاكتشاف موقع ابو عبيدة بواسطة بصمة
الصوت والأغرب من ذلك أن المقاومة عرفت ذلك.
ولكن كيف علمت ذلك المقاومة وغيبت ابو عبيدة
عن التحدث اوالظهور الاعلامي فترة تحرزا امنيا
ويبدو أن هذه الحرب هي أكبر من غزة ومساحتها
الجغرافية الضيقة والمدهش ما حصلت عليه المقاومة
من كميات هائلة من المعلومات الإستخباراتية
صباح يوم 7 اكتوبر وإستيلائها على رسيفرات
ولاب توبات كانت داخل مركز إستخباراتي يجمع عدة دول
غربية .وقيل أن المقاومة هربتها خارج غزة وهي كارثة
هزة تلك الدول بل وفضحتها وكشفت عملاء لصالح
اسرائيل كانوا ضد المقاومة أعدمت المقاومة بعضهم
وهي هزيمة إلى جنب الهزائم الاخرى،
فتعطيل المطارات الأسرائلية هزيمة،
وإقتياد الأسرى الإسرائليين هزيمة،
والخسائر الإقتصادية وتعطيل الحياة اليومية هزيمة،
ومغادرة الإسرائيليين وهروبهم للخارج هزيمة،
وفقد الثقة بالجيش والأمن هزيمة،
وهكذا هزائمهم تترى. وأن غداً لناظره لقريب
ودمتم سالمين.
حسن مفرح الفيفي