أخبارنا

لقاء الحلفاء… حين تُشرق الرياض بثقة وطن

متابعة حمد دقدقي الرياض

في مساءٍ عربيٍّ يشبه نبض سيفٍ يلمع في يد التاريخ،
تقدّمت الرياض بخطاها الواثقة،
وفتحت للعالم نافذةً تقول فيها:
هنا وطنٌ لا يوقّع الأوراق… بل يوقّع المستقبل.
تجمّع الحلفاء حول طاولة واحدة،
لكن الذي كان يكتب سطور اللحظة
هو ضوء السعودية،
ضوء قادتها،
ضوء الرؤية التي لا تخطئ طريق الغد.
ارتفع صوت ولي العهد محمد بن سلمان


كشمسٍ تتحدث في منتصف النهار:
“اغتنموا الفرص…”
وكأن المملكة ليست بلدًا فحسب،
بل أرضٌ تدعو العالم إلى النهوض معها.
وفي الضفة الأخرى،
تردّد صدى الحليف الأميركي وهو يقول:
“السعودية أحد أكبر شركائنا…”
كأنها شهادة تُثبت أن قوة الوطن
لا تُرى فقط على الخريطة…
بل تُشعر من يقف بجانبه.


ومع توقيع الاتفاقيات،
لم يكن الحبر هو الذي يسيل،
بل الاعتزاز…
وفكرة أن السعودية اليوم ليست متلقّيةً للعالم،
بل صانعةٌ له.


حتى حين تحدّث القادة عن السودان،
مرّت الكلمات بنبرة إنسانية عالية،
كأن الرياض تحمل قلبًا يكفي للجميع،
وقوةً تمنح الأمل لمن ضاقت بهم الأرض.
وفي ختام اللقاء،بدا المنتدى وكأنه قصيدة وطنية مكتملة:
قصيدة تقول إن السعودية إذا صافحت، رفعت…
وإذا تحالفت، بنت…
وإذا وعدت، أنجزت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى