
بإسم مشرفات ومشرفي فريق أثر باق التطوعي، نكتب هذه الكلمات بمداد الامتنان، نهديها لمتطوع الشهر الذي أثبت أن العطاء لغة عالمية يفهمها كل قلب صادق، وأن الأثر الجميل لا يحتاج إلى كثير من الكلام بل إلى عملٍ يترجم القيم إلى واقع.
متطوع الشهر ليس مجرد لقب، بل هو وسام شرف يُعلّق على صدور من اختاروا أن يكونوا للخير عنوانًا، وللإنسانية أثرًا، وللإيثار حكاية تُروى.
لقد جسّد هذا التكريم معنى الإخلاص، حين وهب من وقته وجهده دون انتظار مقابل، فكان في كل مبادرة قلبًا نابضًا، وفي كل موقف يدًا حانية، وفي كل لحظة ابتسامة تُبدد الهموم.
إفتخر يا متطوع الشهر..
أنت شمس العطاء التي لا تغيب،
وغيمة رحمة تُمطر فرحًا وأملًا،
وزهرة يانعة تُنشر عبيرها في كل مكان.
لقد أكدت بصدقك أن:
الإنجاز ثمرة.. وأنت سرها
التطوع أثر.. وأنت بصمته
القوة في الفريق.. وأنت سنده وروحه
تكريمك اليوم ليس نهاية المطاف، بل هو بداية لمشوار جديد من النجاح والتميز. فأنت لم تكن متطوعًا فحسب، بل كنت قدوةً تلهم غيرك، ونموذجًا يُحتذى به، ورسالة حيّة بأن الخير حين يسكن القلوب يصبح طاقة لا تنطفئ.
ويا متطوع الشهر.. مهما كتبنا من كلمات، ومهما نظمنا من عبارات، فلن تفيك حقك. فأثرك سيبقى شاهدًا عليك، ودعوات الناس ستظل ترفع مكانتك، وما زرعته اليوم سيظل يزهر غدًا وأبدًا.
ختامًا.. نقولها بصدق وفخر:
أنت سر الأثر، وبصمة الإنجاز، وسند الفريق، وروح النجاح.


نفتخر بهولاء الكوكبه الرائعه من المتطوعين الذين جبلو على الكرم بالنفس والسخاء بالوقت والعطاء المستمر فشكرا لهم